@حفـ الأميرـيدة@
14-05-2005, 07:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول صلى الله عليه وسلم: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) وهذا الحديث يدل على أهمية القلب وأهمية الاعتناء به، والحذر من أن يصيبه أي مرض، والقلوب كما يقول ابن القيم تنقسم إلى ثلاثة أقسام: قلب صحيح، وسقيم، وميت، وإن من أعظم أسباب حياة القلوب هو تلاوة كتاب الله عز وجل وتدبره ففيه الشفاء والنور
قال الإمام العلامة ابن القيم
رحمه الله في انقسام القلوب إلى صحيح، وسقيم، وميت، ما خلاصتُه: لما كان القلب يوصف بالحياة وضدها، انقسم بحسب ذلك إلى هذه الأحوال الثلاثة: فالقلب الصحيح هو القلب السليم، الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به، كما قال تعالى: يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
والقلب الثاني: ضد هذا، وهو القلب الميت، الذي لا يعرف ربه، ولا يعبده بأمره، فالهوى إمامه، والشهوة قائده، والجهل سائقه، والغفلة مركبه، فمخالطة صاحب هذا القلب سُقم، ومعاشرته صُم، ومجالسته هلاك.
والقلب الثالث: قلب له حياة وبه علة، ففيه من محبة الله والإيمان به ما هو مادة حياته، وفيه من محبة الشهوات وإيثارها ما هو مادة هلاكه وعطبه، وهو ممتحن بينهما.
فالقلب الأول: حيٌّ مخبتٌ واعٍ ليِّن.
والثاني يابس ميت.
والثالث: مريض، فإما إلى السلامة أدنى, وإما إلى العطب أدنى
يقول صلى الله عليه وسلم: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) وهذا الحديث يدل على أهمية القلب وأهمية الاعتناء به، والحذر من أن يصيبه أي مرض، والقلوب كما يقول ابن القيم تنقسم إلى ثلاثة أقسام: قلب صحيح، وسقيم، وميت، وإن من أعظم أسباب حياة القلوب هو تلاوة كتاب الله عز وجل وتدبره ففيه الشفاء والنور
قال الإمام العلامة ابن القيم
رحمه الله في انقسام القلوب إلى صحيح، وسقيم، وميت، ما خلاصتُه: لما كان القلب يوصف بالحياة وضدها، انقسم بحسب ذلك إلى هذه الأحوال الثلاثة: فالقلب الصحيح هو القلب السليم، الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به، كما قال تعالى: يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
والقلب الثاني: ضد هذا، وهو القلب الميت، الذي لا يعرف ربه، ولا يعبده بأمره، فالهوى إمامه، والشهوة قائده، والجهل سائقه، والغفلة مركبه، فمخالطة صاحب هذا القلب سُقم، ومعاشرته صُم، ومجالسته هلاك.
والقلب الثالث: قلب له حياة وبه علة، ففيه من محبة الله والإيمان به ما هو مادة حياته، وفيه من محبة الشهوات وإيثارها ما هو مادة هلاكه وعطبه، وهو ممتحن بينهما.
فالقلب الأول: حيٌّ مخبتٌ واعٍ ليِّن.
والثاني يابس ميت.
والثالث: مريض، فإما إلى السلامة أدنى, وإما إلى العطب أدنى