المياسه
17-04-2008, 07:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العربية من اللغات التي وضعت بمنطق ثنائية المرأة والرجل (المؤنث والمذكر). بخلاف اللغات التي وضعت
بمنطق الرجل المطلق أو الإنسان المحايد. فمثلاً في الإنجليزية ليس للتأنيث وجود إلا في أماكن محدودة،
منها ضمير المؤنثة المفردة الغائبة(she) ويقابلها في العربية (هي) وهناك بعض الصيغ الشاذة والنادرة
للمؤنث مثل (lion-lioness) فعندما أرادوا أن يعبروا عن الناقة قالوا: (she-camel) بمعنى أنثى جمل.
بخلاف العربية التي انتصف المؤنث مع المذكر في الأسماء والأفعال والضمائر والإشارات والصفات.فلما اخذ
كل فريق حقه من اللغة بقي ما ليس صريحا في كونه تابعا لأحدهما كالجمادات والمعاني والأزمنة والأمكنة
فاتفقوا على أن تكون القسمة بينهما بالمناصفة أيضا، فما أصبح تابعا للرجل سمي بالمذكر المجازي، وما
للمرأة سمي بالمؤنث المجازي، حتى جعلوا الشمس في نصيب المرأة والهلال في نصيب الرجل.
وتأخذ المرأة حظاً أوفر من الرجل في بعض الأحيان، فجمع المذكر لا يدخل إلا في الذكر بخلاف جمع المؤنث
الذي يدخل في المؤنث والمذكر والمحايد على حد السواء. ويدل هذا على أن العربية عرفت واعترفت بالتنوع
والتعايش السلمي في وقت مبكر بخلاف اللغات الأوروبية التي غلبت عليها الذكورة فلم يبق للأنثى فيها
موضع قدم. ودليل أيضا على أن الرجال هم المهضومون في لغة العرب لا النساء كما يزعمون.
موضوع اعجبني واحببت طرحهـ لكمـ :14:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العربية من اللغات التي وضعت بمنطق ثنائية المرأة والرجل (المؤنث والمذكر). بخلاف اللغات التي وضعت
بمنطق الرجل المطلق أو الإنسان المحايد. فمثلاً في الإنجليزية ليس للتأنيث وجود إلا في أماكن محدودة،
منها ضمير المؤنثة المفردة الغائبة(she) ويقابلها في العربية (هي) وهناك بعض الصيغ الشاذة والنادرة
للمؤنث مثل (lion-lioness) فعندما أرادوا أن يعبروا عن الناقة قالوا: (she-camel) بمعنى أنثى جمل.
بخلاف العربية التي انتصف المؤنث مع المذكر في الأسماء والأفعال والضمائر والإشارات والصفات.فلما اخذ
كل فريق حقه من اللغة بقي ما ليس صريحا في كونه تابعا لأحدهما كالجمادات والمعاني والأزمنة والأمكنة
فاتفقوا على أن تكون القسمة بينهما بالمناصفة أيضا، فما أصبح تابعا للرجل سمي بالمذكر المجازي، وما
للمرأة سمي بالمؤنث المجازي، حتى جعلوا الشمس في نصيب المرأة والهلال في نصيب الرجل.
وتأخذ المرأة حظاً أوفر من الرجل في بعض الأحيان، فجمع المذكر لا يدخل إلا في الذكر بخلاف جمع المؤنث
الذي يدخل في المؤنث والمذكر والمحايد على حد السواء. ويدل هذا على أن العربية عرفت واعترفت بالتنوع
والتعايش السلمي في وقت مبكر بخلاف اللغات الأوروبية التي غلبت عليها الذكورة فلم يبق للأنثى فيها
موضع قدم. ودليل أيضا على أن الرجال هم المهضومون في لغة العرب لا النساء كما يزعمون.
موضوع اعجبني واحببت طرحهـ لكمـ :14: