همسة قمر
04-01-2008, 04:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هاهي السنوا ت تمضي أمام عيني وكأنها عقارب الساعة ثوان ودقائق أخفضت رأسي أتذكر جيداً الزمن الذي مضى ،فمازالت ذكراه تجول في العقل والوجدان ،
ها أنا اليوم على أعتاب التخرج من الثانوية.
سبعة عشرا عام قد مضت وكأنها أيام أمتزج في داخلي مزيجاً من الحزن والفرح على حصولي لمرادي وتتويجه.........
ولكن استدركتُ دقائق الساعة واستنهضت همتي لإ غادر مكاني الذي أنافيه غادرتُ المكان ،وخطاي تسيربي إلى حيث لا أدري ،كان موعد الحافلة التي ستنقلني إلى منزلي أوشك على المضي قِدماً. التقطت أنفاسي وجمعت شتاتي المبعثرة و ماأن وطأت قدماي أرض الحافلة إلا وشريط الذكريات يمر بي لحظة بلحظة فتذكرت أروقه الدراسة و بحور العلم ؛ و تذكرُت أول من علمني حر فًاَ وأدبني بأدب الإسلام وغرس في نفسي حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم،فإذا بحور العلم الواسعة وكنوزه النافعة فلكل كنز درَر و الألىء تلألأت في أعماقها العميقة ؛ وكأن من علمني حرفا على مر هذه السنوات كأنه البحر الذي غصُت منه و أنا على مقاعد الدراسة ونحن ننهل من فيضه الواسع ؛ فمازلت أذكر كوكبة المصلى و الركب الذي تُحفنا فيه الملائكة حينما نتدارس القرآن وتفسيره وأحكامه .
وكذلك الكنز الذي وصفة الشاعر بقولة:
أنا البحر في أحشائها الدر كامن *
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فهي لغة القرآن السلسة السهلة المختلفة الجامعة لأساليب الفصاحة والبلاغة حيث وصفة الله تعالى بقوله(إنا أنزلنه قرآ ن عربياً مبين ).
فكم حلقت بي الأجواء الأدبية وقربت بي مسافات العصور الأدبية العربية ؛ فتنقلتُ بين عصور التاريخ المتتابعة على مر العصور العربية والإسلامية ؛
وكيف وصلت الحضارة إلى أسبانيا وأوربا؟
مصداقَاَ لقول خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم (لتتكالب عليكم الأمم؛كما تتكالب الأكلة على قصعتها.......................) .
فهاأنا أحُلق في دائرة جغرافية معرفيه استكشافيه ؛كنز أخر محفوظ في صندوق مفًعم بالجمال؛ لذا عدتُ أدراجي إلى التحليل الفلسفي والمنطقي الذي يستوعب عقلي كل مايمرعلي من ذكريات عن معادلات ومسائل بحته احتراق وتولد وأستتاج وتجربه بخير برهان؛ حينما أمضي لدرب العلوم بفروعها الثلاثة والصدر الرحب لثقافات الأخرى في ظل الترجمة المثمرة...................
فأورقه العلم حافز مشجع ومعطاء مُزهر تُزهر به الرياحين وتشدو به أنفاسي؛ فللمعلم مكانة كبيرة يكفيني فخرَا بأن الأجيال تفخر بوجوده وبعلمه فمن علمني حرفا أصبح نقشاً خالداً في ذاكرتي ......
صبره وحرصه علينا وواجبه الذي يؤديه على أكمل وجه لايمكن أن ينسى؛ بل سنظل نذكره ونذكره إلى الأبد لكي يرتقي لقمة المجد.
وصل بي المطاف إلى أجواء عدة ولم أشعر إلا بسائق الحافلة ينظر إلي مكوثي هنا باستغراب برغم من خلو الحافلة من الركاب ............................
وصلني صوته قائلاً: بني ألم تشعر بالملل أم أعجبك وضعك هُنا..؟؟
لم أجد إجابة سوى تنهيده من أعماق صدري نطقتُ بها فكانت آ ه حتى سبعة عشرا عاماً لا تكفي بمكانه المعلم ومنزلته في سماء العلم..
لا يسعني في هذا الوقت إلا أن أنشد :
ما قاله الشاعر:
أمعلمي ماذا عسى أشعاري*
تبدي من المكنون في أغواري
في داخلي قيثارة أوتارها*
شُدت فأين أنامـــــــل الأفكــــارِ
أتمنى إن تعجبكم
حصولي على المركز العاشر في الانشطة الغير صفية
هاهي السنوا ت تمضي أمام عيني وكأنها عقارب الساعة ثوان ودقائق أخفضت رأسي أتذكر جيداً الزمن الذي مضى ،فمازالت ذكراه تجول في العقل والوجدان ،
ها أنا اليوم على أعتاب التخرج من الثانوية.
سبعة عشرا عام قد مضت وكأنها أيام أمتزج في داخلي مزيجاً من الحزن والفرح على حصولي لمرادي وتتويجه.........
ولكن استدركتُ دقائق الساعة واستنهضت همتي لإ غادر مكاني الذي أنافيه غادرتُ المكان ،وخطاي تسيربي إلى حيث لا أدري ،كان موعد الحافلة التي ستنقلني إلى منزلي أوشك على المضي قِدماً. التقطت أنفاسي وجمعت شتاتي المبعثرة و ماأن وطأت قدماي أرض الحافلة إلا وشريط الذكريات يمر بي لحظة بلحظة فتذكرت أروقه الدراسة و بحور العلم ؛ و تذكرُت أول من علمني حر فًاَ وأدبني بأدب الإسلام وغرس في نفسي حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم،فإذا بحور العلم الواسعة وكنوزه النافعة فلكل كنز درَر و الألىء تلألأت في أعماقها العميقة ؛ وكأن من علمني حرفا على مر هذه السنوات كأنه البحر الذي غصُت منه و أنا على مقاعد الدراسة ونحن ننهل من فيضه الواسع ؛ فمازلت أذكر كوكبة المصلى و الركب الذي تُحفنا فيه الملائكة حينما نتدارس القرآن وتفسيره وأحكامه .
وكذلك الكنز الذي وصفة الشاعر بقولة:
أنا البحر في أحشائها الدر كامن *
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فهي لغة القرآن السلسة السهلة المختلفة الجامعة لأساليب الفصاحة والبلاغة حيث وصفة الله تعالى بقوله(إنا أنزلنه قرآ ن عربياً مبين ).
فكم حلقت بي الأجواء الأدبية وقربت بي مسافات العصور الأدبية العربية ؛ فتنقلتُ بين عصور التاريخ المتتابعة على مر العصور العربية والإسلامية ؛
وكيف وصلت الحضارة إلى أسبانيا وأوربا؟
مصداقَاَ لقول خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم (لتتكالب عليكم الأمم؛كما تتكالب الأكلة على قصعتها.......................) .
فهاأنا أحُلق في دائرة جغرافية معرفيه استكشافيه ؛كنز أخر محفوظ في صندوق مفًعم بالجمال؛ لذا عدتُ أدراجي إلى التحليل الفلسفي والمنطقي الذي يستوعب عقلي كل مايمرعلي من ذكريات عن معادلات ومسائل بحته احتراق وتولد وأستتاج وتجربه بخير برهان؛ حينما أمضي لدرب العلوم بفروعها الثلاثة والصدر الرحب لثقافات الأخرى في ظل الترجمة المثمرة...................
فأورقه العلم حافز مشجع ومعطاء مُزهر تُزهر به الرياحين وتشدو به أنفاسي؛ فللمعلم مكانة كبيرة يكفيني فخرَا بأن الأجيال تفخر بوجوده وبعلمه فمن علمني حرفا أصبح نقشاً خالداً في ذاكرتي ......
صبره وحرصه علينا وواجبه الذي يؤديه على أكمل وجه لايمكن أن ينسى؛ بل سنظل نذكره ونذكره إلى الأبد لكي يرتقي لقمة المجد.
وصل بي المطاف إلى أجواء عدة ولم أشعر إلا بسائق الحافلة ينظر إلي مكوثي هنا باستغراب برغم من خلو الحافلة من الركاب ............................
وصلني صوته قائلاً: بني ألم تشعر بالملل أم أعجبك وضعك هُنا..؟؟
لم أجد إجابة سوى تنهيده من أعماق صدري نطقتُ بها فكانت آ ه حتى سبعة عشرا عاماً لا تكفي بمكانه المعلم ومنزلته في سماء العلم..
لا يسعني في هذا الوقت إلا أن أنشد :
ما قاله الشاعر:
أمعلمي ماذا عسى أشعاري*
تبدي من المكنون في أغواري
في داخلي قيثارة أوتارها*
شُدت فأين أنامـــــــل الأفكــــارِ
أتمنى إن تعجبكم
حصولي على المركز العاشر في الانشطة الغير صفية