رحيل
20-12-2007, 12:48 PM
( بسم الله الرحمن الرحيم )
انسان بلا عنوان
في هذه الأيام التي أصبح فيه كل صحيح غريب ‘ وأصبح معنى الشروق غروب
وأصبح الكبير في أعين البعض صغير لا قيمة له
وتجد هذا المجتمع الغريب الذي نعيش من حوله ‘ لهو مجتمع مشبع بأفكار
لا صحة لها .. بعيدة كل البعد عن الصواب وعن الحقيقة
وهذه المجتمعات تسير وفق خطط أصحاب المقالات الناقصة والمقالات التي
جعلت من الأقلام العارية أساس لمسيرتهم الرافضة الإصلاح الاجتماعي والديني
والاخلاقي ..
إن المجتمع الذي لا يرى إلا من خلال ثُقب الباب الخلفي لهو مجتمع يسهل اختراقه
والعبث بمعتقداته وأساسياته
وان البعد عن المنهج الرباني وطريق الإسلام الصحيح والانسياق وراء الأهواء
الشخصية ‘ هي من اكبر مسببات الانحراف الأخلاقي ، والتفكك الاجتماعي
كما نعلم أن الإنسان يملك كل مقومات اتخاذ القرار الصحيح الذي يوصله إلى
بر الأمان ، والى الطريق الصواب
ولكن هناك مؤثرات خارجية تؤثر على البعض حتى تفقده هويته الإنسانية
ومن ثم تجعل منه إنسانا بدون عنوان يهيم في هذا الكون لا يدري من هو
أو ماهية شخصيته ، أو ما هو هدفه ، أو إلى أين يسير
لذلك لابد من توحيد الجهود لكي نصنع عنواناً بارزاً لكل إنسان يسير وفقه إلى
هدفه وغايتة المنشودة على طريق الخير والصلاح
اعجبني فنقلته لكم ...
اصلح الله حالي وحالكم ووفقني وإياكم ‘ وسدد خطانا لما فيه الخير والرشاد
ودمتم في رعاية الله وحفظه
دموع السحاب
انسان بلا عنوان
في هذه الأيام التي أصبح فيه كل صحيح غريب ‘ وأصبح معنى الشروق غروب
وأصبح الكبير في أعين البعض صغير لا قيمة له
وتجد هذا المجتمع الغريب الذي نعيش من حوله ‘ لهو مجتمع مشبع بأفكار
لا صحة لها .. بعيدة كل البعد عن الصواب وعن الحقيقة
وهذه المجتمعات تسير وفق خطط أصحاب المقالات الناقصة والمقالات التي
جعلت من الأقلام العارية أساس لمسيرتهم الرافضة الإصلاح الاجتماعي والديني
والاخلاقي ..
إن المجتمع الذي لا يرى إلا من خلال ثُقب الباب الخلفي لهو مجتمع يسهل اختراقه
والعبث بمعتقداته وأساسياته
وان البعد عن المنهج الرباني وطريق الإسلام الصحيح والانسياق وراء الأهواء
الشخصية ‘ هي من اكبر مسببات الانحراف الأخلاقي ، والتفكك الاجتماعي
كما نعلم أن الإنسان يملك كل مقومات اتخاذ القرار الصحيح الذي يوصله إلى
بر الأمان ، والى الطريق الصواب
ولكن هناك مؤثرات خارجية تؤثر على البعض حتى تفقده هويته الإنسانية
ومن ثم تجعل منه إنسانا بدون عنوان يهيم في هذا الكون لا يدري من هو
أو ماهية شخصيته ، أو ما هو هدفه ، أو إلى أين يسير
لذلك لابد من توحيد الجهود لكي نصنع عنواناً بارزاً لكل إنسان يسير وفقه إلى
هدفه وغايتة المنشودة على طريق الخير والصلاح
اعجبني فنقلته لكم ...
اصلح الله حالي وحالكم ووفقني وإياكم ‘ وسدد خطانا لما فيه الخير والرشاد
ودمتم في رعاية الله وحفظه
دموع السحاب