عبدالله 14
22-12-2007, 04:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن نعيش في دار قد أعدّها خالقها للامتحان والاختبار
ونحن الذين قد فرض علينا تأدية ذلك الامتحان.
وعندما نتأمل في امتحان الحلال والحرام نجد أن
الخيارات المتاحة إلينا للنجاح كثيرة وواسعة فالحلال
الذي لنا الاختيار في التوغل فيه واسع جدا كما قال سبحانه :
(هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا )
ولم يحرّم علينا إلا ما هو خبيث كما قال سبحانه :
(ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) .
فما أحلّ الله لنا أكثر مما حرّم علينا
والمطلوب منّا للنجاح :
أن ندع القليل الضيّق
ونشتغل بالكثير الواسع
ويمكن لنا أن ننجح بتفوق لو اشتغلنا بدل
المباحات بالمستحبات وهي كثيرة وواسعة جدا .
وأما بالنسبة للواجبات فمجالها واسعا جدا
فمثلا الصلاة فانه سبحانه لم يوجب علينا في النهار
والليل إلا خمس صلوات لا تتجاوز كلها النصف ساعة
ولا ننسى أن في هذا الامتحان توجد تسهيلات مذهلة
ورائعة للغاية وهي :
أن الذي يفشل في امتحان الحلال والحرام بارتكاب الحرام
أو يفشل في امتحان الواجبات بترك الواجب له الحق في
الرجوع الى فعل الواجب وترك الحرام ما دام وقت
الامتحان باقيا فيتولى الله سبحانه محو أخطائه وسيئاته
هل تتوقع أن هذا كثير ؟
نعم هو كثير بل يوجد أكثر من ذلك وهو :
أن يبدل الأخطاء والسيئات الى حسنات كما قال سبحانه :
(إلا الذين تابوا وآمنوا وعملوا الصالحات فأولئك يبدّل الله سيئاتهم حسنات ).
فمن يفشل في الامتحان بعد ذلك ؟؟؟
إلا من يريد ويختار الفشل ويصرّ عليه الى آخر الوقت المحدد
كما قال تعالى وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا ) .
بل لو أعطيت لهم نتائج الامتحان بالفشل يوم الحساب
وسقطوا في جهنم ثم طلبوا العودة الى دار الامتحان
لتلافي ما فات وفرض أن الله استجاب لهم فإنهم سيختاروا الفشل ثانيا وسيصروا عليه كما قال تعالى :
( ولو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ) .
نحن نعيش في دار قد أعدّها خالقها للامتحان والاختبار
ونحن الذين قد فرض علينا تأدية ذلك الامتحان.
وعندما نتأمل في امتحان الحلال والحرام نجد أن
الخيارات المتاحة إلينا للنجاح كثيرة وواسعة فالحلال
الذي لنا الاختيار في التوغل فيه واسع جدا كما قال سبحانه :
(هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا )
ولم يحرّم علينا إلا ما هو خبيث كما قال سبحانه :
(ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) .
فما أحلّ الله لنا أكثر مما حرّم علينا
والمطلوب منّا للنجاح :
أن ندع القليل الضيّق
ونشتغل بالكثير الواسع
ويمكن لنا أن ننجح بتفوق لو اشتغلنا بدل
المباحات بالمستحبات وهي كثيرة وواسعة جدا .
وأما بالنسبة للواجبات فمجالها واسعا جدا
فمثلا الصلاة فانه سبحانه لم يوجب علينا في النهار
والليل إلا خمس صلوات لا تتجاوز كلها النصف ساعة
ولا ننسى أن في هذا الامتحان توجد تسهيلات مذهلة
ورائعة للغاية وهي :
أن الذي يفشل في امتحان الحلال والحرام بارتكاب الحرام
أو يفشل في امتحان الواجبات بترك الواجب له الحق في
الرجوع الى فعل الواجب وترك الحرام ما دام وقت
الامتحان باقيا فيتولى الله سبحانه محو أخطائه وسيئاته
هل تتوقع أن هذا كثير ؟
نعم هو كثير بل يوجد أكثر من ذلك وهو :
أن يبدل الأخطاء والسيئات الى حسنات كما قال سبحانه :
(إلا الذين تابوا وآمنوا وعملوا الصالحات فأولئك يبدّل الله سيئاتهم حسنات ).
فمن يفشل في الامتحان بعد ذلك ؟؟؟
إلا من يريد ويختار الفشل ويصرّ عليه الى آخر الوقت المحدد
كما قال تعالى وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا ) .
بل لو أعطيت لهم نتائج الامتحان بالفشل يوم الحساب
وسقطوا في جهنم ثم طلبوا العودة الى دار الامتحان
لتلافي ما فات وفرض أن الله استجاب لهم فإنهم سيختاروا الفشل ثانيا وسيصروا عليه كما قال تعالى :
( ولو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ) .