محب الأحساء
23-10-2007, 06:37 AM
http://www.alahsaweb.net/uploaded/65/1193110474.jpg
المفتي العام في خطبة الاستسقاء: البلاء يرفع بالتوبة
خطيبا الحرمين الشريفين: الاكثار من الطاعات والاستغفار من أسباب الرزق والخير
أقيمت صلاة الاستسقاء فى جميع مناطق المملكة صباح امس اتباعا لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملا فى طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله واحسانه بالغيث على أنحاء البلاد. ففى مكة المكرمة أدى جموع المسلمين صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم صاحب السمو الملكى الامير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة وقد أم المصلين امام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور اسامة بن عبد الله خياط الذى القى خطبة اوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل. وقال: عندما تجدب الارض وينقطع الغيث ويهلك الحرث وتجف الضروع وتمس الناس البأساء والضراء يرجع اولو الالباب الى انفسهم فيتفكرون في البواعث على ذلك ويذكرون قول ربهم فى خطابه لنبيه صلى الله عليه وسلم ولامته من بعده «ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك» وقوله عز اسمه «وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير» انها اية بينة على شؤم الخطايا وتبعات الاثام والاوزار وقبح عاقبة العصيان وأن من اعظم ذلك واشده نكرا ظلم المرء لنفسه اما بقعود عن اداء واجب او بافتراء على ارتكاب حرام كترك الصلوات المكتوبات والجمع والجماعات ومنع الزكاة ونقص المكيال والميزان واكل الربا واكل اموال الناس بالباطل والزنا وشرب الخمر وما تزينه النفس الامارة بالسوء ويدعو اليه الهوى كمشاهدة الافلام الاباحية التى تبثها بعض القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية ليل نهار فى افتراء يعز نظيره ويندر مثيله ومن الدعوات الآثمة الى السفور ونبذ الحجاب وتزيين الاختلاط والزعم انها تقاليد وليست امرا ربانيا وشرعا ملزما الى غير ذلك من الوان المحادة لله ورسوله التى يبوء باثمها كل من دعا اليها.
ودعا الى تقوى الله والاستجابة لامره والحذر من أسباب سخطه واداء زكاة الاموال والاكثار من الصدقة والصيام وسائر الوان الباقيات الصالحات.
وأضاف قائلا «وأن ما ينزله الله من بلاء وما يقدره من ضنك وما يقضي به من شدة يستوجب الاستكانة له وصدق الالتجاء اليه ويستوجب الخضوع لعظمته والذل له والانكسار بين يديه وقد ذم سبحانه الذين لاتورثهم الشدائد استكانة وتضرعا له سبحانه».
واختتم امام وخطيب المسجد الحرام خطبته داعيا الى التمسك بنهج اولي النهى وطريق عباد الرحمن والصفوة من خلق الله والتضرع لله والدعاء كما امر به الله عز وجل والاكثار من الاستغفار حيث انه من اعظم أسباب نزول الغيث.
ودعا الله ان ينزل علينا الغيث ولايجعلنا من القانطين.
الدعاء مفتاح الخير
كما أدت جموع المصلين بالمسجد النبوى الشريف بالمدينة المنورة صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل امارة المنطقة المكلف ابراهيم بن مزيد الخطاف وأم المصلين فضيلة امام وخطيب المسجد النبوى الشريف الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي.
وعقب الصلاة القى خطبة دعا فيها المسلمين الى دعاء الله سبحانه وتعالى حيث أن الله قريب مجيب غني حميد وأمر عباده بالدعاء وجعله مفتاحا لكل خير.
وبين انه لا يأتى بالحسنات الا الله ولا يدفع السيئات الا رب العالمين بيده الخير وهو على كل شى قدير وانه سبحانه وتعالى يدبر الامر من السماء وهو الذي يصرف الامور قائم سبحانه بأمور خلقه لاتخفى عليه خافية وانه لا ملجأ من الله الا اليه.
وأشار الشيخ الحذيفى الى أن الطاعات هى سبب للخيرات وأن المعاصي سبب للشرور والمكروهات داعيا المسلمين الى التمسك بطاعة الله سبحانه حين انه لا ينال ماعند الله الا بطاعته ولايتقرب اليه الا بما يحب وبالبعد عما يكره سبحانه موضحا الى ان مايصيب الناس بذنوبهم فذلك بعض ماكسبو وبعض مايستحقونه على ذنوبهم واعمالهم.
وبين ان الله سبحانه امر عباده بالاستغفار وجعله من اسباب الرزق ومن اسباب الخير والبركة مشيرا فضيلته الى ان الله تبارك وتعالى قضى بحكمته وعدله ورحمته ان هذا الكون يصلح بصلاح الانسان وانه يفسد اذا فسدت اعمال بني آدم.
من أسباب الجدب
كما بين أن من اسباب تأخر الامطار والجدب هو العمل بما يغضب الله تبارك وتعالى.
ودعا المسلمين الى شكر الله على نعمه ورد المظالم الى أهلها محذرا من ظلم المسلم لاخيه المسلم فى دمه وماله وعرضه ودعا المسلمين الى المحافظة على الصلاة حيث انها مفتاح كل خير وهى نظام الدين والدنيا.
وفي ختام خطبته سأل فضيلته الله عز وجل ان يغفر للمسلمين جميعا وأن ينزل علينا الغيث ولايجعلنا من القانطين وأن يغيثنا سقيا رحمه لا سقيا عذاب ولاهدم ولاغرق غيثا طيبا نافعا وان يجعله متاعا وقوة لنا وبلاغا الى حين عاما عاجلا غير آجل يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد.
وفي مدينة الرياض أديت صلاة الاستسقاء وتقدم جموع المصلين فى جامع الامام تركي بن عبدالله صاحب السمو الملكى الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
وأم المصلين سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة الذي أوصى فى خطبته المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى حق التقوى والابتعاد عن المعاصى داعيا المسلمين الى التوبة الى الله والندم والاستغفار والتضرع واللجوء اليه سبحانه وتعالى.
وقال «أنه مانزل بلاء ألا بذنب ومارفع الا بتوبة وأن فى تأخر المطر جدب الارض وتأخر المزروعات وسبب ذلك مايرتكبه العباد من المعاصى والذنوب».
وأضاف أن الله أمرنا بسؤاله والتضرع اليه ودعائه وعدم استعجال الاجابة.
ترك الصلاة
وأوضح أن التهاون بشأن الصلاة وتركها وارتكاب المحرمات وظلم الناس والتعدي على أموالهم ومنع الزكاة وأكل الربا والتعامل بالمعاملات المحرمة هى من الاسباب المانعة للقطر.
وقال الشيخ آل الشيخ «والله يري عباده بعض العقوبات كتأخير الامطار ليريهم ضعفهم وفقرهم اليه ليرجعوا ويتوبوا اليه ويعرفوا ذنوبهم ويقلعوا عنها وأن ما اصابهم نتيجة للذنوب التى اقترفوها وليعلموا أن لا ملجأ ولا ملاذ من الله الا اليه فهو الخالق والباري والمقــدر لكل شيء».
وقــــال سماحــته «الحذر الحذر من نعم الله اذا لم تســتخدم فى طاعــته والله حلــيم على عباده فأصلحــوا مابينكم وبين ربكم».
وسأل الله جل وعلا في ختام خطبــته أن يغيــث البلاد والعباد وأن يسقــيهم غيثا هنــيئا مريئا عاجلا غير آجل نافعا غير ضار. كما أقيمت صلاة الاستسقاء فى عدد من الجوامع بمدينة الرياض وفي محافظات منطقة الرياض ومراكزها.
كما أدى المصلون في جميع مناطق المملكة صلاة الاستسقاء داعين الله ان يمن على العباد والبلاد بخيري الدنيا والاخرة.
المفتي العام في خطبة الاستسقاء: البلاء يرفع بالتوبة
خطيبا الحرمين الشريفين: الاكثار من الطاعات والاستغفار من أسباب الرزق والخير
أقيمت صلاة الاستسقاء فى جميع مناطق المملكة صباح امس اتباعا لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملا فى طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله واحسانه بالغيث على أنحاء البلاد. ففى مكة المكرمة أدى جموع المسلمين صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم صاحب السمو الملكى الامير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة وقد أم المصلين امام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور اسامة بن عبد الله خياط الذى القى خطبة اوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل. وقال: عندما تجدب الارض وينقطع الغيث ويهلك الحرث وتجف الضروع وتمس الناس البأساء والضراء يرجع اولو الالباب الى انفسهم فيتفكرون في البواعث على ذلك ويذكرون قول ربهم فى خطابه لنبيه صلى الله عليه وسلم ولامته من بعده «ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك» وقوله عز اسمه «وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير» انها اية بينة على شؤم الخطايا وتبعات الاثام والاوزار وقبح عاقبة العصيان وأن من اعظم ذلك واشده نكرا ظلم المرء لنفسه اما بقعود عن اداء واجب او بافتراء على ارتكاب حرام كترك الصلوات المكتوبات والجمع والجماعات ومنع الزكاة ونقص المكيال والميزان واكل الربا واكل اموال الناس بالباطل والزنا وشرب الخمر وما تزينه النفس الامارة بالسوء ويدعو اليه الهوى كمشاهدة الافلام الاباحية التى تبثها بعض القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية ليل نهار فى افتراء يعز نظيره ويندر مثيله ومن الدعوات الآثمة الى السفور ونبذ الحجاب وتزيين الاختلاط والزعم انها تقاليد وليست امرا ربانيا وشرعا ملزما الى غير ذلك من الوان المحادة لله ورسوله التى يبوء باثمها كل من دعا اليها.
ودعا الى تقوى الله والاستجابة لامره والحذر من أسباب سخطه واداء زكاة الاموال والاكثار من الصدقة والصيام وسائر الوان الباقيات الصالحات.
وأضاف قائلا «وأن ما ينزله الله من بلاء وما يقدره من ضنك وما يقضي به من شدة يستوجب الاستكانة له وصدق الالتجاء اليه ويستوجب الخضوع لعظمته والذل له والانكسار بين يديه وقد ذم سبحانه الذين لاتورثهم الشدائد استكانة وتضرعا له سبحانه».
واختتم امام وخطيب المسجد الحرام خطبته داعيا الى التمسك بنهج اولي النهى وطريق عباد الرحمن والصفوة من خلق الله والتضرع لله والدعاء كما امر به الله عز وجل والاكثار من الاستغفار حيث انه من اعظم أسباب نزول الغيث.
ودعا الله ان ينزل علينا الغيث ولايجعلنا من القانطين.
الدعاء مفتاح الخير
كما أدت جموع المصلين بالمسجد النبوى الشريف بالمدينة المنورة صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل امارة المنطقة المكلف ابراهيم بن مزيد الخطاف وأم المصلين فضيلة امام وخطيب المسجد النبوى الشريف الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي.
وعقب الصلاة القى خطبة دعا فيها المسلمين الى دعاء الله سبحانه وتعالى حيث أن الله قريب مجيب غني حميد وأمر عباده بالدعاء وجعله مفتاحا لكل خير.
وبين انه لا يأتى بالحسنات الا الله ولا يدفع السيئات الا رب العالمين بيده الخير وهو على كل شى قدير وانه سبحانه وتعالى يدبر الامر من السماء وهو الذي يصرف الامور قائم سبحانه بأمور خلقه لاتخفى عليه خافية وانه لا ملجأ من الله الا اليه.
وأشار الشيخ الحذيفى الى أن الطاعات هى سبب للخيرات وأن المعاصي سبب للشرور والمكروهات داعيا المسلمين الى التمسك بطاعة الله سبحانه حين انه لا ينال ماعند الله الا بطاعته ولايتقرب اليه الا بما يحب وبالبعد عما يكره سبحانه موضحا الى ان مايصيب الناس بذنوبهم فذلك بعض ماكسبو وبعض مايستحقونه على ذنوبهم واعمالهم.
وبين ان الله سبحانه امر عباده بالاستغفار وجعله من اسباب الرزق ومن اسباب الخير والبركة مشيرا فضيلته الى ان الله تبارك وتعالى قضى بحكمته وعدله ورحمته ان هذا الكون يصلح بصلاح الانسان وانه يفسد اذا فسدت اعمال بني آدم.
من أسباب الجدب
كما بين أن من اسباب تأخر الامطار والجدب هو العمل بما يغضب الله تبارك وتعالى.
ودعا المسلمين الى شكر الله على نعمه ورد المظالم الى أهلها محذرا من ظلم المسلم لاخيه المسلم فى دمه وماله وعرضه ودعا المسلمين الى المحافظة على الصلاة حيث انها مفتاح كل خير وهى نظام الدين والدنيا.
وفي ختام خطبته سأل فضيلته الله عز وجل ان يغفر للمسلمين جميعا وأن ينزل علينا الغيث ولايجعلنا من القانطين وأن يغيثنا سقيا رحمه لا سقيا عذاب ولاهدم ولاغرق غيثا طيبا نافعا وان يجعله متاعا وقوة لنا وبلاغا الى حين عاما عاجلا غير آجل يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد.
وفي مدينة الرياض أديت صلاة الاستسقاء وتقدم جموع المصلين فى جامع الامام تركي بن عبدالله صاحب السمو الملكى الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
وأم المصلين سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة الذي أوصى فى خطبته المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى حق التقوى والابتعاد عن المعاصى داعيا المسلمين الى التوبة الى الله والندم والاستغفار والتضرع واللجوء اليه سبحانه وتعالى.
وقال «أنه مانزل بلاء ألا بذنب ومارفع الا بتوبة وأن فى تأخر المطر جدب الارض وتأخر المزروعات وسبب ذلك مايرتكبه العباد من المعاصى والذنوب».
وأضاف أن الله أمرنا بسؤاله والتضرع اليه ودعائه وعدم استعجال الاجابة.
ترك الصلاة
وأوضح أن التهاون بشأن الصلاة وتركها وارتكاب المحرمات وظلم الناس والتعدي على أموالهم ومنع الزكاة وأكل الربا والتعامل بالمعاملات المحرمة هى من الاسباب المانعة للقطر.
وقال الشيخ آل الشيخ «والله يري عباده بعض العقوبات كتأخير الامطار ليريهم ضعفهم وفقرهم اليه ليرجعوا ويتوبوا اليه ويعرفوا ذنوبهم ويقلعوا عنها وأن ما اصابهم نتيجة للذنوب التى اقترفوها وليعلموا أن لا ملجأ ولا ملاذ من الله الا اليه فهو الخالق والباري والمقــدر لكل شيء».
وقــــال سماحــته «الحذر الحذر من نعم الله اذا لم تســتخدم فى طاعــته والله حلــيم على عباده فأصلحــوا مابينكم وبين ربكم».
وسأل الله جل وعلا في ختام خطبــته أن يغيــث البلاد والعباد وأن يسقــيهم غيثا هنــيئا مريئا عاجلا غير آجل نافعا غير ضار. كما أقيمت صلاة الاستسقاء فى عدد من الجوامع بمدينة الرياض وفي محافظات منطقة الرياض ومراكزها.
كما أدى المصلون في جميع مناطق المملكة صلاة الاستسقاء داعين الله ان يمن على العباد والبلاد بخيري الدنيا والاخرة.