شموخ الحرف
04-11-2007, 05:20 PM
هل تعلمون ياسادة أن هناك أسرار للوظيفة تثقل كاهل من يشقى لكونه من أرباب التربية والتعليم .
لاجديد في كونهم يحملون رسالة وأمانة لكنهم فئة تشقى بهمها في صمت !
ما أجمل ألقابهم التي أغدقناها عليهم كنوع من المواساة فهم القادة والشموع
بل أهل التربية وهذا لعمري قمة الحزن فأي تربية لجيل لم يحظ بتربية أسرية
أي واقع محبط وأي أهداف مرسومة له وكيف لبرامجنا أن تكون !
وتلك الفئة المغلوبة على أمرها بين سندان الحاجة للوظيفة أو الإيمان بها وبين مطرقة غياب الوعي الاجتماعي وسياط اللوائح المنظمة للعمل والتي وضعت على اعتبار وجود ذلك الوعي المفقود !
صراع ذلك المكان الذي يضم كل ذلك !
بنظرة سريعة لصورة المربي / بية الأفاضل نحتاج منهم التسامي والوعي
والثقافة والتمكن والبصيرة بأمر الجيل واحتياجاته ويقابل ذلك جيل يفتقر لأدنى
الاستعداد ليكون متلقيا جيدا وبالتالي لامجال لتحقيق تلك الأهداف المرسومة والضوابط المقيدة لعمله ( بالجملة أرض بور يستحيل استصلاحها ) والسبب
لم تجد من يحسنها ويعدها لتكون لبنة جيدة وأرضا خصبة تتقبل بذرة جديدة لتنمو وتستطيل .
وهكذا ومن أجل ذلك تم إيجاد برامج أخرى للإصلاح في جوانب مساندة .. مما يضيف حملا آخر على عاتق المربي إضافة لمهنته التعليمية وليجد أنه بحاجة لمزاولة التربية أكثر من التعليم ويتجدد الصراع وتكثر المسئوليات !
مع الأخذ في الاعتبار أن المسألة إضافة أعباء أخرى على كاهل ذاك الذي
أشقاه حب العلم وتربية النشء .. لكنه بشر .
ومن المهم جدا أن ننوه عن حياتهم الاجتماعية ومسئولياتهم وظروفهم الصحية وامتداد سنوات الخبرة وغير ذلك ولكنه أيضا غير مهم على خارطة
التوظيف فهذه مهام لم تشترط بعقد محدد البنود بل حدد له وظيفة معلم / أو معلمة فقط وقبولهم غير مشروط فعليهم أن ينفذوا كل جديد يرسل إليهم حسبما تراه إدارة التعليم .
لعل تلك الفئة بحاجة إلى وقفة منصفة فما جزاء إحسانهم !
تم تقليص أجازاتهم الاضطرارية للنصف وحددت أجازاتهم السنوية بنظام ديوان الخدمة المدنية ولكنها في موعد لايماثل سائر أجازات الموظفين حيث لايحق لهم أخذها في أي وقت أرادوه !
الحصص أربع وعشرون حصة يضاف لها حصتي الريادة والنشاط !
والاستئذان المشروط والمناوبة حتى آخر طالبة وكثرة البرامج المنفذة في مناسبات مختلفة برنامج مستجدات / مناسبة رمضان ومهرجان العيد / والحج وبرامج التوجيه والإرشاد ولجنة رعاية السلوك / ورعاية الموهوبين والموهوبات / وبرامج الإذاعة اليومية والكثير مما لاحصر له !
أي فئة هذه التي نطالبها أن تنتج عقولا وهي مستنزفة حتى آخر رمق وكل مالدينا لهم خطابات شكر داخلية أو بضع كليمات مواساة عقيمة لاتسمن ولاتغني من جوع .
اخترقناهم وامتصصناهم حتى النخاع ليعودوا إلى منازلهم في الرمق الأخير
ليكثر الطلاق وسوء المعاملة أو الاعتماد على الخدم وتتفشى الأمراض الاجتماعية التي نسمع عنها ونقابلها بالتعجب والاستنكار الذي لانجيد غيره
قتلنا المعلم وساهمنا في قتل الإبداع لدى أجيالنا ثم تعالت أصواتنا مالهذا الجيل
وأين دور التربية والتعليم .
ببساطة هم بشر ونحن حملناهم وزر جهلنا بالتخطيط الصحيح ولم نراع صناع الأجيال ليكونوا خير من يساعدنا في صنعهم !
هي أمانة بمرارة العلقم تلوك غصة منذ زمن حاولت ابتلاعها ولكن كلمة حق
وحب أبت إلا أن تكون رسالة وعي وصدق .
لاجديد في كونهم يحملون رسالة وأمانة لكنهم فئة تشقى بهمها في صمت !
ما أجمل ألقابهم التي أغدقناها عليهم كنوع من المواساة فهم القادة والشموع
بل أهل التربية وهذا لعمري قمة الحزن فأي تربية لجيل لم يحظ بتربية أسرية
أي واقع محبط وأي أهداف مرسومة له وكيف لبرامجنا أن تكون !
وتلك الفئة المغلوبة على أمرها بين سندان الحاجة للوظيفة أو الإيمان بها وبين مطرقة غياب الوعي الاجتماعي وسياط اللوائح المنظمة للعمل والتي وضعت على اعتبار وجود ذلك الوعي المفقود !
صراع ذلك المكان الذي يضم كل ذلك !
بنظرة سريعة لصورة المربي / بية الأفاضل نحتاج منهم التسامي والوعي
والثقافة والتمكن والبصيرة بأمر الجيل واحتياجاته ويقابل ذلك جيل يفتقر لأدنى
الاستعداد ليكون متلقيا جيدا وبالتالي لامجال لتحقيق تلك الأهداف المرسومة والضوابط المقيدة لعمله ( بالجملة أرض بور يستحيل استصلاحها ) والسبب
لم تجد من يحسنها ويعدها لتكون لبنة جيدة وأرضا خصبة تتقبل بذرة جديدة لتنمو وتستطيل .
وهكذا ومن أجل ذلك تم إيجاد برامج أخرى للإصلاح في جوانب مساندة .. مما يضيف حملا آخر على عاتق المربي إضافة لمهنته التعليمية وليجد أنه بحاجة لمزاولة التربية أكثر من التعليم ويتجدد الصراع وتكثر المسئوليات !
مع الأخذ في الاعتبار أن المسألة إضافة أعباء أخرى على كاهل ذاك الذي
أشقاه حب العلم وتربية النشء .. لكنه بشر .
ومن المهم جدا أن ننوه عن حياتهم الاجتماعية ومسئولياتهم وظروفهم الصحية وامتداد سنوات الخبرة وغير ذلك ولكنه أيضا غير مهم على خارطة
التوظيف فهذه مهام لم تشترط بعقد محدد البنود بل حدد له وظيفة معلم / أو معلمة فقط وقبولهم غير مشروط فعليهم أن ينفذوا كل جديد يرسل إليهم حسبما تراه إدارة التعليم .
لعل تلك الفئة بحاجة إلى وقفة منصفة فما جزاء إحسانهم !
تم تقليص أجازاتهم الاضطرارية للنصف وحددت أجازاتهم السنوية بنظام ديوان الخدمة المدنية ولكنها في موعد لايماثل سائر أجازات الموظفين حيث لايحق لهم أخذها في أي وقت أرادوه !
الحصص أربع وعشرون حصة يضاف لها حصتي الريادة والنشاط !
والاستئذان المشروط والمناوبة حتى آخر طالبة وكثرة البرامج المنفذة في مناسبات مختلفة برنامج مستجدات / مناسبة رمضان ومهرجان العيد / والحج وبرامج التوجيه والإرشاد ولجنة رعاية السلوك / ورعاية الموهوبين والموهوبات / وبرامج الإذاعة اليومية والكثير مما لاحصر له !
أي فئة هذه التي نطالبها أن تنتج عقولا وهي مستنزفة حتى آخر رمق وكل مالدينا لهم خطابات شكر داخلية أو بضع كليمات مواساة عقيمة لاتسمن ولاتغني من جوع .
اخترقناهم وامتصصناهم حتى النخاع ليعودوا إلى منازلهم في الرمق الأخير
ليكثر الطلاق وسوء المعاملة أو الاعتماد على الخدم وتتفشى الأمراض الاجتماعية التي نسمع عنها ونقابلها بالتعجب والاستنكار الذي لانجيد غيره
قتلنا المعلم وساهمنا في قتل الإبداع لدى أجيالنا ثم تعالت أصواتنا مالهذا الجيل
وأين دور التربية والتعليم .
ببساطة هم بشر ونحن حملناهم وزر جهلنا بالتخطيط الصحيح ولم نراع صناع الأجيال ليكونوا خير من يساعدنا في صنعهم !
هي أمانة بمرارة العلقم تلوك غصة منذ زمن حاولت ابتلاعها ولكن كلمة حق
وحب أبت إلا أن تكون رسالة وعي وصدق .