المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روائع في تربية الطفل


مسفر ناصر
07-12-2007, 08:19 PM
لايخلو بيت في الغالب من طفل .........وقد فطر الانسان على حب الطفولة
وهذا الطفل سيكبر ولاشك إن كان له عمر وسيخرج للمجتمع والسؤال الخطير كيف سيخرج
انني على يقين أن كثير من الآباء والأمهات يرتكب في حق أطفاله من سلوكيات خاطئة في التربية مايكفي لتدميره ونسف كل معاني الحب والجمال في نفسه
سأتناول في حلقات استراتيجيات التربية الإيجابية بفهم فلسفي شخصي يكشف واقعا محزنا نمارسه من حيث لا نشعر تجاه صغارنا ونتوقع بعد ذلك منهم تقدير مانقدمه لهم .
ولعل من الأولويات التي تمنح للطفل الصغير
*1- التقبل
تقبل الانسان لطفله مفترق طرق فكثير من الأبناء يشعر بعدم التقبل أو مايسمى بالحب المشروط فيمنح الأب حبه للابن المتميز في الدراسة أو من كان وسيما أو من يسعى في خدمته ويمطر الاخر بسيل من السياط المؤذية والجالبة لبغضه لإخوته........ والمراد أن نتقبل صغيرنا بكل حال وعلى أي حال ونحاول دلالته على مواطن أخرى للتميز تتناسب مع قدراته واستعداداته
للحديث بقية...........

منـــsmileـــور
08-12-2007, 03:59 PM
جزاك الله خير 000وأنا بانتظار البقية 000

بنت أبوي
09-12-2007, 07:28 PM
راااااااااااااااااااااااااااائع

ونحن على أحر من الجمر لانتظار البقية

بارك الله فيك

مسفر ناصر
10-12-2007, 10:46 PM
بنت أبوي ومنور أشكر لكما هذا اللطف
من العوامل التي تساعد على تحقيق التربية الممتعة للأب والابن على حد سواء
2- الانصات والاستماع للطفل
أجمل أشكال الأبوة والأمومة تكمن في أن يجد الصغير مساحة كبيرة من الاهتمام به من قبل والديه فليس أحد يفوقهما في فهمه والانصات له فهما يمتلكان كما هائلا من المهارات التي تجعله لايحتاج إلى غيرهما
فعندما يشعر بضيق فأبوه وأمه خير من يبدد هذا الضيق ويفنيه
إنني أعجب لأب يستمع ويستمتع بحديث الناس ثم تضيق نفسه بحديث صغاره
لن يغفر الطفل لأبيه أو أمه لطفهما الذي يسع غيره ويضيق به
الاستماع والانصات للصغار من متع الحياة فهل أجمل من تأمل الصغير في حديث يفيض بالعذوبة والطهارة


للحديث بقايا............................................. ....................................تحياتي

أبوعبدالرحمن
13-12-2007, 08:34 AM
مرحبا بك اخي مسفر ناصر في هذه المشاركات الرائعة

تطرقت اخي الى امورا مهمة في التعامل الصحيح مع الاطفال حيث البعض يجهل الاسلوب الامثل في

التعامل مع هذه الفئة الغالية علينا

فشكرا لك وجزاك الله خير الجزاء على هذه المواضيع الجميلة

نحن بانتظار البقية الرائعة

مسفر ناصر
13-12-2007, 05:05 PM
من روائع تربية الصغار
3-عدم تسريع طفولته
أقصد أن نمنحه الحرية الكاملة في الاستمتاع بطفولته الكاملة بكل تفاصيلها فلا نسعى في تسريع طفولته dslبحجة( أريده رجلا ) بل أرده طفلا جميلا في لعبه ومرحه وبساطة أفكاره وهواياته وكل شأن من شؤونه

*أجزم والعلم عند الله أن كثيرا من مشكلاتنا في المراهقة والشباب وأبعد من ذلك هي بسبب أننا لم تشبع طفولتنا بما يكفي فمنذ أن نبدأ الركض في مضمار الطفولة إذا بصوت يلاحقنا من غير قصد أو بقصد حبنا (ترى أنت رجال ) فأصبحنا نتعامل مع الرجولة مبكرا لكن بعقل ومشاعر وطهارة وتلقائية طفل هو أحوج مايكون إلا يعيش أيامه ....حتى إذا ولت أيام الطفولة نظرنا إليها بحنين ولهفة المحب الذي لم يعط فرصة لتأمل من يحب فيعاوده الحنين إلى لقاء وليس مع الطفولة لقاء .....

*وليس معنى ذلك أن أترك صغيري من غير توجيه ونفع بل توجيه مزيج من عطف ولطف وحب وتقبل ولكن من غير أن يفسد عليه طفولته (فقه الطفولة)

للحديث بقايا ويبقى كل ماأقوله رأيا شخصيا يقبل التراجع والتصحيح

تحياتي لكل من شارك وسيشارك في هذه الروائع

khaled
13-12-2007, 10:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع هام أستاذ مسفر، وروائع رائعة والأورع تواجدك.

في انتظار إبداعات جديدة.

مسفر ناصر
14-12-2007, 12:46 AM
4- لا ثم لا للإقصاء
من الأهمية بمكان أن ندرك آباء وأمهات أن الطفل عندما يرتكب الخطأ لا يدرك أبعاد ه كما ندركه نحن كراشدين والتصور الدقيق لأبعاد الموقف من الطفل يحيط به النقص من جميع أطرافه لذا كان واجبا علينا التروي والتأمل في دوافع الطفل عند فعله للخطأ والأهم من ذلك كله عند رفض فعل الطفل ألا يمتد ذلك الرفض ليشمل الصغير نفسه ...........فما أصعب أن يشعر الصغير بالاقصاء وعدم القبول ممن يجب أن يكونوا له منبعا للحنان والأمان .....عندها لانلوم الصغير إذا بحث عن الأحضان البديلة والتي قد تكون بداية لعالم جديد من الضياع والانحراف.....وهل أصحاب السوء إلا أحضانا بديلة لأب قاس وأم متجهمة
تحياتـــــــــــــــــــــي..........

منـــsmileـــور
14-12-2007, 12:22 PM
يعطيك العافية أخوي مسفر ناصر 000

منير الحبابي
14-12-2007, 01:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الأستاذ الفاضل / مسفر ناصر ..
جزاك الله خير الجزاء على ما تفضلت به ،،
لديّ أسئلة تراود ذهني بين الحين والاخر وقد تكون مبكرة نوعا ما بالنسبة لي ..
ينشأ كثير من الأبناء على فكرة أن هنالك فرقا بين البنت والولد ،، وأنا هنا لا أقصد التفرقة في الحب أو الهدية أو الوجابات وما شابه ،،
لا ..
ولكن أقصد أن الكثير من الآباء يربي البنت على أن تستمع لكلام أخيها فهو رجل البيت بعد الوالد ، وأنه السند لأخته ، لذا وجب عليها أن تحترمه أيما احترام حتى ولو كان يصغرها بسنتين أو ثلاث مثلا ..
طبعا بشرط ألا يصيب ذلك الولد الغرور والغطرسة فيتجبر على هذه الأخت ..
لا يخفى على كثير منا أن تربية كثير من المجتمعات بهذه الشاكلة :)
السؤال : ما رأيكم في هذه الطريقة ؟
الأمر الآخر ..
بالأمس كنت في أحد الأسواق ورأيت والدا مع طفله ، وهذا الأخير يكثر من طلباته التي لا تنتهي ، والوالد - كما بدا لي - لا يملك أن يقول " لا "
وحجة الكثير ممن يوافق هذا الوالد أنه لا يريد أن يحرم ابنه أو أنه لا يريد أن يجعله أقل من أقرانه وغير ذلك ..
بينما يرى آخرون أن سياسة الحرمان - بحدود طبعا - تربي الأبناء أفضل تربية ، فيعرف أن لكل شيء قيمة وأن الحياة معترك صعب وليست مجرد حلوى لذيذة ... !
مستشهدين بماضيهم عندما كانوا صغارا وكيف تربوا حياة الحرمان والفقر في السنوات الماضية وهاهم قد خرجوا رجالا يشار لهم بالبنان ... !
فما رأيك أستاذي الفاضل فيما سبق ؟
وأعتذر على الإطالة ..

مسفر ناصر
14-12-2007, 02:50 PM
أخي الأستاذ منير عباراتك وطرحك يدل على أن ثم شخصيتين مختبئتين داخلك الأولى شخصية أديب والشخصية الثانية شخصية ذات حس تربوي رفيع أرجو ألا يطول حبسك لهاتين الشخصيتين طويلا...

جوابا على سؤالك الحالة الأولى يجب أن يسعى الأب بكل قوته أن يوجد بين البنت وأخيها جوا مليئا بالحب والاحترام والحاجة للآخر من خلال مواقف مصنوعة ابتداء(تمثيل الأدوار) من خلال بعض المواقف التي يصنعها الأبوان في جلسات المرح الأسري ويدس الأبوان خلال هذه المشاهد أبرز القيم التي يحبان أن يتصف بها البنت وأخوها في علاقتهما مع بعض فمثلا يطلب الأب من ابنه وابنته عند الجلوس على الطعام أن يمثل الولد دور الأخ الحبيب لأخته فيطلب منه عمل مايدل على حبه لأخته فيقوم الأخ بالفسخ لأخته في المكان لتأكل ويطلب منه مساعدتها أثناء الأكل ......والعكس

*على الأبوين أن يحذرا من كل مايمكن أن يوجد نوعا من الصراع بين البنت وأخيها من خلال اللفظ أو اللحظ أقصد من خلال المدح لأحدهما دون الأخر أو بإطالة النظرة المفعمة بالحب لأحدهما فإن ذلك فتيل النار بينهما
*بعد أن يوجد الأبوان أرضية من الحب بين البنت وأخيها هنا يؤكد الأبوان الأب والأم على دور كل البنت والولد وأن كلا منهما مطالب بحب الآخر واحترامه والسعي في خدمته
أما الأخ الرجل واحترام أخته له ولو كان أصغر منها فتلعب الأم دورا كبيرا في التهيئة لقبول البنت لدور الأخ الرجل عن طريق احترامها أي الأم أولا لابنها ومشاهدة هذه البنت هذا الاحترام لأخيها من قبل أمها فينتقل هذا الاحترام بطريقة عفوية الى البنت
أما المسألة الثانية ففيها ثلاث مدارس الأولى التدليل والثانيةا (الحرمان) والثالثة تربيته ليكون رجلا لايفسده التدليل ولايضيق بالحرمان يستطيع أن يعيش حياته بكل ألوانهاوتفاصيليها بعزها وفقرها بإقبالها وإدبارها وهو يشكر الله ويلهج بذكره عزيزا كريما لايتطاول لما عند الآخرين ولا يجد في نفسه حال الغنى فضلا على عباد رب العالمين
أخي منير الحبابي أعذرني إن كنت خرجت عن الموضوع كثيرا إن لم أكن قد خرجت عنه تماما ....والكريم يعذر لذا فقد عذرتني............................................ ................تحياتي

حادي العيس
15-12-2007, 11:30 AM
وينشا ناشئ الفتيان فينا **** على ماكان علمه أبوه

نعم الطفل لايلام اذا فسد ولايلام إذا أجرم حتى لو كان ذلك في الكبر فتربية أبيه القاسية لاحقت ابنه في الكبر .
لماذا نلقي لومنا على الابناء ؟
الابن كالعجينة يشكلها الاب كيفما شاء فإن أراده صالحاً بإذن الله صار ذلك وإن تسيب وأهمل ضاع الولد ..... وقتها صار يسب ويلعن ليت هذا الابن لم يخرج في الوجود .
مامن ابن الا وتمر عليه مرحلة مراهقة خفيفة أو ثقيلة وهذه فطرة ، وهنا يظهر دور الاب التربوي عندما يرى مراهقة ابنه وهو يعلم علم اليقين ان عدم دخول ابنه في المراهقة يعتبر خللا هذا يعني ان المراهقة امر بدهي

لا ارى سياسة الضرب للابن على كل حال ، في حين ارى ان مصادقته حتى لو كان في العاشرة من عمره والذهاب به الى مجالس الرجال يعطيه جرعات كبيرة من القيم اضافة الى ابتعاده عن رفقاء السوء

ليس عندي مزيد ولا اعتقد ان ردي هذا افضل من رد صاحب الموضوع ولست والله تربوي لكني دخلت هنا للفائدة لاسيما اذا عرفنا ان صاحب الموضوع قد اخبرت عنه أنه مستشار اسري

ننتظر من الاستاذ مسفر طرح محاضرة عن الارشاد الاسري وياليت لنا مثل ما اوتي النساء من الدورات ( اللهم لاحسد )


استاذ مسفر .............. دمت بود

مسفر ناصر
17-12-2007, 07:29 AM
أخي الحادي أشكرك بود
للتصحيح لست مستشارا أسريا لكن في صدد الحصول على دبلوم الارشاد الأسري نهاية العام

ثانيا :أيش فيك على الحريم حاط عليهم رفقا بالقوارير تبقى المرأة زهرة من أجمل زهور الدنيا فهي مرة أم ومرة أخت ومرة بنت ومرة زوجة ومرة طبيبة لأسرتك ومرة معلمة لأخواتك وبناتك .........

تحياتي

® رحــــال ®
17-12-2007, 01:56 PM
شكراً لك اخي مسفر وجزاك الله خيرا

موضوع اكثر من رائع

مسفر ناصر
20-12-2007, 08:04 AM
كل عام وأنتم بخير
لنا عودة ان شاء الله

مسفر ناصر
22-12-2007, 11:36 PM
5- الأمن
أعلى حاجات الطفولة بعد تحقيق حاجاته الفسيولوجية ( الحاجات الأولية مثل الطعام والشراب والنوم والراحة ....)
عندما يفتقد الطفل الأمن تصبح الحياة بالنسبة له مخيفة ومستقبلا يشع بالرعب والكراهية
أحساس الطفل بالأمن يعطيه شعور ا بالارتياح والطمأنينة والنظرة الايجابية للحياة
عندما يفقد الطفل الأمان يتصور الحياة مسرحا كبيرا للإيذاء أسعد الناس فيه من يؤذي أكبر عدد من الناس ( شهوة الإيذاء )
من صور الإيذاء التقبيح في الشكل بحيث يتندر الأبوان بشكل طفلهما وخلقته دون شعور منهما بحجم الحماقة التي يرتكبانها في حق طفلهما وأبشع من ذلك تقبيح شكله عند الغضب عليه ولا تسألني عن حال ذلك الصغير عندما يقبح من والديه حال غضبهما والطفل محاط بآخرين .......لطفك يارب
من صور الأمن الغائب التعييرللطفل بلقب أو وصف أو غيره وهو مزعج من قبل البعيد فكيف إذا كان المعير الأب والأم عندها يصبح الطفل حبيسا لهذا الوصف أو التعيير .............يحدثني من أثق فيه يقول كنت أعير بشيء في صغري وقد أصبحت كبيرا وصار ذلك الشيء الذي أعير به عندما يذكر من غير قصد من الآخرين أشعر باضطراب في جسمي وتلاحق في أنفاسي
من صور الإيذاء التناقض في التعامل من الوالدين فلا يعرف الطفل متى يغضب أبواه ومتى يكونان راضيين .......صغيرة قامت تلاعب أباها وتداعبه ولم تشعر إلا بصفعة على وجهها وصراخ أبيها ودفعه لها سقطت مذهولة لاتدري ما الذي حدث قام والدها يمطرها باللعنات والصغيرة قد تملكها خوف الدنيا كلها وفي نفسها تساؤل ماذا فعلت لم يكن سوى أن الأب جاء من خارج البيت غاضبا لأمر ما ...... هل تتصورون أن تأتي هذه الصغيرة لأبيها لتداعبه وتضاحكه مرة أخرى لا أتصور ذلك ................أقول إن صفعة واحدة كافية تماما لنسف كل صور الأمن في كيان الطفل فكيف بصفعات و صرخات ولعنات وتعييرات ونظرات دونية لقدراته وتحجيمات لمواهبه
ليس سرا أن أقول أن الأسرة هي الحاضنة الأولى للقابلية للخير أو نوازع الشر لدى الطفل
للحديث بقايا وكل عام وأنتم على أحسن حال
تحياتي،،،،،،،،،،،،،،،

ميمي ونونو
11-09-2008, 09:40 PM
http://up3.m5zn.com/get-9-2008-r7cw8i6a54u.gif (http://up3.m5zn.com/showimage-9-2008-r7cw8i6a54u.gif)





[url=http://up3.m5zn.com/showimage-9-2008-wa0v7ox04kw.gif]http://up3.m5zn.com/get-9-2008-wa0v7ox04kw.gif[/URL

رحيل
12-09-2008, 10:45 AM
http://img378.imageshack.us/img378/8484/53jo2.gif


استاذي الكريم مسفر ناصر

الله يعطيك العافية على مواضيعك الهادفة والقيمة
والتي افادتنا جميعا من خلال توضيحك , أومن خلال الاخذ والعطاء والنقاش والاستفسار
وانا اوافقك الرأي في كل ماقلت بارك الله فيك
واسمحلي ان اتطرق لبعض ماقلته في هذا الطرح بالتعليق
على بعض النقاط ,, لانك استاذ ناصر تكلمت عن امور هامة نغفل عنها احيانا وقد نمارسها
مع الطفل دون تفكير بعواقبها المستقبلية على نفسية الطفل

اولا : التتقبل

ادناء احد الاطفال وتحقيق رغباته وتمييزه عن اخوته كما تفضلت ومعاملة اخوته عكس معاملته
بهذه الطريقة نكون قد اسأنا للطفل , لانه كما يقال ومن الحب ماقتل
1- سيتعود على الانانية وحب الذات
2- والتفكير بنفسه فقط
وعندما يكبرسيتعود على
الاخذ دون العطاء
بينما تخلق تلك المعامله في نفوس الاخوة الباقين رواسب نفسية
ربما قد ينشأعنها
الكراهية لأخيهم المفضل
أو
كرههم وربما حقدهم على أبيهم مستقبلا

ثانيا : الانصات
الانصات شئ جميل وهو فن لا يحسنه البعض
استاذ مسفر حتى الشخص الكبير يسعد اذا وجد من ينصت لحديثه باهتمام ودون مقاطعة
فما بالك بالطفل , ولكن مشكلتنا اننا للاسف استاذ ناصر نغفل عن الجانب النفسي للطفل
وفي نظرنا ,, هذا طفل مايفهم ,, ننعته بعدم الفهم فنقلل من شأنه وننسى ان له عقلا وتفكيرا
وان تكلم معنا او أراد التعبير عما يجول بخاطره وكما نعلم خيال الاطفال خصب ما شاء الله
سكتناه وقلنا له ,, اوووه خلاص روح ماني فاضية لك ,, هذا ما نردده على الطفل
وكما تفضلت قد يلجأ لغير الاهل ووو وربما النتائج لاتحمد عقباها

ثالثا : الحنان والحب
يا استاذي فاقد الشئ لايعطيه كما يقال
ولو انني ارى من وجهة نظري ان هذه المقوله ليست صحيحة مية في المية
أولا تنطبق على الكل ولكن الى حدما فيها شئ من الصحة
مثلا الطفل بحاجة للحب والحنان والاحتواء , بحاجة للضم والتقبيل من الام
فإذا كانت الام في طفولتها لم تشبع عندها غريزة الحب والحنان وكل ما ذكرته
بسبب يتمها منذ الصغر عندما تصبح اما لا تستطيع منح اطفالها ما حرمت منه
انا لا اعمم حكمي على الكل ولكن يوجد امهات كذلك , فاصبح الخوف على الطفل
من البحث عن تلك المشاعرالتي يحتاجها خارج المنزل عندما يكبر وتمتد علاقاته
الى المحيط الخارجي واختلاطه باصحابه اولاد الجيران او زملاء المدرسة
وربما ادى ذلك لانحرافه كما تفضلت
مثال على ذلك
اعرف يا استاذي اما شابه والدتها توفيت اثناء ولادتها كما تقول
والام مع اطفالها تتعامل ببرود عاطفي تأكّلهم وتشرّبهم
لكن تقول انا ما احب اقبلهم ولا اضمهم او اخليهم يحضنوني
اذاسافرت وتغيبت عنهم ثم عادت فقط تمسح على رأس الطفل
بدلا من حمله , و تسأل كيف حالك ؟ ووش سويت ؟
وتقول لي انا ما اعرف وما احب اضمهم واقبلهم واظهرعاطفتي لاني ماتعودت
على هالشئ من صغري وما وجدت حنان
وارى الامهات اللاتي على هذه الشاكلة هن السبب في
جعل ابنائهن اوبناتهن يبحث عن الحب والحنان باساليب خاظئة
ولكن ارجع واقول هذه الام ليست نموذج , وليست كل من فقدت الحنان وعاشت اليتم ستحرم اولادها
من الحب والحنان بل على العكس هناك امهات رائعات منحن ابنائهن كل ما حرمن منه


ورابعا : خله يتمرجل

مسكين هالطفل اللي نحمله شئ من المعاناة من أجل هالمرجله قبل اوانه
هذي النقطة ذكرتني فيها يا استاذ مسفربسالفة حصلت لولد زميلتي
زميلتي تقول لي وهي منفعله تصوري ولدي صغير في الابتدائي
كل الاطفال طلعوا من المدرسة في الظهر وهو الوحيد اللي بقى
الى الساعة 2 ظهراا صيف , وحر والولد اخدوده صارت حمراء
ويطبخ من الشمس ويوم قلت لأبوه ليش مارحت تجيبه من المدرسة
الى هالوقت قال لها : ماعليك منه خليه على شان يتمرجل

والملاحظ حتى عند البكاء والالم
ان بكى لسبب
قالوا : عيب تبكي وانت رجال مع انهم يعلمون انه
طفل وما بكى الا لألمه , بس حتى يتحمل ويسكت عن البكاء

وان لعب ونطنط وهذي بصراحة انا اقولها لولد اختي
عيب عليك اعقل انت رجال
وانا اعرف انه مازال طفل 11 سنه بس حتى يهدأ لانه حرك شوي
لكنني في النهاية اتحسف واحس انه يتأثر وينكسر خاطره لاقلت له كذا

هذه تعاملات الغالبية مع الاطفال واشوف انها خطأ كبير وعيب فيهم لابد من تصحيحه
وعن نفسي بعد ما قرأت موضوعك الله يعطيك العافية وعدت نفسي
ماعاد اقول لولد اختي اعقل واجلس انت رجال مهما لمست
من شقاوته وهذي طبيعة الاولاد الركض والقفز وغيره
ونحن نبيهم ملائكة وهذاخطأ

الف الف شكر استاذنا الفاضل وارجوا ان تعذرني
على الاطالة ولكنك تكلمت اواثرت نقاط انا لمستها فيمن
حولي وكأنك تتحدث عنهم فحبيت اذكرها في مداخلتي للاستفادة
تحياتي واحتراامي لك وعذراا مرة اخرى على الاطالة


اختك / رحيل

مسفر ناصر
12-09-2008, 01:54 PM
شكرا على هذا الكلام الرائع والذي أضاف للموضوع الكثير والكثير.......الغريب أنك تعتذرين على الإطالة مع أن الإطالة أو القصر شيء نسبي فقد يكتب البعض سطرا واحدا وقد يعده البعض إطالة لكونه لايحمل مضمونا مفيدا ...وقد يكتب البعض صفحات كثيرة جدا لكن لايشعر من يقرأها أنها طويلة بسبب ماتحمله من مضمون رفيع المعرفة والفكر والتصور.....وأنت ماكتبتيه هو من النوع الثاني ....اكتبي أختي حتى تشعرين أنك قد أعطيتي الفكرة حقها دون أن تقدمي اعتذارا بالإطالة فإن من القراء من لايعجبه الاختصار في الطرح اذاكان على حساب الفكرة.

تقبلي تحياتي

بنت أبوي
12-09-2008, 02:07 PM
مستمرة في المتابعة .......................................

شكراااا جزيلااا

mariaam
12-09-2008, 03:59 PM
موضوع رائـــــــع..
بــارك الله فــيك .. بانتظــار جديدكــ ..

أمل الهذلي
12-12-2008, 11:11 PM
http://www.alahsaa.net/free/b.gif
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
لقد شدني هذا الموضوع وقد أبدعت فيه أستاذي الفاضل ، وإسمح لي أن أساس التعامل مع الطفل هو وجود بيئة غنية مناسبة تساعد على تعلم الطفل وأيضا القدوة الحسنة التي تساعد على التعامل مع الطفل فهي تعتبر جزء من الوقاية التي تساعد على غرس السلوك الحسن وتعديل السلوك الغير مرغوب وتعتبر الوقاية هي البند الأول من مبادئ التعامل مع الطفل التي تحتوي على
1 ـ الوقاية 2ـ الضبط 3 ـ التوجيه
فأسمح لي أن أتحدث بصورة مبسطة عن القدوة .

( القدوة ) الأسلوب الأمثل لتوجيه السلوك

لأهمية القدوة في توجيه السلوك ومكانها في الإسلام فترتبط القدوة بمبدأ التمثل ، والتمثل هو أسلوب للتمكن من العالم الذي يحيط بنا بتقليد كلام الآخرين أو سلوكهم . وقد أكدت القواعد التربوية الإسلامية أهمية القدوة في التربية حيث كانت نظرية القدوة آنذاك تمثل جملة الأفكار المتماسكة التي زكاها الدين والعقل والخبرة الإنسانية . فأقتباس السلوك الإجتماعي الإيجابي أو السلبي ينتج عن مؤثرات خارجية مرتبطة بعواطف الطفل وأحاسيسه ، وتساعد هذه المؤثرات على تنشئته فتعطيه الأمثلة المطلوب منه الإقتداء بها . ويتمسك الطفل بالسلوك المطلوب ويحافظ عليه عندما يتعلم أن هذا السلوك يؤدي إلى نجاحه ويظهر قدراته ، وإذا أعجب الكبار وأثنوا عليه يكرره مرارا حتى يصبح جزءا منه .

تكوين القدوة يرتبط بعدة مفاهيم

أولا / ترتبط عملية تقليد السلوك ومحاكاته ، بالعاطفة التي يكنها المقلد لمن يقلده يؤصل ذلك على أصول الإسلام وعلم نمو الطفل معا . فالطفل الذي يعامل برفق ورحمة يرتبط عاطفيا بمصدر الحنان عنده ، ويتبعه كظله يقلده في مشيته وسكونه وكلامه وسلوكه .
ثانيا / أن يكون الفعل مطابقا للقول فالوالدين أو المعلمة الذين يمثلون القدوة للطفل يعبروا عما يوقنوا به قولا وعملا فالعمل حسب الأقوال وعيش المبادئ.
ثالثا / يقتدي الطفل بالراشد المتمكن فيمن حوله القادر على تسيير أموره بنجاح فالقدوة شرطها أن يكون المقتدى به مثالا للخلق الرفيع وقادرا على النجاح فيما يقوم به .
رابعا / إن إرتباط عملية التقليد بما يتبعها من تشجيع فعال يعزز السلوك المرغوب ويشجع الطفل على إعادة السلوك الذي قام به إذا وصف له بأنه أسلوب إيجابي فيعرف أن ما فعله قد حاز على الرضى من والديه أو معلمته أو ممن يهمه من الراشدين من حوله .
خامسا / حين يتفق الأشخاص الذين يمثلون القدوة فإن القيم المثلى والسلوك الحميد تتعزز وتتضح لذا يتعين على الوالدين والمعلمة أن يتفقا على ما تريدان تعليمه للطفل من إتجاهات وعادات وقيم وسلوك وأن تكونا معا خير قدوتين .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

مسفر ناصر
12-12-2008, 11:54 PM
الله يفتح عليك أستاذة أمل
بانتظار المزيد خاصة وأنت من المتخصصات المتميزات في هذه المرحلة

توتا 2007
02-01-2009, 01:09 PM
http://www.gulfup.com/uploads/12308901571.الله يحفظك.gif (http://www.gulfup.com/download.php?img=125010)

كلي امل77
12-02-2009, 03:11 PM
الموضوع جدا مهم ورائع واتمنئ انا جميع من يفكر بأن ينتسب بعالم الطفولة .........ان يستفيد من الشخصيتين الرائعتان الذين قدمو الكثير والمفيد للطفل وعالمة الأستاذ مسفر وأستاذتي الفاضلة أمل الهذلي التي هي قدوتي في مجال عملي .

مسفر ناصر
13-02-2009, 05:06 PM
شكرا أختي الكريمة
أما ثناؤك على الأستاذة أمل ففي مكانه لكونها متخصصة في هذا المجال ويتضح من مشاركاتها فهمها العميق لعالم الطفولة...
أما أنا فمحب لعالم الطفولة ومتطفل عليه أطرح موضوعات حول الطفولة وغيرها لأستفيد من مداخلات الإخوة والأخوات........
شكرا لك ياصاحبة كل الأمل على تفاعلك مع الموضوع .