عاشق الديار
22-11-2007, 01:30 AM
رحمَ اللهُ شاعرَ النيلِ حافظ إبراهيم ولا فضَّ فوه عندما قال :
الأمُّ مدرسةٌ إذ أعدَدتها .. أعَددت شَعباً طيبَ الأعراقِ
قيلَ هَذا الشعرُ الجميل ونُظّمتْ مثلَ هذهِ القصيدةُ
أيامَ كانتْ الأمُّ فعلاً هي المدرسةَ التِي تغَنى بها وقَصَدها الشّاعرُ المُبدع
الأمُّ التي كانتْ تقومُ بدورِ المُوَجه والمُرَبي والمُعلّم وبدورِ المدرسةِ
بل بدور الجامعةِ بـ أكمَلِها ... ولكنْ مالذي حَدث الآن ؟!
فالأمُّ لمْ تعدْ هي تلكَ الأمُّ المدرسةِ وأجزمُ بأن الكثيرَ والكثير لمْ تعدْ
تنطبقُ عليهنّ قولَ الشاعرُ لا من قريبٍ ولا منْ بعيد ..!
ولمْ تعدْ الأمّ حتى روضةً وذلكَ بسببِ اختلافِ أساليبُ التربيةِ الحديثة
فلمْ تعدْ تهتمُّ الآنَ بشؤونِ أبنائِها فأصبحتْ الخادمةُ ( العاملة المنزلية )
هي التي تقومُ بالتربيةِ بطريقَتِها وأسلوبِها الخاص !!
وللأسف أصبحَ الأمهاتُ يتحجَّجنَ إما بشغلهنّ وكثرةِ المسؤوليات
والأعمالِ والارتباطاتِ الأسريةِ والاجتماعية .
فيا أسفاهُ لأنهنّ يحاولنّ جاهداتٍ أن يمسحنَ الصورةُ الجميلةُ التي كانتْ
تَتحلى بها الأمّ المدرسة التي أنجبت في يومٍ ما ..
العالمُ الجليل والمفكرُ المُبدع والقائدُ المُحنك والطّبيبُ الماهر والمعلمُ المُربي
أسألُ اللهَ جلّ وعلا أن تعودَ تلكَ الأمُّ كما كانت .. !
الأمُّ مدرسةٌ إذ أعدَدتها .. أعَددت شَعباً طيبَ الأعراقِ
قيلَ هَذا الشعرُ الجميل ونُظّمتْ مثلَ هذهِ القصيدةُ
أيامَ كانتْ الأمُّ فعلاً هي المدرسةَ التِي تغَنى بها وقَصَدها الشّاعرُ المُبدع
الأمُّ التي كانتْ تقومُ بدورِ المُوَجه والمُرَبي والمُعلّم وبدورِ المدرسةِ
بل بدور الجامعةِ بـ أكمَلِها ... ولكنْ مالذي حَدث الآن ؟!
فالأمُّ لمْ تعدْ هي تلكَ الأمُّ المدرسةِ وأجزمُ بأن الكثيرَ والكثير لمْ تعدْ
تنطبقُ عليهنّ قولَ الشاعرُ لا من قريبٍ ولا منْ بعيد ..!
ولمْ تعدْ الأمّ حتى روضةً وذلكَ بسببِ اختلافِ أساليبُ التربيةِ الحديثة
فلمْ تعدْ تهتمُّ الآنَ بشؤونِ أبنائِها فأصبحتْ الخادمةُ ( العاملة المنزلية )
هي التي تقومُ بالتربيةِ بطريقَتِها وأسلوبِها الخاص !!
وللأسف أصبحَ الأمهاتُ يتحجَّجنَ إما بشغلهنّ وكثرةِ المسؤوليات
والأعمالِ والارتباطاتِ الأسريةِ والاجتماعية .
فيا أسفاهُ لأنهنّ يحاولنّ جاهداتٍ أن يمسحنَ الصورةُ الجميلةُ التي كانتْ
تَتحلى بها الأمّ المدرسة التي أنجبت في يومٍ ما ..
العالمُ الجليل والمفكرُ المُبدع والقائدُ المُحنك والطّبيبُ الماهر والمعلمُ المُربي
أسألُ اللهَ جلّ وعلا أن تعودَ تلكَ الأمُّ كما كانت .. !