@حفـ الأميرـيدة@
03-05-2005, 11:00 AM
التساؤلات المحيرة(في عالم الصداقة)
ما أن تبلغ الفتاة سن التكليف حتى تبدأ بتكوين علاقاتها الجادة، وفي ذلك الحين تأسرها الكلمة... النظرة... التعامل.. وما أسرع ما تعلق بشباك المحبة، لمعلمة... أو صديقة... أو مدعي محبة.. ولا سيما إذا كانت صاحبتنا قليلة خبرة، ولا تستشير.
ما أبعاد هذه المحبة؟! وهل طريقها آمن؟ أسئلة محيرة مرعبة لا تطرأ عليها ولا تلوح لها بجهلها لانشغالها بما في نفسها من غريزة جامحة تحتاج لإشباعها في هذه المرحلة الخطرة، فما أحوجها لأن تبتهج بإجابة شافية لهذه الأسئلة، وما قد يحدثه تصرفها من عواقب وخيمة لا سمح الله عند وقوعها.
وقد تكون حبيبتنا رهينة الظروف المفرطة... في القسوة أحياناً، أو المفرطة في التسيب والانشغال العائلي أحياناً أخرى.
ثم تذهب في حلم اليقظة الذي قد يستمر أشهراً.. فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع وهلاك، قد ينفعها الندم وقد لا ينفعها..
وقد تقول صاحبتنا حينما تفيق من هول الفاجعة: ما دوركم أيها المربون؟ أين أنتم أيها الآباء.. المعلمات.. المرشدات.. الداعيات؟
هل يمكن أن تقدموا لنا حلاً لهذه المشكلة مع العاطفة، لهذه المهلكة التي أوردتنا الموارد وضيعتنا في دروب المتاهات؟
سؤال عظيم وكبير في مضمونه يحتاج إلى جواب وأي جواب...
أقول لها رفيقتي قبل أن تصاحبي أحد أعلمي أن الصداقة اختيار من ذاتك وليس بصدفة كما يتعرض إليها الكثير من الناس .فهنا تقع الفاجعة الكبرى.. عندما تثقين بتلك الصحبة وتعطينها كل ماينساب في وجدانك.. تتحدثين إليها وكأنك تتحدثين مع نفسك.. تعرضين إليها مشاكلك علها تتعاون معك في حلها..تخبرينها بسرورك عند نجاحك بعمل من أعمال الحياة علها تكون دافعا في تشجيعك ورفع معنوياتك للوصول إلى ذرا المجد .. وهي تتظاهر أمامك بأنها صديقتك المخلصة وتحرك مشاعرك بالكلمات العاطفية (الكاذبة)..والذي في جوفها خلاف ذلك.. فاحذري منها ولا تعطين أحد الثقة إلا بعد المعاشرة لأن فيها مواقف تثبت معنى الصداقة..
وفي نهاية مطاف (أسأل الله أن يرزقني وإياك الصحبة الصالحة)
ما أن تبلغ الفتاة سن التكليف حتى تبدأ بتكوين علاقاتها الجادة، وفي ذلك الحين تأسرها الكلمة... النظرة... التعامل.. وما أسرع ما تعلق بشباك المحبة، لمعلمة... أو صديقة... أو مدعي محبة.. ولا سيما إذا كانت صاحبتنا قليلة خبرة، ولا تستشير.
ما أبعاد هذه المحبة؟! وهل طريقها آمن؟ أسئلة محيرة مرعبة لا تطرأ عليها ولا تلوح لها بجهلها لانشغالها بما في نفسها من غريزة جامحة تحتاج لإشباعها في هذه المرحلة الخطرة، فما أحوجها لأن تبتهج بإجابة شافية لهذه الأسئلة، وما قد يحدثه تصرفها من عواقب وخيمة لا سمح الله عند وقوعها.
وقد تكون حبيبتنا رهينة الظروف المفرطة... في القسوة أحياناً، أو المفرطة في التسيب والانشغال العائلي أحياناً أخرى.
ثم تذهب في حلم اليقظة الذي قد يستمر أشهراً.. فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع وهلاك، قد ينفعها الندم وقد لا ينفعها..
وقد تقول صاحبتنا حينما تفيق من هول الفاجعة: ما دوركم أيها المربون؟ أين أنتم أيها الآباء.. المعلمات.. المرشدات.. الداعيات؟
هل يمكن أن تقدموا لنا حلاً لهذه المشكلة مع العاطفة، لهذه المهلكة التي أوردتنا الموارد وضيعتنا في دروب المتاهات؟
سؤال عظيم وكبير في مضمونه يحتاج إلى جواب وأي جواب...
أقول لها رفيقتي قبل أن تصاحبي أحد أعلمي أن الصداقة اختيار من ذاتك وليس بصدفة كما يتعرض إليها الكثير من الناس .فهنا تقع الفاجعة الكبرى.. عندما تثقين بتلك الصحبة وتعطينها كل ماينساب في وجدانك.. تتحدثين إليها وكأنك تتحدثين مع نفسك.. تعرضين إليها مشاكلك علها تتعاون معك في حلها..تخبرينها بسرورك عند نجاحك بعمل من أعمال الحياة علها تكون دافعا في تشجيعك ورفع معنوياتك للوصول إلى ذرا المجد .. وهي تتظاهر أمامك بأنها صديقتك المخلصة وتحرك مشاعرك بالكلمات العاطفية (الكاذبة)..والذي في جوفها خلاف ذلك.. فاحذري منها ولا تعطين أحد الثقة إلا بعد المعاشرة لأن فيها مواقف تثبت معنى الصداقة..
وفي نهاية مطاف (أسأل الله أن يرزقني وإياك الصحبة الصالحة)