@حفـ الأميرـيدة@
16-12-2007, 04:34 PM
أهنئ نفسي وأهنئكم بالزيادة الكبرى في هذه لأيام المباركة ,
إنها زيادة من حازها فستحل له مشكلات طالما أتعبته . إنها ليست زيادة في الرواتب ؛ ولكنها زيادة في درجات الآخرة تكون فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله ..فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تمحو ما سلف من الذنوب..
فرصة لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه في الجهاد ..
ولأجل هذا قال النَّبِيِّ ^ ( مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ . قَالُوا : وَلَا الْجِهَادُ ؟ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ , إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ , فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْء) رواه البخاري
فانظروا كيف يتعجب الصحابة , حتى قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله الذي هو ذروة سنام الإسلام . ولذا قال الأوزاعي: بلغني أن العمل في يوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله، يصام نهارها ويحرس ليلها، إلا أن يختص امرؤ بالشهادة .
فلننطلق في هذه العشرلإقامة مشاريع للتجارة مع الله , لترفعنا عند ربنا درجات ,
وهذه أربعة مشاريع ربحها بيِّن :
• مشروع ختم القرآن :
فلابد من ختمة كاملة في هذه العشر على الأقل . ولكي تختم القرآن فيها :فما عليك إلا أن تقرأ ثلاثة أجزاء يومياً .فهل تدري كم تعادل الثلاثة أجزاء من حسنة؟إنها تعادل نصف مليون حسنة!!
• مشروع وليمة لكل صلاة :
قال رسول الله ^ : « من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نُزُلا في الجنة كلما غدا أو راح . والنُزُل هو الوليمة التي تُعَدُّ للضيف
• مشروع الذكر :
كما أن رمضان دورة تربوية مكثفة في القرآن ، فالعشر الأوائل دورة تربوية مكثفة في الذكر , كالتهليل والتكبير والتحميد لقوله تعالى: (لتكبروا الله على ما هداكم)
• مشروع الصيام :
فعن بعض أزواج النبي ^ قالت : ( كان رسول الله ^ يصوم تسع ذي الحجة ).ولو صام التسعة الأيام لكان ذلك مشروعاً، أو صام بعضها فحسن ، وأَوْلاها بالصيام عرفة لغير الحاج . فصم هذه التسعة كلها , واحرص ألا يفوتك منها يوماً واحداً . وإن ثبطك البطَّالون , وقالوا لك : الحديث ضعيف , فليكفك حديث البخاري : « من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا »
هنيئاً لنا يوم أطلت وأظلت أيام هي أعظم أيام الدنيا على الإطلاق ؛ فقد عظمها العظيم – سبحانه - ؛ وأحبها وأحب العمل فيها ؛ لقوله ^ مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ . رواه الترمذي بهذا اللفظ قال ابن رجب : ( وإذا كان أحبَّ إلى الله فهو أفضل عنده ) وهي التي عناها ^ بقوله : ( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه ) يعني أيام العشر. قالوا ولا الجهاد ؟ قال ( ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء) رواه البخاري
أسأل الله لي ولكم القبول..
إنها زيادة من حازها فستحل له مشكلات طالما أتعبته . إنها ليست زيادة في الرواتب ؛ ولكنها زيادة في درجات الآخرة تكون فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله ..فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تمحو ما سلف من الذنوب..
فرصة لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه في الجهاد ..
ولأجل هذا قال النَّبِيِّ ^ ( مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ . قَالُوا : وَلَا الْجِهَادُ ؟ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ , إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ , فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْء) رواه البخاري
فانظروا كيف يتعجب الصحابة , حتى قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله الذي هو ذروة سنام الإسلام . ولذا قال الأوزاعي: بلغني أن العمل في يوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله، يصام نهارها ويحرس ليلها، إلا أن يختص امرؤ بالشهادة .
فلننطلق في هذه العشرلإقامة مشاريع للتجارة مع الله , لترفعنا عند ربنا درجات ,
وهذه أربعة مشاريع ربحها بيِّن :
• مشروع ختم القرآن :
فلابد من ختمة كاملة في هذه العشر على الأقل . ولكي تختم القرآن فيها :فما عليك إلا أن تقرأ ثلاثة أجزاء يومياً .فهل تدري كم تعادل الثلاثة أجزاء من حسنة؟إنها تعادل نصف مليون حسنة!!
• مشروع وليمة لكل صلاة :
قال رسول الله ^ : « من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نُزُلا في الجنة كلما غدا أو راح . والنُزُل هو الوليمة التي تُعَدُّ للضيف
• مشروع الذكر :
كما أن رمضان دورة تربوية مكثفة في القرآن ، فالعشر الأوائل دورة تربوية مكثفة في الذكر , كالتهليل والتكبير والتحميد لقوله تعالى: (لتكبروا الله على ما هداكم)
• مشروع الصيام :
فعن بعض أزواج النبي ^ قالت : ( كان رسول الله ^ يصوم تسع ذي الحجة ).ولو صام التسعة الأيام لكان ذلك مشروعاً، أو صام بعضها فحسن ، وأَوْلاها بالصيام عرفة لغير الحاج . فصم هذه التسعة كلها , واحرص ألا يفوتك منها يوماً واحداً . وإن ثبطك البطَّالون , وقالوا لك : الحديث ضعيف , فليكفك حديث البخاري : « من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا »
هنيئاً لنا يوم أطلت وأظلت أيام هي أعظم أيام الدنيا على الإطلاق ؛ فقد عظمها العظيم – سبحانه - ؛ وأحبها وأحب العمل فيها ؛ لقوله ^ مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ . رواه الترمذي بهذا اللفظ قال ابن رجب : ( وإذا كان أحبَّ إلى الله فهو أفضل عنده ) وهي التي عناها ^ بقوله : ( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه ) يعني أيام العشر. قالوا ولا الجهاد ؟ قال ( ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء) رواه البخاري
أسأل الله لي ولكم القبول..