المستشار5050
20-10-2007, 01:43 PM
أكدت دراسة طبية ان سرطان الغدد الليمفاوية يعد أول الأورام السرطانية انتشارا بين الرجال في المجتمع السعودي وفق احصائيات لجنة الاورام، في حين يعد ثاني الامراض الخبيثة انتشارا في الاوساط النسائية ، واوضح استشاري علاج الاورام ونائب رئيس قسم الاورام في المستشفى العسكري الدكتور علي مطر الزهراني الذي أجرى الدراسة: ان سرطان الغدد الليمفاوية الذي انتشر حول العالم بشكل واضح يمكن شفاءه بإذن الله00 مشيرا إلى اهمية التوعية بهذا المرض في أوساط الأطباء والمرضى والمجتمع، وأن التوعية سوف تسهم في عملية الاكتشاف المبكر لهذا النوع من الاورام والقضاء عليه قبل تطوره.
وأشارت الدراسة الى أن خطورة السرطان الليمفاوي تتركز في سرعة انتشاره ونموه الشديد موضحا ان الورم الليمفاوي ينقسم الى أربعة مراحل من حيث الخطورة، بحيث تكون نسبة الشفاء من المرض في المرحلة الأولى اكثر من 90 في المائة، وتتناقص وتتضاءل هذه النسبة الى أن تصبح 30 في المائة في المرحلة الرابعة ، وأفاد الباحث ان سرطان الغدد الليمفاوية هو عبارة عن نمو عشوائي وسريع للخلايا ،يكون غير متحكم به في الغدد الليمفاوية، وهذا النوع من الاورام يظهر في جميع الاجزاء التابعة للجهاز الليمفاوي، كالكبد والطحال ونخاع العظم، ومن أبرز أعراضه إرهاق عام في الجسم، وارتفاع في درجة الحرارة الى جانب التعرق الليلي ووجود بعض الانتفاخات في الرقبة والإبط ومنطقة الحوض والبطن في بعض الاحيان ، من ناحية أخرى كشف تقرير صادر عن السجل الوطني السعودي للأورام ان سرطان الثدي يتصدر قائمة السرطانات التي تصيب النساء السعوديات ،حيث قدّرت نسبة الإصابة بنحو 8 ر 19 في المائة من بين الحالات السرطانية الأخرى، فيما قدر متوسط عمر الاصابة بنحو 45 عاما ،مشددا على اهمية اتخاذ التدابير الوقائية للكشف عن المرض مبكرا من اجل علاجه والقضاء عليه.
وبين التقرير الى أن اكثر من 40 في المائة من النساء السعوديات المصابات بسرطان الثدي لا يكتشف لديهن المرض إلا في مراحل متقدمة جدا ،المرحلة الثالثة من المرض، وأوصت الدراسات باستخدام زيلودا في الحالات المتقدمة من سرطان الثدي الى جانب العلاج الكميائي التقليدي لتحقيق نتائج افضل خاصة اذا كان الورم كبيرا وتتكاثر خلاياه بسرعة، حيث اكدت الدراسات والبحوث الى ان علاج زيلودا يتحول الى مادة فعّالة ضد سرطان الثدي عند دخولها للخلية السرطانية بسبب وجود مواد معينة داخل الخلية السرطانية دون غيرها، حيث تتفاعل المواد المكونة لها مع المواد الموجودة في الخلية الخبيثة ليبدأ العلاج عمله ، واوضح التقرير أن نسبة الاصابة بسرطان الثدي ترتفع لدى السيدات اللاتي لم يرضعن او يحملن ،كما تزداد فيمن يتعاطين هرمونات تعويضية بعد سن اليأس ،وان هناك العديد من العلاجات تقوم بإعاقة وتعطيل نمو الخلية السرطانية وعرقلة بعض الأنشطة الحيوية
وأشارت الدراسة الى أن خطورة السرطان الليمفاوي تتركز في سرعة انتشاره ونموه الشديد موضحا ان الورم الليمفاوي ينقسم الى أربعة مراحل من حيث الخطورة، بحيث تكون نسبة الشفاء من المرض في المرحلة الأولى اكثر من 90 في المائة، وتتناقص وتتضاءل هذه النسبة الى أن تصبح 30 في المائة في المرحلة الرابعة ، وأفاد الباحث ان سرطان الغدد الليمفاوية هو عبارة عن نمو عشوائي وسريع للخلايا ،يكون غير متحكم به في الغدد الليمفاوية، وهذا النوع من الاورام يظهر في جميع الاجزاء التابعة للجهاز الليمفاوي، كالكبد والطحال ونخاع العظم، ومن أبرز أعراضه إرهاق عام في الجسم، وارتفاع في درجة الحرارة الى جانب التعرق الليلي ووجود بعض الانتفاخات في الرقبة والإبط ومنطقة الحوض والبطن في بعض الاحيان ، من ناحية أخرى كشف تقرير صادر عن السجل الوطني السعودي للأورام ان سرطان الثدي يتصدر قائمة السرطانات التي تصيب النساء السعوديات ،حيث قدّرت نسبة الإصابة بنحو 8 ر 19 في المائة من بين الحالات السرطانية الأخرى، فيما قدر متوسط عمر الاصابة بنحو 45 عاما ،مشددا على اهمية اتخاذ التدابير الوقائية للكشف عن المرض مبكرا من اجل علاجه والقضاء عليه.
وبين التقرير الى أن اكثر من 40 في المائة من النساء السعوديات المصابات بسرطان الثدي لا يكتشف لديهن المرض إلا في مراحل متقدمة جدا ،المرحلة الثالثة من المرض، وأوصت الدراسات باستخدام زيلودا في الحالات المتقدمة من سرطان الثدي الى جانب العلاج الكميائي التقليدي لتحقيق نتائج افضل خاصة اذا كان الورم كبيرا وتتكاثر خلاياه بسرعة، حيث اكدت الدراسات والبحوث الى ان علاج زيلودا يتحول الى مادة فعّالة ضد سرطان الثدي عند دخولها للخلية السرطانية بسبب وجود مواد معينة داخل الخلية السرطانية دون غيرها، حيث تتفاعل المواد المكونة لها مع المواد الموجودة في الخلية الخبيثة ليبدأ العلاج عمله ، واوضح التقرير أن نسبة الاصابة بسرطان الثدي ترتفع لدى السيدات اللاتي لم يرضعن او يحملن ،كما تزداد فيمن يتعاطين هرمونات تعويضية بعد سن اليأس ،وان هناك العديد من العلاجات تقوم بإعاقة وتعطيل نمو الخلية السرطانية وعرقلة بعض الأنشطة الحيوية