احساس طفلة
10-04-2008, 09:18 AM
لماذا نعبأ بمسامحة من تسببوا في الإساءة إليك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس من أجل الشخص الذي أساء إليك نوصيك بأن تحاولي التغلب على غضبك. فقد ثَبُت أن المشاعر السلبية لها تأثير على نشاط الجسم. وما نعرفه بالتأكيد أن الحياة في المدارس الثانوية لا ينقصها مزيد من الضغط النفسي. ولقد أوضحت الدراسات مؤخرا أن من يسمون فوق المواقف التي تعرضوا فيها للظلم عن طريق مسامحة الآخرين يشعرون عادة بالرضا عن أنفسهم.
أما أولئك الذين يضمرون مشاعر المرارة فيتركون غضبهم يتوهج، وهم من سيدفعون الثمن؛ والثمن غالي فسيجعل من تم ارتكاب الخطأ في حقهم:
يشعرون بالسمو الأخلاقي. وهم يعتقدون أنه بقطع ساق شخص ما سيزيده ذلك طولا. يعرضون أنفسهم للإصابة بضغط الدم العالي وضعف جهاز المناعة.
يسمحوا لمن أخطأوا في حقهم بأن يشغلوا حيزا كبيرا من تفكيرهم، ما يؤدى إلى إلحاق الضرر العاطفي والنفسي بهم على المدى الطويل.
التسامح لا يعني....
الكثير منا يربط التسامح بالضعف. وفي الواقع، التسامح رمز القوة. فنبذ الكره جانبا أصعب، ويتطلب شجاعة أكبر، من إضمار الضغينة. فالتسامح ليس اعتذارا أو نسيانا أو نكرانا، ولا يؤدى بالضرورة إلى التصالح. ولا يعني أنك ستسمحين باستغلالك مرة أخرى. فأصحاب النفوس المريضة لا يتغيرون ومن الأفضل أن تبتعدي عنهم. ولكن حتى إذا قررتِ ألا تتصافحي وتصلحين الأمر معهم، بإمكانك مسامحتهم والتخلص من كل مشاعر المرارة والعصبية.
كيف تتعلمين التسامح؟
واجهي الآلم وحاولي أن تعيشى الأحاسيس السلبية بدلا من إنكارها أو تجنبها.
ضعي نفسك مكان الشخص الذي أخطأ في حقكِ وحاولي أن تتفهمي السبب وراء تصرفه.
اختاري أن تغفرى، اجمعي كل قوتك لطرح الشعور بالآلم والعداء جانبا، وبالتالي يمكنك الاستمرار.
فكري في الناس الذين تعرفينهم ويغفرون بسهولة. هل يقيمون علاقات دافئة ومُرضية ولديهم مهارات اتصال جيدة مع من تسببوا في إيذاء مشاعرهم؟
تذكري أن التسامح في مصلحتك.
فإذا ألقيت بالتجارب المريرة من وراء ظهرك، ستخلصين نفسك من الشعور بالغضب الذي يشوش تفكيرك وأحاسيسك وتصرفاتك. فالشعور بالمشاعر والتوجهات الأكثر إيجابية يساعدك على تحسين حالتك الصحية ويزيد من اعتزازك بنفسك ويجعلك تتمتعين بجاذبية أكثر في نظر من حولك...
لطشته بعد ماحسيت بحاجتنا له
ليس من أجل الشخص الذي أساء إليك نوصيك بأن تحاولي التغلب على غضبك. فقد ثَبُت أن المشاعر السلبية لها تأثير على نشاط الجسم. وما نعرفه بالتأكيد أن الحياة في المدارس الثانوية لا ينقصها مزيد من الضغط النفسي. ولقد أوضحت الدراسات مؤخرا أن من يسمون فوق المواقف التي تعرضوا فيها للظلم عن طريق مسامحة الآخرين يشعرون عادة بالرضا عن أنفسهم.
أما أولئك الذين يضمرون مشاعر المرارة فيتركون غضبهم يتوهج، وهم من سيدفعون الثمن؛ والثمن غالي فسيجعل من تم ارتكاب الخطأ في حقهم:
يشعرون بالسمو الأخلاقي. وهم يعتقدون أنه بقطع ساق شخص ما سيزيده ذلك طولا. يعرضون أنفسهم للإصابة بضغط الدم العالي وضعف جهاز المناعة.
يسمحوا لمن أخطأوا في حقهم بأن يشغلوا حيزا كبيرا من تفكيرهم، ما يؤدى إلى إلحاق الضرر العاطفي والنفسي بهم على المدى الطويل.
التسامح لا يعني....
الكثير منا يربط التسامح بالضعف. وفي الواقع، التسامح رمز القوة. فنبذ الكره جانبا أصعب، ويتطلب شجاعة أكبر، من إضمار الضغينة. فالتسامح ليس اعتذارا أو نسيانا أو نكرانا، ولا يؤدى بالضرورة إلى التصالح. ولا يعني أنك ستسمحين باستغلالك مرة أخرى. فأصحاب النفوس المريضة لا يتغيرون ومن الأفضل أن تبتعدي عنهم. ولكن حتى إذا قررتِ ألا تتصافحي وتصلحين الأمر معهم، بإمكانك مسامحتهم والتخلص من كل مشاعر المرارة والعصبية.
كيف تتعلمين التسامح؟
واجهي الآلم وحاولي أن تعيشى الأحاسيس السلبية بدلا من إنكارها أو تجنبها.
ضعي نفسك مكان الشخص الذي أخطأ في حقكِ وحاولي أن تتفهمي السبب وراء تصرفه.
اختاري أن تغفرى، اجمعي كل قوتك لطرح الشعور بالآلم والعداء جانبا، وبالتالي يمكنك الاستمرار.
فكري في الناس الذين تعرفينهم ويغفرون بسهولة. هل يقيمون علاقات دافئة ومُرضية ولديهم مهارات اتصال جيدة مع من تسببوا في إيذاء مشاعرهم؟
تذكري أن التسامح في مصلحتك.
فإذا ألقيت بالتجارب المريرة من وراء ظهرك، ستخلصين نفسك من الشعور بالغضب الذي يشوش تفكيرك وأحاسيسك وتصرفاتك. فالشعور بالمشاعر والتوجهات الأكثر إيجابية يساعدك على تحسين حالتك الصحية ويزيد من اعتزازك بنفسك ويجعلك تتمتعين بجاذبية أكثر في نظر من حولك...
لطشته بعد ماحسيت بحاجتنا له