Life trip
18-10-2007, 01:36 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
..
..
..
..
قبل مدة قرأت في إحدى الصحف اليومية >> بالتحديد " جريدة اليوم " <<
مقال لإحدى الأخوات و أعجبني جداً جداً
عندما بدأت بقراءته شعرت بسعادة غامرة لأول وهلة
شعرت بمشاعر غريبة لا يمكن وصفها
و كأن كلماتها عبرت عن شيء ما بداخلي
و.............
اقرأوا المقال و أنتوا أحكموا بأنفسكم
"" منتظرة ردودكم ""
.
.
.
.
.
عنوان المقال
قـــــــــلـــــــــوب كالـــــــــــــــــعســــــــــل
بطبيعة تكويني الفسيولوجي أنا إنسانة حساسة .. أتفقد قلبي في كل صباح و أربت على رأسه و أداوي جروحه و أجبر كسوره في محاولة يائسة لتعويضه ما فقده من دعم و طمأنينة ..
و لكنني في صباح ذلك اليوم لم أحس برغبة في العطف على قلبي و كأن شعوراً بالسعادة بدأ يتسلل إلى روحي و يشعرني بقليل من الرضا و كثير من الطمأنينة والبهجة ...
فقد تذكرت تلك القلوب الصافية التي منحتني كثيراً من الوفاء و قليلاً من الدموع ..
قلوباً أحببتها فلم تخذلني و منحتها قليلاً من العطاء و منحتني حياة متميزة لمجرد كلمة واحدة
" أخوة " لا مصالح مشتركة و لا فوائد مرتقبة ..
يمدني وجودهم بجانبي بسيل من التفاؤل و الإصرار على تحدي العقبات .. دائماً ما أجدهم بجانبي يدعمونني معنوياً و مادياً .. يصرون على بقاء ابتسامتي رغم قسوة أقداري ..
يطيرون كحمامة سلام في عالمي المليء بالحروب و الاضطرابات .. يسارعون لترميم انتكاساتي .. وجودهم بجانبي كفيل بتأجيج نار حماسي كلما أخمدتها الأيام .. يمدونني بأنفاسهم عندما تخنقني الأحداث و تعصف بي الهموم .. يحولون أيامهم لطوق نجاة يلقونه علي لينتشلوني من ضعفي و هواني .. قلوبهم كما العسل في صفائه و نقائه .. و في عذوبته و حلاوة طعمه .. إنهم كما عهدتهم دائماً لم يعدوني بالفردوس و لا بكلمات منمقات فقط وضعوا قلوبهم في يدي و أصروا على البقاء بدون وعود كاذبة و لا تصورات خادعة .. يحسنون لي بكلماتهم .. لا ينفكون عن ثنائي و شحذ همتي .. محبتهم وفاء .. وجودهم أمان .. كلماتهم بلسم .. لمساتهم حنان .. نظاراتهم رقة و براءة .. قلوبهم عسل ..
تلك كلمات قليلة أهديها للقلوب المغلفة بالعسل .. و أشد على أيديهم .. و أجدد محبتي لهم أياً كانوا .. فهم بلسم حياة ندر وجوده في هذه الحياة ..
وفي النهاية " ما نحن سوى ريشة تتطاير في مهب الريح و تحتاج لقلوب كالعسل لتلتصق بها و لتعزز ثباتها و استمرارها "
تلك هي القلوب المعسولة لا تنفك و لا أنفك عن تخيل حلاوة محبتها .. و صفاء وجودها و لكن أين هي يا ترى ؟ هل ستجدها كما وجدتها أم ستظل غافلاً عن وجودها .. و مهمشاً لما تؤديه ؟!
نصيحة ..
عندما تجودنهم لا تغفلوهم فالإهمال كفيل بالنسيان .. و العطاء عندما لا يكون متبادلا ً ينقرض .. فلا تغرف من عسلهم فتصاب بتخمة الأنانية .
أبواب الدنيا ..
ها نحن ننتظر على أبواب الدنيا المغلقة علينا حالياً .. واقفات عند بابها نرجوها الفتح لآمالنا البسيطة .. و لكن هل ستفتح أبوابها غداً ؟ أم ستكسونا بثياب سوداء مخملية ؟؟
و ترينا في لياليها سواداً يخفي النجوم من أنحاء السماء السرمدية .. فلا نجوم و لا قمر يضيء دروب أحلامنا الوردية ..
غداً هل ستخرج الشمس لتمحي السواد و تشعل لنا شموع الأمل المطفأة ؟ فتكون لحياتنا رمزاً لآمالنا البسيطة الوردية ؟؟
ننتظرك أيتها الشمس الماحية لأدنى ما ستفعلينه عندما نلتقي سوياً .
تحياتي
..
..
..
..
قبل مدة قرأت في إحدى الصحف اليومية >> بالتحديد " جريدة اليوم " <<
مقال لإحدى الأخوات و أعجبني جداً جداً
عندما بدأت بقراءته شعرت بسعادة غامرة لأول وهلة
شعرت بمشاعر غريبة لا يمكن وصفها
و كأن كلماتها عبرت عن شيء ما بداخلي
و.............
اقرأوا المقال و أنتوا أحكموا بأنفسكم
"" منتظرة ردودكم ""
.
.
.
.
.
عنوان المقال
قـــــــــلـــــــــوب كالـــــــــــــــــعســــــــــل
بطبيعة تكويني الفسيولوجي أنا إنسانة حساسة .. أتفقد قلبي في كل صباح و أربت على رأسه و أداوي جروحه و أجبر كسوره في محاولة يائسة لتعويضه ما فقده من دعم و طمأنينة ..
و لكنني في صباح ذلك اليوم لم أحس برغبة في العطف على قلبي و كأن شعوراً بالسعادة بدأ يتسلل إلى روحي و يشعرني بقليل من الرضا و كثير من الطمأنينة والبهجة ...
فقد تذكرت تلك القلوب الصافية التي منحتني كثيراً من الوفاء و قليلاً من الدموع ..
قلوباً أحببتها فلم تخذلني و منحتها قليلاً من العطاء و منحتني حياة متميزة لمجرد كلمة واحدة
" أخوة " لا مصالح مشتركة و لا فوائد مرتقبة ..
يمدني وجودهم بجانبي بسيل من التفاؤل و الإصرار على تحدي العقبات .. دائماً ما أجدهم بجانبي يدعمونني معنوياً و مادياً .. يصرون على بقاء ابتسامتي رغم قسوة أقداري ..
يطيرون كحمامة سلام في عالمي المليء بالحروب و الاضطرابات .. يسارعون لترميم انتكاساتي .. وجودهم بجانبي كفيل بتأجيج نار حماسي كلما أخمدتها الأيام .. يمدونني بأنفاسهم عندما تخنقني الأحداث و تعصف بي الهموم .. يحولون أيامهم لطوق نجاة يلقونه علي لينتشلوني من ضعفي و هواني .. قلوبهم كما العسل في صفائه و نقائه .. و في عذوبته و حلاوة طعمه .. إنهم كما عهدتهم دائماً لم يعدوني بالفردوس و لا بكلمات منمقات فقط وضعوا قلوبهم في يدي و أصروا على البقاء بدون وعود كاذبة و لا تصورات خادعة .. يحسنون لي بكلماتهم .. لا ينفكون عن ثنائي و شحذ همتي .. محبتهم وفاء .. وجودهم أمان .. كلماتهم بلسم .. لمساتهم حنان .. نظاراتهم رقة و براءة .. قلوبهم عسل ..
تلك كلمات قليلة أهديها للقلوب المغلفة بالعسل .. و أشد على أيديهم .. و أجدد محبتي لهم أياً كانوا .. فهم بلسم حياة ندر وجوده في هذه الحياة ..
وفي النهاية " ما نحن سوى ريشة تتطاير في مهب الريح و تحتاج لقلوب كالعسل لتلتصق بها و لتعزز ثباتها و استمرارها "
تلك هي القلوب المعسولة لا تنفك و لا أنفك عن تخيل حلاوة محبتها .. و صفاء وجودها و لكن أين هي يا ترى ؟ هل ستجدها كما وجدتها أم ستظل غافلاً عن وجودها .. و مهمشاً لما تؤديه ؟!
نصيحة ..
عندما تجودنهم لا تغفلوهم فالإهمال كفيل بالنسيان .. و العطاء عندما لا يكون متبادلا ً ينقرض .. فلا تغرف من عسلهم فتصاب بتخمة الأنانية .
أبواب الدنيا ..
ها نحن ننتظر على أبواب الدنيا المغلقة علينا حالياً .. واقفات عند بابها نرجوها الفتح لآمالنا البسيطة .. و لكن هل ستفتح أبوابها غداً ؟ أم ستكسونا بثياب سوداء مخملية ؟؟
و ترينا في لياليها سواداً يخفي النجوم من أنحاء السماء السرمدية .. فلا نجوم و لا قمر يضيء دروب أحلامنا الوردية ..
غداً هل ستخرج الشمس لتمحي السواد و تشعل لنا شموع الأمل المطفأة ؟ فتكون لحياتنا رمزاً لآمالنا البسيطة الوردية ؟؟
ننتظرك أيتها الشمس الماحية لأدنى ما ستفعلينه عندما نلتقي سوياً .
تحياتي