المستشار5050
26-10-2007, 03:55 PM
بيعت نسخة من القرآن تعود للعام 1203، ويعتقد بأنها أقدم نسخة كاملة، بأكثر من 2.3 مليون دولار في مزاد علني الثلاثاء.
وكان من المتوقع أن يتم بيع هذه النسخة من القران الكريم بحوالي 715 ألف دولار، إلا أنه بيع بـ 2327300 دولار، وذلك في مزاد علني في دار كريستي للمزادات بالعاصمة البريطانية لندن.
وصرحت دار كريستي للمزادات بأن هذا الرقم يعد قياسياً في المزادات العلنية لنسخة من القرآن أو لأي مخطوط إسلامي، وفقاً للأسوشيتد برس.
يذكر أن هنالك نسخة شبه مكتملة من القرآن، تعود للقرن العاشر ومكتوبة بالخط الكوفي، من المعتقد أن مصدرها شمال أفريقيا أو منطقة الشرق الأدنى كانت قد حققت رقماً قياسياً عندما بيعت بمبلغ يصل إلى 1.87 مليون دولار.
وحمل القرآن الذي حطم الرقم القياسي، توقيع يحيى بن محمد بن عمر، وهو مؤرخ بتاريخ 17 رمضان 599، أي في شهر يونيو/حزيران من العام 1203.
وحصل على النسخة آرشر ميلتون هانتنغتون، مؤسس الجمعية الإسبانية في نيويورك عام 1904، من القاهرة في العام 1905.
وتم استعمال الذهب في كتابة المخطوطة، مع خطوط سوداء رفيعة على محيط الكلمات، أما الملاحظات على الهامش فكتبت بالفضة وبالأحمر على محيطها.
وسمي الخط الكوفي بهذا الاسم، تيمنا بمدينة الكوفة في العراق، وهي مركز قديم للدراسات الإسلامية، وفقا للمكتبة البريطانية.
وكان من المتوقع أن يتم بيع هذه النسخة من القران الكريم بحوالي 715 ألف دولار، إلا أنه بيع بـ 2327300 دولار، وذلك في مزاد علني في دار كريستي للمزادات بالعاصمة البريطانية لندن.
وصرحت دار كريستي للمزادات بأن هذا الرقم يعد قياسياً في المزادات العلنية لنسخة من القرآن أو لأي مخطوط إسلامي، وفقاً للأسوشيتد برس.
يذكر أن هنالك نسخة شبه مكتملة من القرآن، تعود للقرن العاشر ومكتوبة بالخط الكوفي، من المعتقد أن مصدرها شمال أفريقيا أو منطقة الشرق الأدنى كانت قد حققت رقماً قياسياً عندما بيعت بمبلغ يصل إلى 1.87 مليون دولار.
وحمل القرآن الذي حطم الرقم القياسي، توقيع يحيى بن محمد بن عمر، وهو مؤرخ بتاريخ 17 رمضان 599، أي في شهر يونيو/حزيران من العام 1203.
وحصل على النسخة آرشر ميلتون هانتنغتون، مؤسس الجمعية الإسبانية في نيويورك عام 1904، من القاهرة في العام 1905.
وتم استعمال الذهب في كتابة المخطوطة، مع خطوط سوداء رفيعة على محيط الكلمات، أما الملاحظات على الهامش فكتبت بالفضة وبالأحمر على محيطها.
وسمي الخط الكوفي بهذا الاسم، تيمنا بمدينة الكوفة في العراق، وهي مركز قديم للدراسات الإسلامية، وفقا للمكتبة البريطانية.