رحيل
06-03-2008, 01:51 AM
عبد الملك .. لاينام الليل .. هل عاشق لليل ام ماذا افتح لتعرف وتبكي معه
=======================
وينشأ ناشي الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
نعم .. الفتى الذي كان قائدا لامة انحرفت عن السبيل
كان عونا لابيه وهو لم يتجاوز 16 من عمره . واعجب به والده أشد الاعجاب
استشا ره ابيه في رد مظالم الحجاج فقال له : ارى ان تردها فان لم تفعل كنت شريكا
له قال ابن رجب الحنبلي عنه : راغبا للزهد مجتهدا في العبادة فعسى الله ان يجعل
في سماع اخباره لاحد من ابناء جنسه أسوة . وفي ذكر اخباره مع سنّه توبيخ لمن
جاوز سنه وهو بطال ولمن كان بعيدا عن اسباب الدنيا وهو اليها ميال .
اتعرف من هو ... وابن من ... وكم سنه وهو مستشار لابيه .. وعن عبادته ..
هو عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز ولد سنة 82 للهجرة ومات سنة 101
للهجرة وهو ابن 19 سنة 0 شابا في زهرة شبابه .
قال عاصم ابن ابي بكر بن مروان : نزلت على عبد الملك في بيته وهو عزب
فصلينا العشاء ثم خلد كل منا الى فراشه فاذا عبد الملك قام الى مصباحه فأطفاه
ثم قام يصلي ونمت واستيقظت وهو يردد الاية
(( أفرايت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ماكانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون )) الشعراء
فيبكي ثم يرجع يكرر الآية فاذا فرغ منها عاد اليها فلما استيقظت سكت
ولم اسمع له حسا .. يالله .. يالله .. أي فتي هذا .. أي تقى .. واى ورع .
اين شبابنا العاطلين عن فتح القران .. اين بنتانا المتسكعات في الاسواق
اين الامهات من هذه التربية الايمانية .. هل حاسبت نفسك في تربية ابنائك ؟؟!!
اين الاباء من تربية الابناء .. هل صنعوا فتى مثل عبدالملك .. وعبد الله .. واسامه
ولانقول .. الا
اللهم اشرح صدور ابناءنا للبر والتقوى وزدهم علما وهدى وايمانا ويقينا
اللهم وايقظ قلوب امهاتنا واباءنا من الغفلة والنوم واتباع الهوى
واخيرا ... اصلح حالنا فصلاح الحال ... صلاح الامة
اللهم استجب ... آمين .. آمين ... آمين .
موضوع جميل مؤثر وودت ان تقرأوه معي
دمتم بود وعافية
=======================
وينشأ ناشي الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
نعم .. الفتى الذي كان قائدا لامة انحرفت عن السبيل
كان عونا لابيه وهو لم يتجاوز 16 من عمره . واعجب به والده أشد الاعجاب
استشا ره ابيه في رد مظالم الحجاج فقال له : ارى ان تردها فان لم تفعل كنت شريكا
له قال ابن رجب الحنبلي عنه : راغبا للزهد مجتهدا في العبادة فعسى الله ان يجعل
في سماع اخباره لاحد من ابناء جنسه أسوة . وفي ذكر اخباره مع سنّه توبيخ لمن
جاوز سنه وهو بطال ولمن كان بعيدا عن اسباب الدنيا وهو اليها ميال .
اتعرف من هو ... وابن من ... وكم سنه وهو مستشار لابيه .. وعن عبادته ..
هو عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز ولد سنة 82 للهجرة ومات سنة 101
للهجرة وهو ابن 19 سنة 0 شابا في زهرة شبابه .
قال عاصم ابن ابي بكر بن مروان : نزلت على عبد الملك في بيته وهو عزب
فصلينا العشاء ثم خلد كل منا الى فراشه فاذا عبد الملك قام الى مصباحه فأطفاه
ثم قام يصلي ونمت واستيقظت وهو يردد الاية
(( أفرايت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ماكانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون )) الشعراء
فيبكي ثم يرجع يكرر الآية فاذا فرغ منها عاد اليها فلما استيقظت سكت
ولم اسمع له حسا .. يالله .. يالله .. أي فتي هذا .. أي تقى .. واى ورع .
اين شبابنا العاطلين عن فتح القران .. اين بنتانا المتسكعات في الاسواق
اين الامهات من هذه التربية الايمانية .. هل حاسبت نفسك في تربية ابنائك ؟؟!!
اين الاباء من تربية الابناء .. هل صنعوا فتى مثل عبدالملك .. وعبد الله .. واسامه
ولانقول .. الا
اللهم اشرح صدور ابناءنا للبر والتقوى وزدهم علما وهدى وايمانا ويقينا
اللهم وايقظ قلوب امهاتنا واباءنا من الغفلة والنوم واتباع الهوى
واخيرا ... اصلح حالنا فصلاح الحال ... صلاح الامة
اللهم استجب ... آمين .. آمين ... آمين .
موضوع جميل مؤثر وودت ان تقرأوه معي
دمتم بود وعافية