محب الأحساء
21-10-2007, 10:59 PM
أكاد اجزم ان الكثير ممن لم يحالفهم الحظ بقبول فلذات أكبادهم في جامعات المملكة توجهوا إلى جامعات دول الجوار، وكوني واحدا منهم لم يعد أمامي خيار سوى البحث عن جامعة خارج حدود الوطن التي انغرست كل طفولتي وأحلامي في شواطئه وتلاله. في الرابع عشر من شهر رجب – الذي طالما رأيت فيه كل العجب – توجهت أنا وعائلتي إلى إمارة الشارقة لطرق أبواب جامعاتها بعد أن عجزت جامعات وطننا العزيز عن استقبالنا ...ويا له من استقبال حافل .. فكل ما تراه يبهرك، من نظافة الحرم الجامعي وشوارعه المنظمة، وكثافة المناطق الخضراء، إلى جمال ودقة التخطيط ...فعن يمينك الجامعة الامريكية وعن يسارك جامعة الشارقة ... أهي الصدفة عانقت بين هاتين الجامعتين ؟! أجاء موقع الجامعة على بعد مئات الأمتار من المطار صدفة أيضا ؟!
هل وهل ................؟!!
تساؤلات عدة ساقها المشهد إلى ذهني....
لم لا ننعم بجامعات مثل تلك الجامعة ؟!
هل ميزانية جامعة الشارقة أكبر من ميزانية جامعاتنا ؟!!
أين مدننا الجامعية من ذلك ؟ أهلية كانت أم حكومية؟!
وبما أن هناك جامعات أهلية لماذا لا تدرج إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
اعتقد ان الجواب لابد أن ينبعث من داخل أسوار وزارة التخطيط، وزارة التربية والتعليم، وزارة التعليم العالي،ومجلس الشورى، لان ميزانية التعليم والتنمية الاجتماعية من أكبر القطاعات نصيبا كما جاء في خطابات مليك القلوب وولي عهده سلطان الخير حرصا منهما – حفظهما الله – على توفير ما يرتقي بالعلم والتعليم، فلو عرفا – رعاهما الله – إحصائيات الطالبات والطلاب الذين لم يحصلوا على مقعد دراسي لما توانيا في اتخاد أسرع الإجراءات ولكن يبدو أن البطانة التعليمية عاجزة عن نقل ما يحدث كما عجزت عن قبول الطالبات.
أعود مرة أخرى إلى داخل حرم الشارقة الجامعي في قسم عمادة التسجيل والقبول ويالها من مفارقة أخرى التنظيم والاحترام والتقدير إضافة إلى سرعة إكمال إجراءات القبول والتسجيل وبين تلك الصالات المزدحمة في الجامعات – جامعاتنا العزيزة – ووجوه المسئولات العابسة عند استلام الملفات وكأنهن يعملن من غير أجر شهري .. أضف إلى ذلك عناء أولياء الأمور وهم يفترشون ساحة مواقف السيارات تحت درجة حرارة تجاوزت المعقول. لا أطيل عليكم فبعد آن غمرتنا عمادة التسجيل بجامعة الشارقة بكرم ضيافتها وحفاوة ترحيبها تم تحويلنا إلى مسئولي السكن، وهناك تجولنا داخل سكن الطالبات حيث الصيانة قائمة على قدم وساق. لقد ابهرنا موقع السكن القريب من الكليات مما يوفر على الطالبات عناء التنقل وضياع الوقت. أخيرا شكرا ياجامعة الشارقة على تقديمك عرضا مغريا لم تقدمه أي من جامعاتنا الأهلية وهو خصم 50 بالمائة لمن معدلها فوق التسعين.
رسالة إلى القائمين والمسئولين على النهضة التعليمية في بلادي.
أعزائي مواطني بلادي الغالية،لم لا نرتقي ونشعر بوطنيتنا ونعمل بصدق وإخلاص من اجل المصلحة العامة؟! لم كل هذا الجفاء في تعاملنا مع بعضنا البعض وكأننا لسنا من وطن واحد؟!
علي منصور السنبسي - سيهات
هل وهل ................؟!!
تساؤلات عدة ساقها المشهد إلى ذهني....
لم لا ننعم بجامعات مثل تلك الجامعة ؟!
هل ميزانية جامعة الشارقة أكبر من ميزانية جامعاتنا ؟!!
أين مدننا الجامعية من ذلك ؟ أهلية كانت أم حكومية؟!
وبما أن هناك جامعات أهلية لماذا لا تدرج إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
اعتقد ان الجواب لابد أن ينبعث من داخل أسوار وزارة التخطيط، وزارة التربية والتعليم، وزارة التعليم العالي،ومجلس الشورى، لان ميزانية التعليم والتنمية الاجتماعية من أكبر القطاعات نصيبا كما جاء في خطابات مليك القلوب وولي عهده سلطان الخير حرصا منهما – حفظهما الله – على توفير ما يرتقي بالعلم والتعليم، فلو عرفا – رعاهما الله – إحصائيات الطالبات والطلاب الذين لم يحصلوا على مقعد دراسي لما توانيا في اتخاد أسرع الإجراءات ولكن يبدو أن البطانة التعليمية عاجزة عن نقل ما يحدث كما عجزت عن قبول الطالبات.
أعود مرة أخرى إلى داخل حرم الشارقة الجامعي في قسم عمادة التسجيل والقبول ويالها من مفارقة أخرى التنظيم والاحترام والتقدير إضافة إلى سرعة إكمال إجراءات القبول والتسجيل وبين تلك الصالات المزدحمة في الجامعات – جامعاتنا العزيزة – ووجوه المسئولات العابسة عند استلام الملفات وكأنهن يعملن من غير أجر شهري .. أضف إلى ذلك عناء أولياء الأمور وهم يفترشون ساحة مواقف السيارات تحت درجة حرارة تجاوزت المعقول. لا أطيل عليكم فبعد آن غمرتنا عمادة التسجيل بجامعة الشارقة بكرم ضيافتها وحفاوة ترحيبها تم تحويلنا إلى مسئولي السكن، وهناك تجولنا داخل سكن الطالبات حيث الصيانة قائمة على قدم وساق. لقد ابهرنا موقع السكن القريب من الكليات مما يوفر على الطالبات عناء التنقل وضياع الوقت. أخيرا شكرا ياجامعة الشارقة على تقديمك عرضا مغريا لم تقدمه أي من جامعاتنا الأهلية وهو خصم 50 بالمائة لمن معدلها فوق التسعين.
رسالة إلى القائمين والمسئولين على النهضة التعليمية في بلادي.
أعزائي مواطني بلادي الغالية،لم لا نرتقي ونشعر بوطنيتنا ونعمل بصدق وإخلاص من اجل المصلحة العامة؟! لم كل هذا الجفاء في تعاملنا مع بعضنا البعض وكأننا لسنا من وطن واحد؟!
علي منصور السنبسي - سيهات