فوزية مبارك
14-12-2007, 11:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل لكم هذا الخبر الذي وافتنا به جريدة الحياة في عددها الصادر هذا اليوم
والذي رأيت فيه من التشويق والأصالة الشيء الكثير
«الودمة» ...يأكله الأحسائيون ويتحدّون غيرهم بتجربته
الأحساء - محمد الرويشد الحياة - 27/10/07//
يتمتع «الودمة» بشعبية واسعة بين سكان محافظة الأحساء، فيما يجد أبناء المناطق الأخرى من المملكة صعوبة بالغة في تناول هذا الطبق المكون من أسماك صغيرة مجففة، تضاف لها بهارات من نوع خاص. ويروي منصور المحمدي، وهو من سكان مدينة الرياض، قصته مع هذا الطبق أثناء زيارته محافظة الأحساء، قبل عامين، إذ طلب من صديقه حسن الصويلحي، أن يعد له أطباقاً شعبية تشتهر بها الأحساء، وبخاصة على مائدة الإفطار، حتى تواكب زيارته القصيرة له، وفي نيته أن يتعرف على ثقافة الموائد في المنطقة، خصوصاً بعد معرفته المسبقة من أن سكان الأحساء ما زالوا يتمسكون بالموروث الشعبي، خصوصاً في الموائد. واستجاب الصويلحي لصديقه، وأعد له إفطاراً شعبياً من أطباق متنوعة، إلا أن المحمدي وقعت عيناه على «طبق يشبه الحساء، وتظهر فيه أسماك صغيرة مجففة»، ولم يستجب المحمدي لنصح صديقه، بـ»عدم التسرع بتجربة هذا الطبق بالتحديد»، ويقول: «قادني فضول التجربة للمجازفة، وبدأت بأكل محتوى الطبق، وسط ضحك من كانوا على المائدة. وبعد فترة قصيرة أصبت بنزلة معوية حادة، وإسهال مفرط، ودوار وغثيان، ما اضطر صديقي لأخذي إلى المستشفى، والسبب تلك الأكلة الشعبية، التي لم أعرف قوة تأثيرها».
ولا تمنع رائحة «الودمة» القوية، وتأثيرها المباشر على المعدة، محبيها من الاجتماع حولها، وتعرف هذه الأكلة في مملكة البحرين بـ»المهياوة»، وتستوجب إعدادها طقوس خاصة لم تتغير، فإعدادها يتم من خلال خطوات شعبية تتبعها العائلات في الأحساء التي تجمعها «الودمة»، ولو مرة في كل عام. ويصفها مسلم محمد بـ»أكلتي المفضلة»، ويقول: «أحرص على تناولها أكثر من مرة في السنة، إذ أنها لا تؤكل بكثرة، لقوة تأثيرها على الجهاز الهضمي، فهي تعمل على تنظيفه بصورة سريعة». وتبدأ طقوس إعدادها بتجهيز مكوناتها مساءً، ومنها السمك الصغير المجفف، الذي يُطلق عليه «الحساس» إلى جانب «الترنج»، وهو نوع من الحمضيات الكبيرة، والفجل أو الخس، والتمر، والفواكه، والملح، واللبن. ويضيف مسلم «نجتمع في الصباح الباكر في المزرعة، أو في بيت العائلة، ويبدأ العمل على إعداد الطبق، فالبعض يفصل رؤوس الأسماك عنها، والبعض الآخر يفضل الأسماك كاملة، ثم تدق جيداً، ويمكن أن تترك كما هي، وتوضع في إناء ويسكب عليها القليل من الماء، لتكوين الحساء، ثم يعصر الليمون فوقها، ويضاف الملح، وتخلط جيداً ويمكن أن تعجن باليد». ويقدم هذا الطبق فوق المائدة إلى جوار التمر، أو الزبيب المجفف، والفجل أو الخس، الذي سيكون أداة للأكل فيما بعد، وصحن الفواكه، والعصير الطازج، واللبن، والأخير يعمل على تخفيف حدة الحموضة في هذه الأكلة. ويتحدى عبد الإله العاشور «كل من هم خارج الأحساء، بأن يحاولوا تجربة هذا الطبق الخاص، لأنه تجربة قوية ومميزة، فمن يتناوله للمرة الأولى غالباً ما يصاب بإسهال ودوار وغثيان، إلى جانب الخمول، وآلام حادة في المعدة، لكنها ومع ذلك تحمل قيمة غذائية عالية»، مضيفاً «تمنح هذه الأكلة القوة، وتزيد في التحمل، وتقضي على البكتيريا والميكروبات، إلا أنها مع ذلك تتميز برائحة مزعجة، تؤثر على أجواء المنازل، إذ تبقى الرائحة ساعات طويلة، وهذا ما يدفع عائلات إلى تناولها في المتنزهات، أو المزارع، أو في مكان مكشوف».
رابط الخبر
http://ksa.daralhayat.com/local_news...38a/story.html
وأنا بدوري أتحدى غير الأحسائيين بتجربة وتحمل هذا النوع من الوجبات
منقووووووووووووووووووووووول
أنقل لكم هذا الخبر الذي وافتنا به جريدة الحياة في عددها الصادر هذا اليوم
والذي رأيت فيه من التشويق والأصالة الشيء الكثير
«الودمة» ...يأكله الأحسائيون ويتحدّون غيرهم بتجربته
الأحساء - محمد الرويشد الحياة - 27/10/07//
يتمتع «الودمة» بشعبية واسعة بين سكان محافظة الأحساء، فيما يجد أبناء المناطق الأخرى من المملكة صعوبة بالغة في تناول هذا الطبق المكون من أسماك صغيرة مجففة، تضاف لها بهارات من نوع خاص. ويروي منصور المحمدي، وهو من سكان مدينة الرياض، قصته مع هذا الطبق أثناء زيارته محافظة الأحساء، قبل عامين، إذ طلب من صديقه حسن الصويلحي، أن يعد له أطباقاً شعبية تشتهر بها الأحساء، وبخاصة على مائدة الإفطار، حتى تواكب زيارته القصيرة له، وفي نيته أن يتعرف على ثقافة الموائد في المنطقة، خصوصاً بعد معرفته المسبقة من أن سكان الأحساء ما زالوا يتمسكون بالموروث الشعبي، خصوصاً في الموائد. واستجاب الصويلحي لصديقه، وأعد له إفطاراً شعبياً من أطباق متنوعة، إلا أن المحمدي وقعت عيناه على «طبق يشبه الحساء، وتظهر فيه أسماك صغيرة مجففة»، ولم يستجب المحمدي لنصح صديقه، بـ»عدم التسرع بتجربة هذا الطبق بالتحديد»، ويقول: «قادني فضول التجربة للمجازفة، وبدأت بأكل محتوى الطبق، وسط ضحك من كانوا على المائدة. وبعد فترة قصيرة أصبت بنزلة معوية حادة، وإسهال مفرط، ودوار وغثيان، ما اضطر صديقي لأخذي إلى المستشفى، والسبب تلك الأكلة الشعبية، التي لم أعرف قوة تأثيرها».
ولا تمنع رائحة «الودمة» القوية، وتأثيرها المباشر على المعدة، محبيها من الاجتماع حولها، وتعرف هذه الأكلة في مملكة البحرين بـ»المهياوة»، وتستوجب إعدادها طقوس خاصة لم تتغير، فإعدادها يتم من خلال خطوات شعبية تتبعها العائلات في الأحساء التي تجمعها «الودمة»، ولو مرة في كل عام. ويصفها مسلم محمد بـ»أكلتي المفضلة»، ويقول: «أحرص على تناولها أكثر من مرة في السنة، إذ أنها لا تؤكل بكثرة، لقوة تأثيرها على الجهاز الهضمي، فهي تعمل على تنظيفه بصورة سريعة». وتبدأ طقوس إعدادها بتجهيز مكوناتها مساءً، ومنها السمك الصغير المجفف، الذي يُطلق عليه «الحساس» إلى جانب «الترنج»، وهو نوع من الحمضيات الكبيرة، والفجل أو الخس، والتمر، والفواكه، والملح، واللبن. ويضيف مسلم «نجتمع في الصباح الباكر في المزرعة، أو في بيت العائلة، ويبدأ العمل على إعداد الطبق، فالبعض يفصل رؤوس الأسماك عنها، والبعض الآخر يفضل الأسماك كاملة، ثم تدق جيداً، ويمكن أن تترك كما هي، وتوضع في إناء ويسكب عليها القليل من الماء، لتكوين الحساء، ثم يعصر الليمون فوقها، ويضاف الملح، وتخلط جيداً ويمكن أن تعجن باليد». ويقدم هذا الطبق فوق المائدة إلى جوار التمر، أو الزبيب المجفف، والفجل أو الخس، الذي سيكون أداة للأكل فيما بعد، وصحن الفواكه، والعصير الطازج، واللبن، والأخير يعمل على تخفيف حدة الحموضة في هذه الأكلة. ويتحدى عبد الإله العاشور «كل من هم خارج الأحساء، بأن يحاولوا تجربة هذا الطبق الخاص، لأنه تجربة قوية ومميزة، فمن يتناوله للمرة الأولى غالباً ما يصاب بإسهال ودوار وغثيان، إلى جانب الخمول، وآلام حادة في المعدة، لكنها ومع ذلك تحمل قيمة غذائية عالية»، مضيفاً «تمنح هذه الأكلة القوة، وتزيد في التحمل، وتقضي على البكتيريا والميكروبات، إلا أنها مع ذلك تتميز برائحة مزعجة، تؤثر على أجواء المنازل، إذ تبقى الرائحة ساعات طويلة، وهذا ما يدفع عائلات إلى تناولها في المتنزهات، أو المزارع، أو في مكان مكشوف».
رابط الخبر
http://ksa.daralhayat.com/local_news...38a/story.html
وأنا بدوري أتحدى غير الأحسائيين بتجربة وتحمل هذا النوع من الوجبات
منقووووووووووووووووووووووول