Life trip
21-02-2008, 04:14 PM
بسم اللـه الرحمن الرحيم
http://www.3la6ol.net/files/7500.gif (http://www.3la6ol.net/index.php?action=viewfile&id=7500)
مقال رائع لـــ د. امل الطعيمي
تم نشره في جريدة اليوم
بعنوان :
ناس وحكايات
د. أمل الطعيمي
* شاب هندي يحمل شهادة الدكتوراة في الفيزياء, هادىء ومتزن وقادر جدا على ايصال المعلومة لتلاميذه بيسر حتى من يكره هذا العلم يحبه على يديه. ويعمل رئيسا لقسم الفيزياء في احدى المدارس الهندية هنا. هذا الشاب يقول: انه لم يجلس طوال حياته العلمية على مقعد دراسي الا في ايام الامتحانات اما في غيرها طوال العام فهو يدرس في المنزل لان ظروفه المادية لم تكن تسمح بدفع النفقات الدراسية المنتظمة وبالكاد يدفع الرسوم المطلوبة لاداء الامتحان.. ولكنه ثابر وأصر وتفوق ولهذا لا نعجب من مواصفاته الشخصية التي يتحدث عنها من يلتقيه لانه احسن التعامل مع الحياة رغم صعوبتها واستثمر ما تعطيه حتى وصل الى ما كان ممتنعا عليه. هذا الشاب لو التقى عند اشارة مرور مع بعض شبابنا. فكيف سيفكر ولدنا به وكيف سيتعامل معه لو حدث ما يستوجب ذلك؟ لن اجيب لانكم تعرفون الاجابة المؤسفة.
* عندما نتصفح مجلات الشعر الشعبي نجد ان الغث فيها اكثر من السمين فصفحات وصفحات لشعراء لا يحملون أي جديد فالقصائد باهتة ومكررة في صورها ومعانيها وعندما اعلن الحضور المميز لناصر الفراعنة عن شاعر مختلف اكتشفنا كذب تلك المجلات.. لانه كان دائما مغيبا عنها, لان القضية ذاتها في كل مكان انها حكاية (صاحبي.. وصاحب صاحبي).
* جلست الاسرة في بهو الفندق اثنتان من افرادها وضعتا النقاب ولكن ما بين النقاب وغطاء الرأس اطل اللون الاحمر ليعلن ان التفكير الساذج يفصح عن نفسه!! في الجلسة نفسها جاءت الخادمة ومعها طفلة صغيرة تلبس اللون الاحمر ولكن هذا لا يكفي فالتفتت الأم متسائلة ومندهشة ليتا.. ليش ما فيه البس احمر!! هل الامر مضحك؟ لا ابدا انه يبعث عن الغثيان فقط.
* سألني احد الصحفيين ماذا يعني لك هذا اليوم 14 فبراير؟ فكان جوابي لا يعني لي شيئا ابدا,. ولكنه يذكرني بمصارعة الثيران. تقول د. مريم باقر اخصائية علوم الطاقة ان موجات اللون الاحمر قد تأتي بنتائج عكسية في اوقات معينة مثل وقت الظهيرة وانه ليس لونا للحب بل الانتماء.
* اعلان عن بسكويت يقول كل بالطريقة التي تناسبك وتأتي الصورة وأحدهم يحاول التقاط قرص البسكويت بالعيدان اليابانية. وآخر يقطعه بالشوكة والسكين وغابت تماما فكرة تناول البسكويت باليد مع انها هي الاصح في الشرق والغرب وغيبت معها جزئية من الثقافة العربية هذا كله في أصل الاعلام وبعد حين اضيفت جزئية اخرى يأتي في العرب وهم يخبرونك انهم يتناولون البسكويت بطرق مختلفة القرمشة والتغميس وتحول الاعلان الى حكاية!!
* اتصلت منذ فترة بمجموعة من اصحاب المناصب القيادية عن طريق الرسائل الالكترونية وانتظرت طويلا.. ثم عدت وارسلت وانتظرت اطول واطول وما من رد. لا ايجابي ولا سلبي. سكوت.. جعلني اتساءل ألا يوجد لدى هؤلاء سكرتاريا تقوم بهذه المهام؟! بالتأكيد يوجد.
اذا لماذا لا يردون.. لماذا يصدر هذا التصرف من منشآت كبيرة (وماليه الدنيا) بحضورها باشكال مختلفة ومع هذا تفتقد فيها اقل شكل من اشكال التواصل مع الاخرين.
* توقيع بكلمات البحتري
تقلب قلبا ما يلين الى الصبا
ومنزور دمع عن جوى الحب جامد
تمادى بها وجدي وملك وصلها
خلي الحشا في وصلها جد زاهد
وما الناس الا واجد غير مالك
لما يبتغي او مالك غير واجد
قرأته اليوم في جريدة اليوم
أعجبني
فنقلته لكم من موقع الجريدة نفسها
دمتم في حفظ الرحمن
http://www.3la6ol.net/files/7500.gif (http://www.3la6ol.net/index.php?action=viewfile&id=7500)
مقال رائع لـــ د. امل الطعيمي
تم نشره في جريدة اليوم
بعنوان :
ناس وحكايات
د. أمل الطعيمي
* شاب هندي يحمل شهادة الدكتوراة في الفيزياء, هادىء ومتزن وقادر جدا على ايصال المعلومة لتلاميذه بيسر حتى من يكره هذا العلم يحبه على يديه. ويعمل رئيسا لقسم الفيزياء في احدى المدارس الهندية هنا. هذا الشاب يقول: انه لم يجلس طوال حياته العلمية على مقعد دراسي الا في ايام الامتحانات اما في غيرها طوال العام فهو يدرس في المنزل لان ظروفه المادية لم تكن تسمح بدفع النفقات الدراسية المنتظمة وبالكاد يدفع الرسوم المطلوبة لاداء الامتحان.. ولكنه ثابر وأصر وتفوق ولهذا لا نعجب من مواصفاته الشخصية التي يتحدث عنها من يلتقيه لانه احسن التعامل مع الحياة رغم صعوبتها واستثمر ما تعطيه حتى وصل الى ما كان ممتنعا عليه. هذا الشاب لو التقى عند اشارة مرور مع بعض شبابنا. فكيف سيفكر ولدنا به وكيف سيتعامل معه لو حدث ما يستوجب ذلك؟ لن اجيب لانكم تعرفون الاجابة المؤسفة.
* عندما نتصفح مجلات الشعر الشعبي نجد ان الغث فيها اكثر من السمين فصفحات وصفحات لشعراء لا يحملون أي جديد فالقصائد باهتة ومكررة في صورها ومعانيها وعندما اعلن الحضور المميز لناصر الفراعنة عن شاعر مختلف اكتشفنا كذب تلك المجلات.. لانه كان دائما مغيبا عنها, لان القضية ذاتها في كل مكان انها حكاية (صاحبي.. وصاحب صاحبي).
* جلست الاسرة في بهو الفندق اثنتان من افرادها وضعتا النقاب ولكن ما بين النقاب وغطاء الرأس اطل اللون الاحمر ليعلن ان التفكير الساذج يفصح عن نفسه!! في الجلسة نفسها جاءت الخادمة ومعها طفلة صغيرة تلبس اللون الاحمر ولكن هذا لا يكفي فالتفتت الأم متسائلة ومندهشة ليتا.. ليش ما فيه البس احمر!! هل الامر مضحك؟ لا ابدا انه يبعث عن الغثيان فقط.
* سألني احد الصحفيين ماذا يعني لك هذا اليوم 14 فبراير؟ فكان جوابي لا يعني لي شيئا ابدا,. ولكنه يذكرني بمصارعة الثيران. تقول د. مريم باقر اخصائية علوم الطاقة ان موجات اللون الاحمر قد تأتي بنتائج عكسية في اوقات معينة مثل وقت الظهيرة وانه ليس لونا للحب بل الانتماء.
* اعلان عن بسكويت يقول كل بالطريقة التي تناسبك وتأتي الصورة وأحدهم يحاول التقاط قرص البسكويت بالعيدان اليابانية. وآخر يقطعه بالشوكة والسكين وغابت تماما فكرة تناول البسكويت باليد مع انها هي الاصح في الشرق والغرب وغيبت معها جزئية من الثقافة العربية هذا كله في أصل الاعلام وبعد حين اضيفت جزئية اخرى يأتي في العرب وهم يخبرونك انهم يتناولون البسكويت بطرق مختلفة القرمشة والتغميس وتحول الاعلان الى حكاية!!
* اتصلت منذ فترة بمجموعة من اصحاب المناصب القيادية عن طريق الرسائل الالكترونية وانتظرت طويلا.. ثم عدت وارسلت وانتظرت اطول واطول وما من رد. لا ايجابي ولا سلبي. سكوت.. جعلني اتساءل ألا يوجد لدى هؤلاء سكرتاريا تقوم بهذه المهام؟! بالتأكيد يوجد.
اذا لماذا لا يردون.. لماذا يصدر هذا التصرف من منشآت كبيرة (وماليه الدنيا) بحضورها باشكال مختلفة ومع هذا تفتقد فيها اقل شكل من اشكال التواصل مع الاخرين.
* توقيع بكلمات البحتري
تقلب قلبا ما يلين الى الصبا
ومنزور دمع عن جوى الحب جامد
تمادى بها وجدي وملك وصلها
خلي الحشا في وصلها جد زاهد
وما الناس الا واجد غير مالك
لما يبتغي او مالك غير واجد
قرأته اليوم في جريدة اليوم
أعجبني
فنقلته لكم من موقع الجريدة نفسها
دمتم في حفظ الرحمن