من المتسبب في قلة حياء الطالباتفي المدارس

[قمشة]

قال تعالى : ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ) زمان عندما كنا ندرس عمرنا والله ماتجرأنا على رفع أعيننا في وجه معلمة رغم الاهانات التي نتلقاها أحيانا ورغم الضرب والعقاب الصارم أحيانا آخرى إلا أننا تخرجنا من المدارس فتيات قويات ومحترمات ومؤدبات ومهذبات وصاحبات أخلاق عالية ونعرف كيف نوقر الكبير ونعطف على الصغير ونجابه المعضلات بإنم مكان شجاعة المؤدب لاقلة الأدب إضافة على ذلك نقدر العلم ونحبه وثلاثة أرباع الفصل ممتازات إن ماكان الفصل كله وهذا كله راجع للمزاوجة بين الشدة حينا واللين حينا أما اليوم من المسئول عن قلة أدب الطالبات وتجاوزهن عن المعقول أليس أنظمة التعليم العالي التي تطبطب على الطالبات وتشد وتعاقب المعلمات اللآتي لاهم لهن سوى مصلحة الطالبات ياوزارة التعليم نرجوكم إما أن تضعوا حدا لهذه المهازل وذلك بوضع أنظمة صارمة لإيقاف الطالبات عن تجاوزهن في التطاول على المعلمات أو اتركوا الأمر لنا نحن قادرات على تخريج طالبات محترمات ومهذبات وذلك باستخدام أساليب الشدة المعقولة كما استخدمها الأوئل معنا وهنا تكمن المصلحة الحقيقية لخدمة الوطن بدون تخريج فتيات مائعات مدللات دلال لاينفعهن بشي ووووووووووشكرا .

[غلا**]

لو أردنا تحليل الأسباب لنظهر بنتيجة

سنبدأ أولا من البيت:

الأهل علمو أبنائهم بأنهم أرفع من آي أحد وأن المعلم ليس له الحق في معاقبته أذأخطأ وأنه أقل شأن من أن يحاسبه أو يعاقبه لأنه أبن عائلة مهما حدث لايخطأ

ويغفل كثير من أولياء الأمور أن أبنائهم يكونو أكثر من وجه فبينهم يكونون وديعين لطيفين لايفعلون شيءوفي قمة الأدب والأخلاق

وفي المدرسة النقيض تمام ولن أقول على الجميع فذالك ظلم لاهم قلة لكن أصبحت تستفحل وتظهر للعيان

ثانيا:الوزارة فا الطالب مدلل بشكل لافت ألى أن أصبحت وزارة التربية والتعليم تستطيع أن تكتب لوحة وزارة الطلاب وتحطيم المعلمين

كل القوانين في صف الطالب وعلى ظهر المعلم فكم من قضية تطرح عن ضرب معلم للطالب وهم شواذلايتجاوزن الحادثة أو الأثنتين سنوياوتقوم الدنيا وتقعدوتسب وتلعن في المعلم وتطالب بفصله وأرجاع الحق منه

بينما عشرات القضايا تكتب عن تعرض المعلمين للأعتداء من الطلاب تمر مرور الكرام ولاأحد يتكرم حتى بمجرد المواساة

فأين القوانين التي تحفظ كرامة المعلم أن كانت أستهانت من الوزارة أولا

ثالثاوأخيرا:شخصية المعلم لها الدور كبير في حفظ هيبته وكرامته

تفهمه قسوته عند لزوم ورخائه عندلزوم أحتوائه للطلاب عدم حمله منهم لو أخطئو توجيهه لهم أظهارمدى حبه لهم ومصلحتهم

فجيل اليوم ليس كجيل الأمس وعقول تفتحت لايمكن أسكاتها الابا الحجة والفهم

هذا مختصر الكلام وأن كان في القلب كثيرلكن أكتفي ولربما لي عودة

جزيتم الجنان