كسلانه
06-06-2008, 08:21 PM
وصايا عامة بمناسبة الإختبارات
أولا .. أوصيك أيها الطالب/الطالبة.. الموفق ، وأنت أيها الأب المبارك ، والمعلم المسدد ، بل هي وصية الله للأولين والآخرين التي أوصانا الله بها في كتابه حيث قال : {ولقد وصينا الذين أوتو الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله } فالتقوى هو السر الحقيقي للتفوق والنجاح فالله عزوجل وجل قد تكفل لمن اتقى الله أن ييسر أمره ويفرج همه فقال سبحانه :{ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} وقال سبحانه :{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً}..
ثانيا.. عندما تتعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة ..
ثالثاً .. أن لا يكون هناك مبالغة من الآباء والمربين والمعلمين في تهويل وتضخيم أمرالامتحانات من أجل تفادي أخطار ذلك على نفسيات الطلاب بل يكون ذلك بأسلوبٍ معتدل حتى نحقق ما نريده من أجيالن..
رابعاً .. أذكر أساتذاتي المعلمات بأنه قبل توزيع الأسئلة أن يخاطبوا الطالبات بلهجة تبعث في نفوسهم التفاؤل والأمل والبعد عن العبارات التي تبعث التشاؤم والإحباط..
خامساً .. نرسخ في قلوب بناتنا بأن هذه الامتحانات ليست المحطة النهائية ولا الرئيسية في حياة المسلم وأن الخسارة الحقيقية في ترك مرضاة الله والتعرض لسخطه وخسران الآخرة والجنة كما قال سبحانه { قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين }..
سادساً .. ليكن لك أيتها الوالده المربيه جولات متفرقة تمرين بها على إبنك وابنتك خلال مذاكراتهم .. فتشدين من أزرهم بالكلمات الحانية وبالتلطف معهم والبشاشة تعلو محياك ، مع خلطها بشيء من المزاح والضحك الذي يبعث في قلوبهم الأمن ويخفف عليهم الوطئة ولا تنسين عبارات الثناء والتشجيع والتأكيد بأن النجاح حليفهم بإذن الله .
سابعاً .. إياكي والقلق أيتها الطالبه وعدم الثقة بنفسك ولا تجعلي لوساوس الشيطان عليك سبيل أو الخواطر السيئة على قلبك مثل التفكير المستمر بالفشل وعدم النجاح ونحو ذلك وليكن التفاؤل حاديك في كل أعمالك ..
ثامناً .. احرصي أيتها الطالبه على النوم مبكراً واعطي نفسكي قسطاً من الراحة ولو لم تنهي مراجعة المنهج لأن الاستيعاب واستحضار المعلومات متوقف على راحة الدماغ والجسد عموم..
تاسعا .. احذري من مصاحبة البطالين والكسالى واربي بنفسك عن مجالستهم وخاصة أهل المعاصي والموبقات واعلمي أن من أقل أضرار المعصية عدم التوفيق في أمورك كلها ..
لقد هيؤك لأمر لو فطنت له .. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل .
عاشر.. احذري أيتها الطالبه من الغِش واعلمي أنها حيلة العاجزين وطريق الفاشلين وصفة لا تليق بالمؤمنين كيف لا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من غشنا فليس منا )..
الحادية عشر .. إذا دخلتي صالة الامتحان فأكثري من ذكر الله والتبرؤ من حولك وقوتك ولا تغتري بحافظتك أو جهدك وتوكل على ربك ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، واقرئي الأسئلة بهدوء ودون عجلة ، ولا تفكري فقط بأن تنهي الأسئلة بل عليك بالهدوء والمراجعة فإنها من أهم الأسباب في إتقان الإجابة..
الثانية عشر إن كان لابد من الإفطار بعد الإختبار .. فاختر صاحبا تقيا ومكانا نقيا وإلا فإفطارك في بيتك هو الأفضل والأحسن
الثالث عشر .. أن يحافظ الطالب على جميع الصلوات لأن بعض الطلاب يضيع صلاة الظهر أو صلاة العصر بسبب النوم على حساب المذاكرة ..
الرابع عشر .. .. أن يراقب الآباء بناتهم أثناء عودتهم من المدارس .. أو يؤجروا عليهم سائقين من أجل حمايتهم من الاختطاف الذي قد يحصل من عديمي الذمة والإيمان .. وما نبهت على ذلك إلا بسبب انتشار هذه الجريمة في امتحانات العام الماضي ..
وبعض الأبناء اختطفوا وصوروا .. من أجل أن لا يبلغوا عنهم ، ومع ذلك يستتر بعض الأبناء من أجل عدم الفضيحة عند أهليهم .. ومع ذلك نبهت من باب.. الوقاية خير من العلاج ..
الخامس عشر عشر .. أُحَذِّر الطالبات من أخذ الحبوب المنشطة كما يحث عليها دعاة المخدرات بأنها تساعد في حفظ المنهج ، واعلمي أيتها الطالبه أنك إذا أخذت حبة من أجل إختبار أنها بداية فشلك في اختباراتك الأخرى بل الفشل الكلي لا قدر الله ..
السادس عشر .. اعلموا أيها المسلمون أن هذه الفترة القصيرة تفتح آفاق الانحراف على أبناء المسلمين فالله الله في الحرص والتوجيه والمتابعة ..
السابع الثامن عشر.. إذا كانت أسئلة الامتحان غائبة عن أذهاننا جميعا .. فهناك اختبار سنختبره جميعا وأسئلته واضحة وأكشف لكم أسئلته الآن : ( لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن علمه ما عمل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم..
التاسع عشر والعشرون .. امتحانات الدنيا يمكن أن تتكرر، يمكن أن يعيد الشخص الدور الثاني، أو يعيد السنة .. يمكن أن يغير المدرسة كلها، يمكن أن يغير الدراسة من باب إلى باب آخر،يمكن أن يشق طريقه بأي وجه من الوجوه، أما إختبار الآخرة إختبار واحد، ليس فيه إعادة.. وليس فيه زيادة ، فلذلك أيضاً يتنبه الإنسان في هذا الباب كثيراً، لأن الله سبحانه وتعالى بين أنه لا عودة إلى الدنيا { قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون } .
والله سبحانه وتعالى يقول : { ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون } ، ويقول الله سبحانه وتعالى : { لو أني لي كرة فأكون من المحسنين } .
العشرون .. الأخذ بالأسباب فينبغي أن يشمر الطلاب وأن يذاكروا وأن يسترجعوا ما استطاعوا لذلك سبيل..
الواحد والعشرون أن يستغل الطلاب عودتهم إلى الله أثناء الإختبارات وأن يستمروا ولا ينقطعوا عن العبادة والرجوع إلى الله أثناء هذه الفترة ..
الثاني والعشرون استعن بالله أيها الطالب وتوكل عليه والجأ إليه بالدعاء بطلب التوفيق والعون، فالله تعالى قريب مجيب..
..
الثالث والعشرون .. عدم السهر.(اتحدى ما نسهر). فيخطئ البعض .. فيتصور أن كثرة السهر تعني الجدية في الدراسة، وهذا الأمر ليس على إطلاقه؛ إذ أن الأولى الموازنة بين احتياج الجسم للراحة التي تعين - بعد عون الله - على الاستيعاب وبين احتياج الطالب للوقت الكافي للمذاكرة، والإنسان عموماً أعرف بظروفه الخاصة والمناسبة له، ولكن أؤكد هنا على أهمية أن ينال الجسم حقه الكامل من الراحة، ولعل الفترة التي تعقب صلاة الفجر هي من أثمن الأوقات وأحسنها للمذاكرة، حيث يكون الجسم في أحسن حالاته الاستيعابية، وكذلك الوقت " بورك لأمتي في بكورها"
>>ومع هذا ما أإفلح
نسأل الله أن يجعلنا من الفالحين الناجحين في الدنيا والفائزين الناجين في الآخرة إنه سميع مجيب.
أولا .. أوصيك أيها الطالب/الطالبة.. الموفق ، وأنت أيها الأب المبارك ، والمعلم المسدد ، بل هي وصية الله للأولين والآخرين التي أوصانا الله بها في كتابه حيث قال : {ولقد وصينا الذين أوتو الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله } فالتقوى هو السر الحقيقي للتفوق والنجاح فالله عزوجل وجل قد تكفل لمن اتقى الله أن ييسر أمره ويفرج همه فقال سبحانه :{ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} وقال سبحانه :{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً}..
ثانيا.. عندما تتعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة ..
ثالثاً .. أن لا يكون هناك مبالغة من الآباء والمربين والمعلمين في تهويل وتضخيم أمرالامتحانات من أجل تفادي أخطار ذلك على نفسيات الطلاب بل يكون ذلك بأسلوبٍ معتدل حتى نحقق ما نريده من أجيالن..
رابعاً .. أذكر أساتذاتي المعلمات بأنه قبل توزيع الأسئلة أن يخاطبوا الطالبات بلهجة تبعث في نفوسهم التفاؤل والأمل والبعد عن العبارات التي تبعث التشاؤم والإحباط..
خامساً .. نرسخ في قلوب بناتنا بأن هذه الامتحانات ليست المحطة النهائية ولا الرئيسية في حياة المسلم وأن الخسارة الحقيقية في ترك مرضاة الله والتعرض لسخطه وخسران الآخرة والجنة كما قال سبحانه { قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين }..
سادساً .. ليكن لك أيتها الوالده المربيه جولات متفرقة تمرين بها على إبنك وابنتك خلال مذاكراتهم .. فتشدين من أزرهم بالكلمات الحانية وبالتلطف معهم والبشاشة تعلو محياك ، مع خلطها بشيء من المزاح والضحك الذي يبعث في قلوبهم الأمن ويخفف عليهم الوطئة ولا تنسين عبارات الثناء والتشجيع والتأكيد بأن النجاح حليفهم بإذن الله .
سابعاً .. إياكي والقلق أيتها الطالبه وعدم الثقة بنفسك ولا تجعلي لوساوس الشيطان عليك سبيل أو الخواطر السيئة على قلبك مثل التفكير المستمر بالفشل وعدم النجاح ونحو ذلك وليكن التفاؤل حاديك في كل أعمالك ..
ثامناً .. احرصي أيتها الطالبه على النوم مبكراً واعطي نفسكي قسطاً من الراحة ولو لم تنهي مراجعة المنهج لأن الاستيعاب واستحضار المعلومات متوقف على راحة الدماغ والجسد عموم..
تاسعا .. احذري من مصاحبة البطالين والكسالى واربي بنفسك عن مجالستهم وخاصة أهل المعاصي والموبقات واعلمي أن من أقل أضرار المعصية عدم التوفيق في أمورك كلها ..
لقد هيؤك لأمر لو فطنت له .. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل .
عاشر.. احذري أيتها الطالبه من الغِش واعلمي أنها حيلة العاجزين وطريق الفاشلين وصفة لا تليق بالمؤمنين كيف لا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من غشنا فليس منا )..
الحادية عشر .. إذا دخلتي صالة الامتحان فأكثري من ذكر الله والتبرؤ من حولك وقوتك ولا تغتري بحافظتك أو جهدك وتوكل على ربك ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، واقرئي الأسئلة بهدوء ودون عجلة ، ولا تفكري فقط بأن تنهي الأسئلة بل عليك بالهدوء والمراجعة فإنها من أهم الأسباب في إتقان الإجابة..
الثانية عشر إن كان لابد من الإفطار بعد الإختبار .. فاختر صاحبا تقيا ومكانا نقيا وإلا فإفطارك في بيتك هو الأفضل والأحسن
الثالث عشر .. أن يحافظ الطالب على جميع الصلوات لأن بعض الطلاب يضيع صلاة الظهر أو صلاة العصر بسبب النوم على حساب المذاكرة ..
الرابع عشر .. .. أن يراقب الآباء بناتهم أثناء عودتهم من المدارس .. أو يؤجروا عليهم سائقين من أجل حمايتهم من الاختطاف الذي قد يحصل من عديمي الذمة والإيمان .. وما نبهت على ذلك إلا بسبب انتشار هذه الجريمة في امتحانات العام الماضي ..
وبعض الأبناء اختطفوا وصوروا .. من أجل أن لا يبلغوا عنهم ، ومع ذلك يستتر بعض الأبناء من أجل عدم الفضيحة عند أهليهم .. ومع ذلك نبهت من باب.. الوقاية خير من العلاج ..
الخامس عشر عشر .. أُحَذِّر الطالبات من أخذ الحبوب المنشطة كما يحث عليها دعاة المخدرات بأنها تساعد في حفظ المنهج ، واعلمي أيتها الطالبه أنك إذا أخذت حبة من أجل إختبار أنها بداية فشلك في اختباراتك الأخرى بل الفشل الكلي لا قدر الله ..
السادس عشر .. اعلموا أيها المسلمون أن هذه الفترة القصيرة تفتح آفاق الانحراف على أبناء المسلمين فالله الله في الحرص والتوجيه والمتابعة ..
السابع الثامن عشر.. إذا كانت أسئلة الامتحان غائبة عن أذهاننا جميعا .. فهناك اختبار سنختبره جميعا وأسئلته واضحة وأكشف لكم أسئلته الآن : ( لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن علمه ما عمل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم..
التاسع عشر والعشرون .. امتحانات الدنيا يمكن أن تتكرر، يمكن أن يعيد الشخص الدور الثاني، أو يعيد السنة .. يمكن أن يغير المدرسة كلها، يمكن أن يغير الدراسة من باب إلى باب آخر،يمكن أن يشق طريقه بأي وجه من الوجوه، أما إختبار الآخرة إختبار واحد، ليس فيه إعادة.. وليس فيه زيادة ، فلذلك أيضاً يتنبه الإنسان في هذا الباب كثيراً، لأن الله سبحانه وتعالى بين أنه لا عودة إلى الدنيا { قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون } .
والله سبحانه وتعالى يقول : { ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون } ، ويقول الله سبحانه وتعالى : { لو أني لي كرة فأكون من المحسنين } .
العشرون .. الأخذ بالأسباب فينبغي أن يشمر الطلاب وأن يذاكروا وأن يسترجعوا ما استطاعوا لذلك سبيل..
الواحد والعشرون أن يستغل الطلاب عودتهم إلى الله أثناء الإختبارات وأن يستمروا ولا ينقطعوا عن العبادة والرجوع إلى الله أثناء هذه الفترة ..
الثاني والعشرون استعن بالله أيها الطالب وتوكل عليه والجأ إليه بالدعاء بطلب التوفيق والعون، فالله تعالى قريب مجيب..
..
الثالث والعشرون .. عدم السهر.(اتحدى ما نسهر). فيخطئ البعض .. فيتصور أن كثرة السهر تعني الجدية في الدراسة، وهذا الأمر ليس على إطلاقه؛ إذ أن الأولى الموازنة بين احتياج الجسم للراحة التي تعين - بعد عون الله - على الاستيعاب وبين احتياج الطالب للوقت الكافي للمذاكرة، والإنسان عموماً أعرف بظروفه الخاصة والمناسبة له، ولكن أؤكد هنا على أهمية أن ينال الجسم حقه الكامل من الراحة، ولعل الفترة التي تعقب صلاة الفجر هي من أثمن الأوقات وأحسنها للمذاكرة، حيث يكون الجسم في أحسن حالاته الاستيعابية، وكذلك الوقت " بورك لأمتي في بكورها"
>>ومع هذا ما أإفلح
نسأل الله أن يجعلنا من الفالحين الناجحين في الدنيا والفائزين الناجين في الآخرة إنه سميع مجيب.