عبدالله 14
21-12-2007, 10:39 PM
إذا كنت تنتظر دورك في مجمع لتدفع قيمة إغراضك، أو كنت في صف
لتشترى تذكرة سفر، أو دعتك الحاجة أن تقف في صف لإنهاء معاملة
حكومية ، أو اضطرتك الظروف أن تنهض مبكرا لمقابلة لوظيفة وأمامك
المئات من الناس ينتظرون أدوارهم .
ماذا سيكون مزاجك في حالات الانتظار؟
هل ستتذمر وتتحدث مع من يقف معك في الصف عن اقتراحات لتخفيف
الزحام وستحكى له القصص والأمثال وماتجد إلا أن الوقت قد انقضى
ووصلك الدور .. وتبخرت اقتراحاتك مع أن صندوق الاقتراحات أمامك!!
تقول زينب وهي ممرضة في مستشفى .. ما أن أكون في موقف هكذا
حتى أخرج جوالي من شنطتى أتسلى بالألعاب أو اقرأ الرسائل مرة أخرى
أو أتحدث مكالمة ولاتهمني الخصوصية حتى وأن علت ضحكاتي فأنا حرة
في تصرفاتي .
أما ثامر طالب جامعي كان يشترى بعض الإغراض من محل تجارى
فأن الفضول يدعوه لمراقبة أغراض الآخرين التى على طاولة المحاسبة
فيكتشف إسرار بيت ما والمهم هو التسلية وقضاء الوقت ..
رأى مرة .. إغراض معينة .. حفاظ للأطفال ( استنتج إن لديهم طفل صغير )
ثم دعاه الفضول مرة أخرى فعلم أن الحفاظ رقم 3 فأستنج أن وزن الطفل
من 4 إلى 9 كيلو..
أما كمال فأنه كان يسبح الله ويستغفره من مسبحة في يديه.. فسبحان الله
والسؤال المعتاد للتحدث مع من تقف خلفه لتدخل إلى حديث تتسلى بت
وتقضى وقتا مريحا الحديث عن الجو ؟
رطوبة.. شوب ( حر ) ... غبار.. ثلوج ( تحلم )..
بعضهم يضع سماعات في اذنيه ويسمع ( أغاني على كيف كيفك )
وقد يبادرك سمعت آخر أغنية ؟؟
والطريف أن احدهم قال أنني في صف الانتظار قد أخرجت جوالي
من جيبي عشرين مرة أنقله من جيب الى آخر ( فاضي ماعندى شغل )
ألان أتى دورك .. ما ذا تفعل إذا كنت في صف انتظار وكيف سيكون مزاجك ؟؟
منقول
لتشترى تذكرة سفر، أو دعتك الحاجة أن تقف في صف لإنهاء معاملة
حكومية ، أو اضطرتك الظروف أن تنهض مبكرا لمقابلة لوظيفة وأمامك
المئات من الناس ينتظرون أدوارهم .
ماذا سيكون مزاجك في حالات الانتظار؟
هل ستتذمر وتتحدث مع من يقف معك في الصف عن اقتراحات لتخفيف
الزحام وستحكى له القصص والأمثال وماتجد إلا أن الوقت قد انقضى
ووصلك الدور .. وتبخرت اقتراحاتك مع أن صندوق الاقتراحات أمامك!!
تقول زينب وهي ممرضة في مستشفى .. ما أن أكون في موقف هكذا
حتى أخرج جوالي من شنطتى أتسلى بالألعاب أو اقرأ الرسائل مرة أخرى
أو أتحدث مكالمة ولاتهمني الخصوصية حتى وأن علت ضحكاتي فأنا حرة
في تصرفاتي .
أما ثامر طالب جامعي كان يشترى بعض الإغراض من محل تجارى
فأن الفضول يدعوه لمراقبة أغراض الآخرين التى على طاولة المحاسبة
فيكتشف إسرار بيت ما والمهم هو التسلية وقضاء الوقت ..
رأى مرة .. إغراض معينة .. حفاظ للأطفال ( استنتج إن لديهم طفل صغير )
ثم دعاه الفضول مرة أخرى فعلم أن الحفاظ رقم 3 فأستنج أن وزن الطفل
من 4 إلى 9 كيلو..
أما كمال فأنه كان يسبح الله ويستغفره من مسبحة في يديه.. فسبحان الله
والسؤال المعتاد للتحدث مع من تقف خلفه لتدخل إلى حديث تتسلى بت
وتقضى وقتا مريحا الحديث عن الجو ؟
رطوبة.. شوب ( حر ) ... غبار.. ثلوج ( تحلم )..
بعضهم يضع سماعات في اذنيه ويسمع ( أغاني على كيف كيفك )
وقد يبادرك سمعت آخر أغنية ؟؟
والطريف أن احدهم قال أنني في صف الانتظار قد أخرجت جوالي
من جيبي عشرين مرة أنقله من جيب الى آخر ( فاضي ماعندى شغل )
ألان أتى دورك .. ما ذا تفعل إذا كنت في صف انتظار وكيف سيكون مزاجك ؟؟
منقول