بنت السابعة
08-04-2005, 11:39 AM
رسالة إلى معلماتي في سابعتي:
إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتـفتح، وتأخذ دورها في الحياة، إلى من لا ينسى أبداً، ولن أنسى في يوم من الأيام أفاضلها، فكيف أنسى لون الحبر والطباشير على يديها، إلى معلمتي كل الاحترام والتقدير والحب والامتـنان بكل ما تفضلت به عليّ عبر أعوام دراستي . إليك أكتب هذه السطور وأوجهها إلى شخصك الكريم … أفتـتحها بالسلام عليك .
أستاذتي الكريمة .. أرفع كل معاني التـقدير والشكر لك .
عِشنا بينكم أروع اللحظات
تشوّقنا لأرق وأعذب الهمسات
تاقت قلوبنا شغفاً بمحبتهم
وتعلّقت أرواحنا إئتلافاً بأرواحِهم
إمتزجت ذواتنا لتكون ذاتاً واحدة ونفساً واحدة في أجساد مُتفرِّقة
لكم أحببنا ؟؟
مكانة خاصة
و يبقى لكم في كل شئ بقايا ،، حتى في أعماق الحنايا
كانتم ومازالتم وستظلون ذلك الوهج الذي يسطع في فضاء الكيان حينما يحدونا الحنين إلى ذكرى سكنت الجنان
أحبتي ،، بل غذاء روحي ونبض فؤادي
يالحماقتي ؟؟؟!!!!
تعلّقت بحبكم ، وأنا أعلم بأن الفراق سيأتي لينغِّص سرور أيامي
نسجت أحلامي بكم
وبنيت طموحاتي بكم
وإستكنت إلى واقعي لأعيش يقظتي بكم
كم تمنّيت لو أن الله يجمعنا في يومٍ ما ؛ لأُنيخ مطاياي وأحطّ رحالي وأطرق أبواب محبتكم
ستُفتح لي ؟؟!!! أجل ستُفتح وسأستريح في رحابكم
فلكم أنا بشوق للعيش في رحابكم الطاهر
أعشق العيش في أكناف محبتكم
كثيرة هي أحلامي،، بعيدة طموحاتي،
لكن هل ياتُرى استطيع تحقيقها ؟؟!!!
هل ساصِلُ إليها رغم بُعدِها ؟؟!!!
هل ستتحقق تلك الأماني والآمال ؟؟!!!
أسئلة كثيرة ،،
لن نُدرك أحلامنا التي نسجناها
لن نفي بتلك العهود التي قطعناها
لن ندفع ثمن دموعٍ ذرفناها
لالشئ سوى أن وقت الفراق حان
أدركنا ظلامه
غرِقنا في غياهبه
تُهنا في طُرُقاتِه
خُضنا عباب آهاته وآلامِه
هاهي دموعي تغرّقني
وزفراتي تحرقني
وعبراتي تخنقني
تتعثّر كلماتي على أعتاب شفتاي
تختنق عباراتي بين أسطر صفحاتي
يعتصر قلمي حُزناً ليُدوّن لحظات الوداع بقطرات من دمي
آآآآآآآآآآهٍ وألف آآآآآآآآه
آآآآهٍ على تلك الأيام ..
أما آن لكِ أن ترحلي عن مُخيّلتي ؟؟؟!!!
أما آن الأوان لتتركيني جُثّة هامدة تصارع بقلب حزين كسير مكلوم ؟؟؟!!!
مابالكِ ياروائع اللحظات تنهشي ذاكرتي في كُلّ حين ؟؟؟!!
مالذي دهاك ياذلك الطيف الحنون تخالج فؤادي فتحوّله إلى أشلاء من ألم الفراق ؟؟؟!!!
أما آن الأوان لتُسدِلي ستار رأفتكِ بذلك القلب الذاوي ،، والإبتسامة الذابلة ؟؟!!
ياليتكم تعلمون بأن فراقكم كفراق الروح للجسد
فراقكم!!! وما أدراكم ما فراقكم ؟؟؟؟!!!!
فراقكم سيجعلني كدُمية آدمية تتقاذفها الأيام كيفما تشاء
ساكون رهينة الذكر والذكرى
فهي على ألم الفراق لا تقوى
لكن قدّر الله وماشاء فعل
وإن لم يشأ سبحانه أن يجمعنا في هذه الدُنيا الفانية
أسأله جلّ في علاه أن يجمعنا في جنّة قطوفها دانية
اللهم آمين ،،
: . : . : . : . :
مشاعر إجتاحت الخاطر
في لحظات كان بركان الحُزن ثائر ،فألم الفراق جرح بالقلب غائر
فراق الأحبّة صعب ،، ولحظاته مريرة
والذي نفسي بيده لكأنه فراق والدٍ لصغيره
هيهات لهذه الدموع أن تَكُفّ
وألف هيهاااااات لهذا الحزن أن يقف
فلهو حزن فراااااق دائم لا لقاء بعده سوى في جنّات النعيم بإذن الله
تساءلت حينها هل سأنسى ؟؟؟أم هل سيبقى الذكر في الفؤاد
فعاتبتني نفسي قائلة:"ويحك أينأى ساكن بالقلب ؟؟؟!!!
فتشي خبايا قلبك لتجدي شعاع المحبة ينير،ابحثي في عمق الذاكرة لتجديهم قابعين هناك "
لن أيأس من طرق أبواب السماء لكم بدعوة صادقة تعانق سهام الليل ..
وداعاً يا أحبّة الفؤاد
وداعاً يارياحين الحياة
وداعــــــــــــاً ،،
سأظلّ أذكركم ؛ لأنني والله أحبــــــكم
إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتـفتح، وتأخذ دورها في الحياة، إلى من لا ينسى أبداً، ولن أنسى في يوم من الأيام أفاضلها، فكيف أنسى لون الحبر والطباشير على يديها، إلى معلمتي كل الاحترام والتقدير والحب والامتـنان بكل ما تفضلت به عليّ عبر أعوام دراستي . إليك أكتب هذه السطور وأوجهها إلى شخصك الكريم … أفتـتحها بالسلام عليك .
أستاذتي الكريمة .. أرفع كل معاني التـقدير والشكر لك .
عِشنا بينكم أروع اللحظات
تشوّقنا لأرق وأعذب الهمسات
تاقت قلوبنا شغفاً بمحبتهم
وتعلّقت أرواحنا إئتلافاً بأرواحِهم
إمتزجت ذواتنا لتكون ذاتاً واحدة ونفساً واحدة في أجساد مُتفرِّقة
لكم أحببنا ؟؟
مكانة خاصة
و يبقى لكم في كل شئ بقايا ،، حتى في أعماق الحنايا
كانتم ومازالتم وستظلون ذلك الوهج الذي يسطع في فضاء الكيان حينما يحدونا الحنين إلى ذكرى سكنت الجنان
أحبتي ،، بل غذاء روحي ونبض فؤادي
يالحماقتي ؟؟؟!!!!
تعلّقت بحبكم ، وأنا أعلم بأن الفراق سيأتي لينغِّص سرور أيامي
نسجت أحلامي بكم
وبنيت طموحاتي بكم
وإستكنت إلى واقعي لأعيش يقظتي بكم
كم تمنّيت لو أن الله يجمعنا في يومٍ ما ؛ لأُنيخ مطاياي وأحطّ رحالي وأطرق أبواب محبتكم
ستُفتح لي ؟؟!!! أجل ستُفتح وسأستريح في رحابكم
فلكم أنا بشوق للعيش في رحابكم الطاهر
أعشق العيش في أكناف محبتكم
كثيرة هي أحلامي،، بعيدة طموحاتي،
لكن هل ياتُرى استطيع تحقيقها ؟؟!!!
هل ساصِلُ إليها رغم بُعدِها ؟؟!!!
هل ستتحقق تلك الأماني والآمال ؟؟!!!
أسئلة كثيرة ،،
لن نُدرك أحلامنا التي نسجناها
لن نفي بتلك العهود التي قطعناها
لن ندفع ثمن دموعٍ ذرفناها
لالشئ سوى أن وقت الفراق حان
أدركنا ظلامه
غرِقنا في غياهبه
تُهنا في طُرُقاتِه
خُضنا عباب آهاته وآلامِه
هاهي دموعي تغرّقني
وزفراتي تحرقني
وعبراتي تخنقني
تتعثّر كلماتي على أعتاب شفتاي
تختنق عباراتي بين أسطر صفحاتي
يعتصر قلمي حُزناً ليُدوّن لحظات الوداع بقطرات من دمي
آآآآآآآآآآهٍ وألف آآآآآآآآه
آآآآهٍ على تلك الأيام ..
أما آن لكِ أن ترحلي عن مُخيّلتي ؟؟؟!!!
أما آن الأوان لتتركيني جُثّة هامدة تصارع بقلب حزين كسير مكلوم ؟؟؟!!!
مابالكِ ياروائع اللحظات تنهشي ذاكرتي في كُلّ حين ؟؟؟!!
مالذي دهاك ياذلك الطيف الحنون تخالج فؤادي فتحوّله إلى أشلاء من ألم الفراق ؟؟؟!!!
أما آن الأوان لتُسدِلي ستار رأفتكِ بذلك القلب الذاوي ،، والإبتسامة الذابلة ؟؟!!
ياليتكم تعلمون بأن فراقكم كفراق الروح للجسد
فراقكم!!! وما أدراكم ما فراقكم ؟؟؟؟!!!!
فراقكم سيجعلني كدُمية آدمية تتقاذفها الأيام كيفما تشاء
ساكون رهينة الذكر والذكرى
فهي على ألم الفراق لا تقوى
لكن قدّر الله وماشاء فعل
وإن لم يشأ سبحانه أن يجمعنا في هذه الدُنيا الفانية
أسأله جلّ في علاه أن يجمعنا في جنّة قطوفها دانية
اللهم آمين ،،
: . : . : . : . :
مشاعر إجتاحت الخاطر
في لحظات كان بركان الحُزن ثائر ،فألم الفراق جرح بالقلب غائر
فراق الأحبّة صعب ،، ولحظاته مريرة
والذي نفسي بيده لكأنه فراق والدٍ لصغيره
هيهات لهذه الدموع أن تَكُفّ
وألف هيهاااااات لهذا الحزن أن يقف
فلهو حزن فراااااق دائم لا لقاء بعده سوى في جنّات النعيم بإذن الله
تساءلت حينها هل سأنسى ؟؟؟أم هل سيبقى الذكر في الفؤاد
فعاتبتني نفسي قائلة:"ويحك أينأى ساكن بالقلب ؟؟؟!!!
فتشي خبايا قلبك لتجدي شعاع المحبة ينير،ابحثي في عمق الذاكرة لتجديهم قابعين هناك "
لن أيأس من طرق أبواب السماء لكم بدعوة صادقة تعانق سهام الليل ..
وداعاً يا أحبّة الفؤاد
وداعاً يارياحين الحياة
وداعــــــــــــاً ،،
سأظلّ أذكركم ؛ لأنني والله أحبــــــكم