احساس طفلة
17-04-2008, 12:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم المقتدر
والصلاة والسلام على خير البشر .. أرسله الله رحمة للعالمين .. والكافرين قهر .
أما بعد :
كلامي هذا يلامس الواقع .. فهل لكم أن تقرأوه؟ .. إنه ظاهر كنجمٍ ساطع .. أعتقد أنكم رأيتموه !
ما الذي نحتاج لتغييره لنكون؟ .. هل بالفعل يريدونا عبيد؟ .. فإذا استمرينا بالسكون .. قولكم ما نستفيد ؟!
فلننظر إلى حالنا .. هل نقول لنفعل؟ .. أو نفعل لنقول؟! .. فنحن ننفق مالنا .. حتى نجهل .. ويصيبنا الخمول!
ما الذي سيحركنا .. وهل بالفعل نستطيع؟ .. أم سنترك أمرنا .. لمجانين التطبيع !!
فلننظر إلى الإعلام .. ومواضيعه البالية .. يهاجمون إسلامنا .. بأغانيهم العارية!!
فلنبدأ (( بالمرئي )) .. (( والمرئيات ))
أفلامه تافهة .. حلقاته سافهة .. برامجه متشابهة .. والدين عنها بعيد !
يستهوون نساءنا .. يدمرون شبابنا .. يسقمون حياتنا .. ونقول هل من مزيد !!!!
ناهيك عن الرقص (( الشرقي )) .. (( والإعلانات ))
أنباؤه كالبخار .. مذيـــعاتٌ وبإصرار .. !
ليس فيه جديد .. ولا رأي سديد .. ولا حتى مفيد .. فـــــقــــط كذب وتدنيس !
نأتي إلى المذياع ..
أغاني ومعدين .. وموجات عالية .. وماذا عن الدين !! .. لا فرصة له ولو.. لثانية .. !
محطات القرآن الكريم .. عددها على الأصابع .. بثها ليس بسليم .. فعذراً أيها السامع !
ماذا عن الصحف !
فضائح وصور .. وعناوين رنانة .. وفيها أول خبر .. تطلقت فنانة !!
عناوينها كبيرة .. وبالخط العريض .. وتجدها مثيرة .. وفحواها بغيض !!
الخبر الذي عندها جديد .. توفي إبن النفيس !!!
آهٍ آه ..
ماذا أقول .. وماذا أفعل ..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
لا تحزن أخي القارئ .. كل مشكلة لها حل .. لا تقنط من رحمة البارئ .. وتوكل على الله عز وجل ..
قال تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : " وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأنْتُم الأعلَونَ إنْ كُنْتُم مُؤمِنين "
وقال : " قُل يَا عِبادِي الذينَ أسْرَفُوا عَلَى أنْفُسِهِم لا تَقنَطوا مِنْ رَحْمَةِ الله .." صدق الله العظيم
فماذا تفعل يا شاطر .. فقط توكل على الله .. وانظر ما قال الشاعر .. سبحان الذي سوّاه ..
الدهرُ يومانِ : ذا ثبتٌ وذا زللُ .... والعيشُ طعمان, ذا صابٌ وذا عسلُ
كذا الــزمانُ فما في نعمةٍِ بطرٌ .... للعارفينَ ولا فـي نــقـمةٍ فـشلُ
سعادةُ المرءِ في السرّاءِ إن رَجَحَت..والعدلُ أن يتساوى الهمُ والجذلُ
ومـا الهُــمومُ وإن حـــاذرت ثابـتةٌ .... ولا السرورُ وإن أمّــلْــتَ يتصلُ
فا الأسى لهـمومٍ لا بـقاءَ لـها ...وما السرورُ بـنـُعمى سوف تنتقلُ ؟
لكنّ فــي الناس مغروراً بنعمته....ما جـاءهُ اليأسُ حتى جاءهُ الأجلُ
منقوووول للأمانه
بس انـــــــــاا اقول حبايبي رااح يحولون الموضوع لنقااش راائع وحل ولو لفئة قليلة من البشر
والصلاة والسلام على خير البشر .. أرسله الله رحمة للعالمين .. والكافرين قهر .
أما بعد :
كلامي هذا يلامس الواقع .. فهل لكم أن تقرأوه؟ .. إنه ظاهر كنجمٍ ساطع .. أعتقد أنكم رأيتموه !
ما الذي نحتاج لتغييره لنكون؟ .. هل بالفعل يريدونا عبيد؟ .. فإذا استمرينا بالسكون .. قولكم ما نستفيد ؟!
فلننظر إلى حالنا .. هل نقول لنفعل؟ .. أو نفعل لنقول؟! .. فنحن ننفق مالنا .. حتى نجهل .. ويصيبنا الخمول!
ما الذي سيحركنا .. وهل بالفعل نستطيع؟ .. أم سنترك أمرنا .. لمجانين التطبيع !!
فلننظر إلى الإعلام .. ومواضيعه البالية .. يهاجمون إسلامنا .. بأغانيهم العارية!!
فلنبدأ (( بالمرئي )) .. (( والمرئيات ))
أفلامه تافهة .. حلقاته سافهة .. برامجه متشابهة .. والدين عنها بعيد !
يستهوون نساءنا .. يدمرون شبابنا .. يسقمون حياتنا .. ونقول هل من مزيد !!!!
ناهيك عن الرقص (( الشرقي )) .. (( والإعلانات ))
أنباؤه كالبخار .. مذيـــعاتٌ وبإصرار .. !
ليس فيه جديد .. ولا رأي سديد .. ولا حتى مفيد .. فـــــقــــط كذب وتدنيس !
نأتي إلى المذياع ..
أغاني ومعدين .. وموجات عالية .. وماذا عن الدين !! .. لا فرصة له ولو.. لثانية .. !
محطات القرآن الكريم .. عددها على الأصابع .. بثها ليس بسليم .. فعذراً أيها السامع !
ماذا عن الصحف !
فضائح وصور .. وعناوين رنانة .. وفيها أول خبر .. تطلقت فنانة !!
عناوينها كبيرة .. وبالخط العريض .. وتجدها مثيرة .. وفحواها بغيض !!
الخبر الذي عندها جديد .. توفي إبن النفيس !!!
آهٍ آه ..
ماذا أقول .. وماذا أفعل ..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
لا تحزن أخي القارئ .. كل مشكلة لها حل .. لا تقنط من رحمة البارئ .. وتوكل على الله عز وجل ..
قال تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : " وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأنْتُم الأعلَونَ إنْ كُنْتُم مُؤمِنين "
وقال : " قُل يَا عِبادِي الذينَ أسْرَفُوا عَلَى أنْفُسِهِم لا تَقنَطوا مِنْ رَحْمَةِ الله .." صدق الله العظيم
فماذا تفعل يا شاطر .. فقط توكل على الله .. وانظر ما قال الشاعر .. سبحان الذي سوّاه ..
الدهرُ يومانِ : ذا ثبتٌ وذا زللُ .... والعيشُ طعمان, ذا صابٌ وذا عسلُ
كذا الــزمانُ فما في نعمةٍِ بطرٌ .... للعارفينَ ولا فـي نــقـمةٍ فـشلُ
سعادةُ المرءِ في السرّاءِ إن رَجَحَت..والعدلُ أن يتساوى الهمُ والجذلُ
ومـا الهُــمومُ وإن حـــاذرت ثابـتةٌ .... ولا السرورُ وإن أمّــلْــتَ يتصلُ
فا الأسى لهـمومٍ لا بـقاءَ لـها ...وما السرورُ بـنـُعمى سوف تنتقلُ ؟
لكنّ فــي الناس مغروراً بنعمته....ما جـاءهُ اليأسُ حتى جاءهُ الأجلُ
منقوووول للأمانه
بس انـــــــــاا اقول حبايبي رااح يحولون الموضوع لنقااش راائع وحل ولو لفئة قليلة من البشر