عــبدالعــزيز
22-03-2008, 04:42 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد
موضوعنا اليوم اخوانى يتكلم عن ((علاقه الشاب بآخته ))
فأغلب الناس عندما تحدثهم عن علاقة الأخ بأخته فإنه يتبادر إلى ذهنه تلقائيا الجانب الرقابي ولكن الحديث سيكون عن جانب آخر يغفل عنه كثير من الرجال
لقد كتب المؤلفون وأبدع المبدعون وتغنى الشعراء بالحقوق الأسرية وخاصة فيما يتعلق بالوالدين أو الأبناء
ولكنني لم أرى يوماً كتاب منفرداً تحدث عن حقوق الأخت على أخيها
لذلك أحببت أن أكتب عن هذا الموضوع
هناك قصة قديمه تقول أن امرأة حكم على زوجها وولدها وأخيها بالإعدام ، فقال لها القاضي كونكِ وحيدة لا معيل لكِ فسوف نعفوا عن واحد من هؤلاء الثلاثة فمن ستختارين .
فقالت المرأة : الزوج هناك من يعوضه ، والابن هناك من يعوضه ، ولكن من سيعوضني عن الأخ ، أختار أخي .
أخي الكريم سأطرح عليك بعض التساؤلات وأتمنى أن تجيب عليها في نفسك
هل تجلس مع أختك وتتحدث معها ؟
إن قابلت أختك التي تكبرك هل تقبل رأسها ؟
هل سألت أختك يوماً عن شيء في نفسها تريده لتلبيه لها ؟
هل تتفقد أحوالها وما ينقصها من المستلزمات التي لا تستغني عنها كل فتاة ؟
هل تزور أختك المتزوجة في بيتها زيارة تتعنى من أجلها ؟
هل تتصل على أختك المتزوجة وكم مرة في الأسبوع ؟
هل فكرت يوماً أن تدخل على أختك بهدية تقدمها لها ؟
هل سبق واتصلت عليها وأنت خارج المنزل وسألتها إن كانت تريد شيئاً من الخارج ؟
إن سافرت هل تحضر معك هدية لها ؟
وهذه صيحة في أذن كل أخ عنده أخت في البيت
بادر بتجديد علاقتك مع أختك قبل أن يأتي قطار الزواج ويحملها معه إلى بيت زوجها
وعندها فقط ستعلم أي إنسان فقدت
ستتذكر حضورها وستتذكر ابتسامتها وستتذكر كلماتها
واسأل بذلك خبيرا قد استوحش البيت بعد خلوه من الأخت
أقسم بالله لو كانت عندي أخت تصغرني في البيت لأجعل أحلامها حقيقة ، وأمنياتها واقع ، وطلباتها أوامر ، ولأجعلها شامة بين بنات جنسها ، وأرخص الغالي والنفيس من أجل عينيها
أخي الكريم حاول أن تجدد العلاقة مع أختك بين الوقت والآخر فالأخت لا تريد من أخيها أكثر من أن يكون سندها وعضدها وركنها المتين التي تأوي إليه عند الشدائد ...
فهل تعتقد أنك الركن المتين لأختك التي ستلجأ إليه عند الشدائد والمحن ؟
تحياتي اخوكم عبدالعزيز
موضوعنا اليوم اخوانى يتكلم عن ((علاقه الشاب بآخته ))
فأغلب الناس عندما تحدثهم عن علاقة الأخ بأخته فإنه يتبادر إلى ذهنه تلقائيا الجانب الرقابي ولكن الحديث سيكون عن جانب آخر يغفل عنه كثير من الرجال
لقد كتب المؤلفون وأبدع المبدعون وتغنى الشعراء بالحقوق الأسرية وخاصة فيما يتعلق بالوالدين أو الأبناء
ولكنني لم أرى يوماً كتاب منفرداً تحدث عن حقوق الأخت على أخيها
لذلك أحببت أن أكتب عن هذا الموضوع
هناك قصة قديمه تقول أن امرأة حكم على زوجها وولدها وأخيها بالإعدام ، فقال لها القاضي كونكِ وحيدة لا معيل لكِ فسوف نعفوا عن واحد من هؤلاء الثلاثة فمن ستختارين .
فقالت المرأة : الزوج هناك من يعوضه ، والابن هناك من يعوضه ، ولكن من سيعوضني عن الأخ ، أختار أخي .
أخي الكريم سأطرح عليك بعض التساؤلات وأتمنى أن تجيب عليها في نفسك
هل تجلس مع أختك وتتحدث معها ؟
إن قابلت أختك التي تكبرك هل تقبل رأسها ؟
هل سألت أختك يوماً عن شيء في نفسها تريده لتلبيه لها ؟
هل تتفقد أحوالها وما ينقصها من المستلزمات التي لا تستغني عنها كل فتاة ؟
هل تزور أختك المتزوجة في بيتها زيارة تتعنى من أجلها ؟
هل تتصل على أختك المتزوجة وكم مرة في الأسبوع ؟
هل فكرت يوماً أن تدخل على أختك بهدية تقدمها لها ؟
هل سبق واتصلت عليها وأنت خارج المنزل وسألتها إن كانت تريد شيئاً من الخارج ؟
إن سافرت هل تحضر معك هدية لها ؟
وهذه صيحة في أذن كل أخ عنده أخت في البيت
بادر بتجديد علاقتك مع أختك قبل أن يأتي قطار الزواج ويحملها معه إلى بيت زوجها
وعندها فقط ستعلم أي إنسان فقدت
ستتذكر حضورها وستتذكر ابتسامتها وستتذكر كلماتها
واسأل بذلك خبيرا قد استوحش البيت بعد خلوه من الأخت
أقسم بالله لو كانت عندي أخت تصغرني في البيت لأجعل أحلامها حقيقة ، وأمنياتها واقع ، وطلباتها أوامر ، ولأجعلها شامة بين بنات جنسها ، وأرخص الغالي والنفيس من أجل عينيها
أخي الكريم حاول أن تجدد العلاقة مع أختك بين الوقت والآخر فالأخت لا تريد من أخيها أكثر من أن يكون سندها وعضدها وركنها المتين التي تأوي إليه عند الشدائد ...
فهل تعتقد أنك الركن المتين لأختك التي ستلجأ إليه عند الشدائد والمحن ؟
تحياتي اخوكم عبدالعزيز