نبراس المعرفه
14-04-2008, 12:29 PM
وصية تناساها الناس
من مشاكل الأمة اليوم والتي قطعت أواصر المحبة والأخوة فيما بينهم
قطيعة الجار حتي صار الناس اليوم في غفلة عن جيرانهم لا يعرف
الجار جاره ولا يسلم عليه فضلا من أن يتحسس أخباره ويسأل عنه.
فهل هذا هو منهج النبي صلي
الله عليه وسلم الموصي بالجار من ربه وجبريل عليه السلام.....؟؟؟
أم أن مفرزات الحضارة اليوم والمدنية تفرض ذلك وهي أولي بالاتباع؟
لا شك ان الخير كل الخير في اتباع سنة رسول الله ونحن اليوم
بأمس الحاجة للعودة إلي الهدي السليم والذي يكفل نهضة الأمة
ونجاحها ومن سنته التعرف علي الجار والسؤال عنه ومساعدته
وتهنئته إذا أصابه خير ومواساته إذا أصابته مصيبة
قال النبي صلي الله عليه وسلم:
أتدرون ما حق الجار؟
إذا استعان بك أعنته وإذا استقرضك أقرضته وإذا افتقدته عدته
وإذا أصابه خير هنأته وإذا أصابه مصيبة عزيته وإذا مات تبعت
جنازته ولا تستطل عليه بالبنيان فتحجب الريح إلا بإذنه ولا تؤذه
بريح قتار قدرك .
وكل ذلك يجمعه حديث النبي صلي الله عليه وسلم مازال جبريل
يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه سنن أبي داود ومسلم.
والأحاديث الأخري تؤكد ذلك ومنها:
ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلي جانبه وهو يعلم
رواه أحمد في مسنده
وعائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله!
إن لي جارين فإلي أيهما أهدي؟ قال: إلي أقربهما منك باباً
رواه البخاري.
فالرسول صلي الله عليه وسلم لما أمر بإكرام الجار
عملت عائشة رضي الله عنها، وقد كان الزاد عندهم قليلا ولم
يكونوا علي سعة من العيش، وكانت تمر أيام كثيرة لا يوقد في
بيت النبي عليه الصلاة والسلام نار ولا هناك شيء يطبخ.
أليس هذا الهدي النبوي أفضل من ان ترمي الكميات الهائلة
من الأطعمة والأشربة في الحاويات؟
ويبقي آلاف الناس بأمس الحاجة إلي هذا الطعام خصوصا مع
موجة الغلاء الساخنة التي عمت العالم.
ومن حق الجار علي جاره ألا يؤذي أبداً
قال رجل: يا رسول الله!
إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي
جيرانها بلسانها باللسان قال: هي في النار فما نفعها كثرة صلاتها
وصيامها وصدقتها، لأنها تؤذي جيرانها.إن في ذلك لذكري لمن كان
له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد .
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-50.gif
من مشاكل الأمة اليوم والتي قطعت أواصر المحبة والأخوة فيما بينهم
قطيعة الجار حتي صار الناس اليوم في غفلة عن جيرانهم لا يعرف
الجار جاره ولا يسلم عليه فضلا من أن يتحسس أخباره ويسأل عنه.
فهل هذا هو منهج النبي صلي
الله عليه وسلم الموصي بالجار من ربه وجبريل عليه السلام.....؟؟؟
أم أن مفرزات الحضارة اليوم والمدنية تفرض ذلك وهي أولي بالاتباع؟
لا شك ان الخير كل الخير في اتباع سنة رسول الله ونحن اليوم
بأمس الحاجة للعودة إلي الهدي السليم والذي يكفل نهضة الأمة
ونجاحها ومن سنته التعرف علي الجار والسؤال عنه ومساعدته
وتهنئته إذا أصابه خير ومواساته إذا أصابته مصيبة
قال النبي صلي الله عليه وسلم:
أتدرون ما حق الجار؟
إذا استعان بك أعنته وإذا استقرضك أقرضته وإذا افتقدته عدته
وإذا أصابه خير هنأته وإذا أصابه مصيبة عزيته وإذا مات تبعت
جنازته ولا تستطل عليه بالبنيان فتحجب الريح إلا بإذنه ولا تؤذه
بريح قتار قدرك .
وكل ذلك يجمعه حديث النبي صلي الله عليه وسلم مازال جبريل
يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه سنن أبي داود ومسلم.
والأحاديث الأخري تؤكد ذلك ومنها:
ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلي جانبه وهو يعلم
رواه أحمد في مسنده
وعائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله!
إن لي جارين فإلي أيهما أهدي؟ قال: إلي أقربهما منك باباً
رواه البخاري.
فالرسول صلي الله عليه وسلم لما أمر بإكرام الجار
عملت عائشة رضي الله عنها، وقد كان الزاد عندهم قليلا ولم
يكونوا علي سعة من العيش، وكانت تمر أيام كثيرة لا يوقد في
بيت النبي عليه الصلاة والسلام نار ولا هناك شيء يطبخ.
أليس هذا الهدي النبوي أفضل من ان ترمي الكميات الهائلة
من الأطعمة والأشربة في الحاويات؟
ويبقي آلاف الناس بأمس الحاجة إلي هذا الطعام خصوصا مع
موجة الغلاء الساخنة التي عمت العالم.
ومن حق الجار علي جاره ألا يؤذي أبداً
قال رجل: يا رسول الله!
إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي
جيرانها بلسانها باللسان قال: هي في النار فما نفعها كثرة صلاتها
وصيامها وصدقتها، لأنها تؤذي جيرانها.إن في ذلك لذكري لمن كان
له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد .
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-50.gif