لهومه
28-05-2008, 04:40 PM
حياكم الله أخواتي و اخواني وأسعد أوقاتكم وبارك في أعماركم وأعمالكم وآجالكم ..
وبعد ..
فــ (( هناك شخص تافه يتصل بك )) .. !!
أتدرون ماهذا ؟؟
ماذا تتوقعون ..؟؟
سأخبركم وكلي حزن وأسى ..
أقولها والقلب يتقطع حسرة على الحال الذي وصل له المسلمون ..
إنه نغمة رنين للجوال ..
تبادلوها فيما بينهم وسط أجواء من الضحك والسخرية
وقد قررت فلانة تخصيصها لفلانة التي لا تحبها ..
وفلان لشدة بغضه لرئيسه في العمل قرر أن تكون هي نغمته الخاصة به ..
ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
ألهذا الحد وصلت الأستهانة بالغيبة ..؟؟
ألم يتفكروا يوما وهم بقرأون قول الحق سبحانه ..
: ( وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) الحجرات / 12
أما سمعوا تحذير نبينا وحبيبنا ( صلوت ربي وسلامه عليه ) في التحذير من تحقير المسلمين والأستهانة بهم ...؟
، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله ، كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه ، التقوى ها هنا ، بحسب امرئ من الشر أن يحتقر أخاه " رواه مسلم برقم 4650 والترمذي برقم 1850
سبحان الله ..!!
قديما كنا نسخط من أولائك الذين يغتابون وينهون حديثهم بــ ( أستغفر الله من غيبتهم ))
كنا نراه استهتارا بالدين .. أبعد الخوض واكل اللحوم ينهون الحديث بــ أستغفر الله ..؟؟
الآن أصبحنا نرى من يغتاب ويضحك ..
ويغتاب ويعين على الغيبة إخوانه ..
حسنا .. إذا كان العلماء قد أقروا أن الذي يجلس مجلسا فيه غيبة ثم لاينكر أو لا يغادر المجلس عد مشتركا معهم في الإثم ..
فما بالكم بمن يجعل الإثم يأتيه كلما رن جواله ..؟؟
أحذري أخيتي .. أحذر اخي..احذرا من الأستهانة بأوامر الله والفرح بالإثم ومعاونة الناس على الوقوع فيه ..
قبل أن تقدمان على أي عمل أعرضاه على ميزان دينكما الذي خط لكما منهاجا مستقيما لايزيغ عنه إلا هالك
تفكرا قليلا .. لحظات لن تأخذ من وقتكِما الكثير .. ولامن جهدكِما إلا اليسير ..
لكنها ربما ستكون سببا لنجاتكِما من النار ..
تفكرا .. هل هذا العمل يرضي الله أم يسخطه ..؟
هل ما ارتضيتاه لفلان ترضيناه لنفسكِما ..؟؟
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه أو قال لجاره ما يحب لنفسه * ( صحيح ) _ الصحيحة 73 : الروض النضير 129 : وأخرجه البخاري ومسلم
أختي ..اخي.. لاتبيعا دينكِما لأجل ضحكات تعالت مع فلان الذي ضيع الحدود مع ربه..
ضحكات سرعان ماتنسى بعد تفرق المجلس .. لكن العلي العظيم أحصاها عليكم .. (( أحصاه الله ونسوه ))
ضحكات في سخط المولى ملأت البطون .. وضجت بها المكان ..
وفي ذات الوقت .. ملأت صحيفة أعمالكما بما لاتيسركِما رؤيته يوم القيامة ..
وختاما أقولها ..
كلمة من قلب محب مشفق ..
لاترضيا بغير درب التقوى طريقا ..
وإياكما ومماشاة العصاة خشية أن يسخطوا .. فإن سخطوا ..فما أسخطتهم إلا لله
وحسبكِما رضى الله عنكِما ..
نسأل الله أن نكون معا ممن يرضى الله عنهم ويرضيهم ..
منقول
وبعد ..
فــ (( هناك شخص تافه يتصل بك )) .. !!
أتدرون ماهذا ؟؟
ماذا تتوقعون ..؟؟
سأخبركم وكلي حزن وأسى ..
أقولها والقلب يتقطع حسرة على الحال الذي وصل له المسلمون ..
إنه نغمة رنين للجوال ..
تبادلوها فيما بينهم وسط أجواء من الضحك والسخرية
وقد قررت فلانة تخصيصها لفلانة التي لا تحبها ..
وفلان لشدة بغضه لرئيسه في العمل قرر أن تكون هي نغمته الخاصة به ..
ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
ألهذا الحد وصلت الأستهانة بالغيبة ..؟؟
ألم يتفكروا يوما وهم بقرأون قول الحق سبحانه ..
: ( وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) الحجرات / 12
أما سمعوا تحذير نبينا وحبيبنا ( صلوت ربي وسلامه عليه ) في التحذير من تحقير المسلمين والأستهانة بهم ...؟
، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله ، كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه ، التقوى ها هنا ، بحسب امرئ من الشر أن يحتقر أخاه " رواه مسلم برقم 4650 والترمذي برقم 1850
سبحان الله ..!!
قديما كنا نسخط من أولائك الذين يغتابون وينهون حديثهم بــ ( أستغفر الله من غيبتهم ))
كنا نراه استهتارا بالدين .. أبعد الخوض واكل اللحوم ينهون الحديث بــ أستغفر الله ..؟؟
الآن أصبحنا نرى من يغتاب ويضحك ..
ويغتاب ويعين على الغيبة إخوانه ..
حسنا .. إذا كان العلماء قد أقروا أن الذي يجلس مجلسا فيه غيبة ثم لاينكر أو لا يغادر المجلس عد مشتركا معهم في الإثم ..
فما بالكم بمن يجعل الإثم يأتيه كلما رن جواله ..؟؟
أحذري أخيتي .. أحذر اخي..احذرا من الأستهانة بأوامر الله والفرح بالإثم ومعاونة الناس على الوقوع فيه ..
قبل أن تقدمان على أي عمل أعرضاه على ميزان دينكما الذي خط لكما منهاجا مستقيما لايزيغ عنه إلا هالك
تفكرا قليلا .. لحظات لن تأخذ من وقتكِما الكثير .. ولامن جهدكِما إلا اليسير ..
لكنها ربما ستكون سببا لنجاتكِما من النار ..
تفكرا .. هل هذا العمل يرضي الله أم يسخطه ..؟
هل ما ارتضيتاه لفلان ترضيناه لنفسكِما ..؟؟
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه أو قال لجاره ما يحب لنفسه * ( صحيح ) _ الصحيحة 73 : الروض النضير 129 : وأخرجه البخاري ومسلم
أختي ..اخي.. لاتبيعا دينكِما لأجل ضحكات تعالت مع فلان الذي ضيع الحدود مع ربه..
ضحكات سرعان ماتنسى بعد تفرق المجلس .. لكن العلي العظيم أحصاها عليكم .. (( أحصاه الله ونسوه ))
ضحكات في سخط المولى ملأت البطون .. وضجت بها المكان ..
وفي ذات الوقت .. ملأت صحيفة أعمالكما بما لاتيسركِما رؤيته يوم القيامة ..
وختاما أقولها ..
كلمة من قلب محب مشفق ..
لاترضيا بغير درب التقوى طريقا ..
وإياكما ومماشاة العصاة خشية أن يسخطوا .. فإن سخطوا ..فما أسخطتهم إلا لله
وحسبكِما رضى الله عنكِما ..
نسأل الله أن نكون معا ممن يرضى الله عنهم ويرضيهم ..
منقول