المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبسات من ذاكرة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله


منـــsmileـــور
04-12-2007, 06:44 PM
قبسات من ذاكرة الشيخ علي طنطاوي .. رحمه الله ...

الشيخ /علي طنطاوي ..

اعلموا أنّ أجدادكم ما فتحوا الدنيا ولا حازوا الأرض بكثرة عددهم ولا بمضاء سلاحهم، فأعداؤهم كانوا أكثر عدداً، وأمضى سلاحاً، بل لأنهم كانوا مع الله فكان الله معهم.

كتاب "هتاف المجد"، ص. 108
سلاح الإيمان في قلوبكم وسلاح الأخلاق والعلم والمال، والله معكم إن تنصروا الله بأموالكم وأنفسكم ينصركم ويثبت أقدامكم.

كتاب "هتاف المجد"، ص. 97


قضايا اجتماعيــــة :

* الزواج

لا؛ لا يصح أن يبنى الزواج على الحب وحده إلا إن صح أن تبنى العمارة الضخمة على أساس من الملح، في مجرى الماء.

كتاب "مع الناس"، ص. 54
إنما يبنى الزواج على التوافق في التفكير والسلوك والوضع الاجتماعي والحالة المالية، وبعد هذا كله تأتي العاطفة.

كتاب "مع الناس"، ص. 54

إنّ الشباب مختلفون غنى وفقراً، وثقافة وجهلاً، وتقىً وتساهلاً، وجداً وهزلاً، وفي كل صنف من هؤلاء مثيله من البنات ولو أنّ كل شاب يريد الزواج خطب من تماثله في تفكيره ووضعه الاجتماعي ، لما كان عشر هذا الاختلاف الزوجي الذي نراه اليوم.

كتاب "مع الناس"، ص. 86

المهر شيء لازم، أما الشيء الذي ليس بلازم ولا مطلوب، والذي يمنع الزواج حقاً ويصعب ويعرقل مسيره فهو هذه العادات السيئة المتبعة.

كتاب "مع الناس"، ص. 90
إنه لا يصلح ما نشكو من الفساد إلا تسهيل الزواج، ومن يفعل يكن عاملاً لمكرمة وفضيلة، ويكون قائما بطاعة الله وخدمة الوطن.

كتاب "مع الناس"، ص. 92
يا من عنده بنات لا تردوا الخاطب الصالح إذا جاءكم ولا ترهقوه بالمطالب.

كتاب "مع الناس"، ص. 93

يا أيها الشباب عجلوا بالزواج فإنكم لا تطيعون الله بعد إتيان الفرائض وترك المحرمات بأفضل من الزواج، يا أرباب الأقلام، ويا أصحاب المنابر، اجعلوا الزواج من أول ما تعملون له وتسعون لتيسيره، والله يوفقكم ويجزل ثوابها.

كتاب "مع الناس"، ص. 93

** السعادة

يفتش عنها الناس ويبحث عنها الفلاسفة، ويهيم بها الأدباء، وهي تحت أيديهم، كالذي يفتش عن نظاراته في كل مكان، ويسأل عنها في الدار كل إنسان، والنظارات على عينيه!! إنها السعادة بالرضا والإيمان.

كتاب "مع الناس"، ص. 61
إنّ لذات الدنيا مثل السراب، ألا تعرفون السراب؟. تراه من بعيد غديراً، فإذا جئته لم تجد إلا الصحراء. فهو ماء ولكن من بعيد..

كتاب "صور وخواطر"، ص. 10
لماذا يبكي الشيخ على شبابه ولا يضحك الشاب لصباه؟

كتاب "صور وخواطر"، ص. 16

لماذا لا نرى السعادة إلا إذا ابتعدت عنا ولا نبصرها إلا غارقة في ظلام الماضي، أو متشحة بضباب المستقبل؟

كتاب "صور وخواطر"، ص. 16

كل يبكي ماضيه، ويحن إليه، فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصير ماضياً؟

كتاب "صور وخواطر"، ص. 16

إناّ نحسب الغنى بالمال وحده، وما المال وحده؟ ألا تقدرون ثمن الصحة؟ أما للصحة ثمن؟.

كتاب "صور وخواطر"، ص. 16

ملاك الأمر كله ورأسه الإيمان، الإيمان يشبع الجائع ويدفئ المقرور، ويغني الفقير، ويسلي المحزون، ويقوي الضعيف، ويسخي الشحيح. ويجعل للإنسان من وحشته أنساً، ومن خيبته نجاحاً...

كتاب "صور وخواطر"، ص. 19

إنكم سعداء ولكن لا تدرون. سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها، سعداء إن عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها، سعداء إن سددتم آذانكم عن صوت الديك ولم تطلبوا المستحيل فتحاولوا سد فمه عنكم، سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا مما حولكم.

كتاب "صور وخواطر"، ص. 20

كل شيء بقدر الله والله قسم للعبد سعادته وشقائه ورزقه وعمره، فما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوّتك.

كتاب فصول اسلامية ص38



اعلموا أنّ أجدادكم ما فتحوا الدنيا ولا حازوا الأرض بكثرة عددهم ولا بمضاء سلاحهم، فأعداؤهم كانوا أكثر عدداً، وأمضى سلاحاً، بل لأنهم كانوا مع الله فكان الله معهم.

كتاب "هتاف المجد"، ص. 108
سلاح الإيمان في قلوبكم وسلاح الأخلاق والعلم والمال، والله معكم إن تنصروا الله بأموالكم وأنفسكم ينصركم ويثبت أقدامكم.

كتاب "هتاف المجد"، ص. 97

الديــــــــــــــن :

* المسلم

المسلم من علم أن الإسلام لا يشبه الأديان ولا يقاس عليها، لأنه دين وشريعة وسياسة وأخلاق.

كتاب "فصول إسلامية"، ص. 23

ليس في الدنيا عمل لا يدخل فيه الإسلام ويبين فيه حكم الله.

كتاب "فصول إسلامية"، ص. 23

المسلم (من علم) أن الشريعة الإسلامية أغنى الشرائع؛ وأنها أسمن وأجمع وأحكم من القانون الروماني، الذي اقتبست منه كل قوانين أوروبة.

كتاب "فصول إسلامية"، ص. 34

الإسلام لا يعارض العلم الصحيح، ولا الفن النافع ولا الحضارة الخيرة، وإنه دين سهل رحب مرن.

كتاب "فصول إسلامية"، ص. 35

ديننا أيمان وعقائد، وإسلام وعبادات وإحسان وأخلاق، وسياسة وشريعة، له في كل جانب مصباح يضيء ومنار يهدي.

كتاب "فصول إسلامية"، ص. 44

لا تقولوا للعلماء رجال الدين، ولا تحملوهم وحدهم واجبات الدين، فإن رجال الدين هم كافة المسلمين.

كتاب "فصول إسلامية"، ص. 47

إن الرابطة الإسلامية رابطة >إنما المؤمنون إخوة< معجزة من أعظم معجزات الإسلام.

كتاب "فصول إسلامية"، ص. 48

يا شباب المسلمين تخلقوا بأخلاق الإسلام وانشروها بين الناس وأنقذوا بها العالم.

كتاب "فصول إسلامية"، ص. 60

الأخـــــــــــلاق :

• عام

ابدؤوا بإصلاح الأخلاق فإنها أول الطريق.

كتاب "مع الناس"، ص. 76

متى يجيء اليوم الذي نتكلم فيه كلام الشرف، ونعد وعد الصدق، وتقوم حياتنا على التواصي بالحق.

كتاب "مع الناس"، ص. 76

من علم الغربيين هذه الفضائل إلا نحن؟ من أين قبسوا هذه الأنوار التي سطعت بها حضارتهم؟ ألم يأخذوها منا؟

كتاب "مع الناس"، ص. 72

لقد انقضى ذلك العهد الذي كان الموظف فيه مسؤولاً أمام رئيسه، وأصبحنا اليوم وكلنا مسؤولون أمام الأمة والتاريخ.

كتاب "مع الناس"، ص. 70

اكفروا بالغرب وعودوا بوجوهكم إلى الشرق، عودوا إلى سلائق العرب، ففي العرب الوفاء والفضيلة والنجدة والإباء والشرف.

كتاب "هتاف المجد"، ص. 108

عودوا إلى آداب الإسلام ففي الإسلام الخير والعدل والحق والنصر والمجد.

كتاب "هتاف المجد"، ص. 108


• أثـــر الأخلاق :

متى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران، استعدنا فلسطين، وأعدنا ملك الجدود.

كتاب "مع الناس"، ص. 76


* الوفاء بالوعد

وعد شرقي؟ أليس عجيباً أن صار اسم الوعد الشرقي علماً على الوعود الكاذبة، واسم الوعد الغربي علماً على الوعد الصادق؟

كتاب "مع الناس"، ص. 72
أولم يجعل الإسلام إخلاف الوعد من علامات النفاق؟

كتاب "مع الناس"، ص. 73

لماذا يبطل الحج إن وصل الحاج إلى عرفات بعد فجر يوم النحر بخمس دقائق، أليس لأن الحاج قد أخلف الموعد!.. لماذا يبطل الصوم إن أفطر الصائم قبل المغرب بخمس دقائق، أليس – والله أعلم – لتعليمه الدقة والضبط والوفاء بالوعد؟.

كتاب "مع الناس"، ص. 73*

النظام
المراد أن نتعود النظام والضبط في أعمالنا كلها، وألا نصاب بطاعون التأجيل والتسويف وإخلاف المواعيد.

كتاب " مع الناس"، ص. 50

إنّ الذي لا يقفز إلى الفريسة تقفز منه، ومن لا يغتنم الفرصة في وقتها لا يجدها، والذي يؤجل ما يجب عليه، لا يقدر أن يؤديه كاملاً.

كتاب "مع الناس"، ص. 50


* التوبة

يا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة، وأنّ بعد الحياة موتاً، وألا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط ، تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد.

كتاب "مع الناس"، ص. 51

من تاب من ذنب وهو لا يزال مقيماً عليه أو يفكر في أن يعود إليه، فهذا كالمستهزئ بربه والعياذ بالله.

كتاب "فصول إسلامية"، ص. 38


* الرضا

بالشكر تدوم النعم ، وبالإخلاص تبقى الأمم ، وبالمعاصي تبيد وتهلك .

كتاب "مع الناس"، ص. 99


* العطاء

إن كل غني يستطيع أن يتصدق بالكثير. ولكن غني القلب بالإنسانية والنبل والحب، هو الذي يستطيع أن يتصدق مع المال، بالعاطفة المنعشة.

كتاب "صور وخواطر"، ص. 23

إذا شئتم أن تذوقوا أجمل لذائذ الدنيا، وأحلى أفراح القلوب، فجودوا بالحب وبالعواطف كما تجودون بالمال.

كتاب "صور وخواطر"، ص. 26


* السعادة

وجدت ما تزاحم الناس عليه من متع هذه الدنيا مثل السراب يظن من بعيد لذة، فمن قاربها ووصل إليها لم يلق فيها المتعة التي كان يتصورها.‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍

كتاب "فصول إسلامية"، ص. 63

الحياة الدنيا كلها، ماذا يبقى منها إن رفع الإيمان؟ أحزانها تنسى، وأفراحها تفقد، وكل شيء فيها إلى زوال.

كتاب "فصول إسلامية"، ص. 64

إن لهذه الحياة غاية. فإذا لم تفهم غايتها صارت عذاباً لنا قبل عذاب الآخرة، وما غايتها إلا الاتصال بالله ومعرفته والاتصال بالحياة الثانية {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }...

كتاب "فصول إسلامية"، ص. 65

تنبييييه:::الموضوع منقووووول 00

احساس طفلة
04-12-2007, 07:10 PM
متى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران، استعدنا فلسطين، وأعدنا ملك الجدود


الحياة الدنيا كلها، ماذا يبقى منها إن رفع الإيمان؟ أحزانها تنسى، وأفراحها تفقد، وكل شيء فيها إلى زوال.

جزااااااااااااااااااااك الله خير يامنووووووووووووووووووور على موضوعك العسسل

أنامل الخير
04-12-2007, 11:25 PM
مشكوووووووره على الموضوع الرووووووعــــة

وننتظر أبداعاتك القادمه

العنــsmileــود
09-12-2007, 10:28 PM
مشكووووووووووووووووووووورة منووووووووور ويعطييييييييييك العافية .......
جزيتِ أعالي الجناااااااااااااان ... ......................
موضوعك مررررررررررررة حلو ..

أبوعبدالرحمن
11-12-2007, 12:08 AM
موضوع رائع واختيارات موفقة

شكرا لك اختي منور ويعطيك العافية

amr1001
11-12-2007, 12:22 AM
رحم الله الشيخ علي الطنطاوي فذكراه تتجدد مع كل سفرة إفطار
مع كامل شكري وتقديري للأخت منـــsmileـــور

منـــsmileـــور
18-12-2007, 12:16 AM
متى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران، استعدنا فلسطين، وأعدنا ملك الجدود
الحياة الدنيا كلها، ماذا يبقى منها إن رفع الإيمان؟ أحزانها تنسى، وأفراحها تفقد، وكل شيء فيها إلى زوال.
جزااااااااااااااااااااك الله خير يامنووووووووووووووووووور على موضوعك العسسل


وإياك إن شاء الله يا أحساس طفلة

منـــsmileـــور
18-12-2007, 12:17 AM
مشكوووووووره على الموضوع الرووووووعــــة
وننتظر أبداعاتك القادمه


العفوووووووووووووووو وعلى فكرة وينك من زماااااااااااااااااااااااااان مانزلت موضوع !!!؟؟

منـــsmileـــور
18-12-2007, 12:18 AM
مشكووووووووووووووووووووورة منووووووووور ويعطييييييييييك العافية .......
جزيتِ أعالي الجناااااااااااااان ... ......................
موضوعك مررررررررررررة حلو ..


العفوووووووووووو يالعنــــsmileــــود

منـــsmileـــور
18-12-2007, 12:19 AM
موضوع رائع واختيارات موفقة
شكرا لك اختي منور ويعطيك العافية


العفو يا أبو عبدالرحمن000وفقك المولى لكل خير 00

منـــsmileـــور
18-12-2007, 12:20 AM
رحم الله الشيخ علي الطنطاوي فذكراه تتجدد مع كل سفرة إفطار
مع كامل شكري وتقديري للأخت منـــsmileـــور


اللهم ااااااااامييييييييييييييييين 000

والعفو يا أخويamr1001 وفقك البار ي لكل خير 00