وردة ربيع
20-06-2008, 03:28 PM
قصيدة حي المعلم إهداء لكل معلمات الثانوية الثامنة بالهفوف وبالأخص أستاذتي:شموخ.....
حَيّ المُعَـّـَلم وأعْتَرفْ بجَمِيْلِهِ وابْذُلْ لَهُ التّقْدِيْـرَ فِيْ لُقْيَـاهُ
واحْفَظْ لَهْ كُلّ الودِادِ مَحَبّـة مَنْ ذَا جَـدِيْرٌ بالودَادِ سِـوَاهُ
واخْفِضْ جَنَاحَكَ عِنْدَهُ مُتَوَاضِعاَ وَاشْكُرْ لِمَـا بالـنّصْح قَدْ أدّاهُ
كَمْ عَاشَ يُفْنِيْ جُهْدَهُ َوَحَيَـاتَهُ وَسَعَىَ لِنَفْعِ النّاسِ فِيْ دُنْيـَاهُ
وَلَطالَمَا أهْدَى جَمِيْلَ عَطائِــهِ وَأَتَاهُ غَرْس نَاشِئٌ ً فرَعَــاهُ
كالشّمْعَةِ الغرّاءِ تُفْنِيْ نَفْسَـهَا لِيَعِيْشَ مَنْ طلَبَ الضّيا وَرَجَاهُ
كالنّـخْلة الشّمّـاء تُعْطِيْ أكْلَهَا رُطَبَـاً جَنِيّاً مَا ألَـذّ جنَـَاهُ
كالْبَدْرِ قدْ غَلَبَ الكَواكِبِ فَضْلهُ فِيْ اللّيْلَةِ القمْرَاْءِ حِيْنَ تـَـرَاهُ
واللـهُ خَصّ عِبَادَهُ العُلـَماءَ فَي الذّكْر الحَكِيْم بفَضْلِهِ ورَضـاهُ
واللهُ يَرْفَعُ مَنْ يَشَاءُ بجُــوْدِهِ الدّرَجَات ذاتِ الفضْلِ فِيْ عَلْيَاهُ
فالعِـلْمُ للِعُلمَاءِ يَرْفَعُ قدْرَهُـمُ فَوْقَ الخَلاَئِق مَا يَشَاءُ اللـــهُ
فضـْلُ المُعَـلّم لِلأنَامِ جَمِيْعهِمْ كُـلّ أصَـابَ عُلُوْمَـهُ وَرُؤَاهُ
فَهُـَو المُرَبّي لِلأنَـامِ بحِلْمِــهِ وَهُوَ المُعَـلّمُ كُلّ مَنْ لاَقــاهُ
حَسْبُ المُعَـلّمِ فِيْ الَحَيَاةِ بأنّـهُ رَسَخَتْ عَلَى سَفْح العُلاْ قدَمَاهُ
يَسْعَى إلَى كُلّ المَحَامِدِ حَـامِلاً أخْلاَقَ صِدْق عَزَزّتْ دَعْوَاهُ
بحَنَـَانِهَ فِيْ عَطْفِهِ وَبصِـدْقِهِ فِيْ حُبّـهِ وَبنُـورْهِ وَضِيَـاْهُ
وَيُشِـع ّإشْرَاقـاً يُضِيْءُ بَبسْمةٍ أوْ كِلْمَةٍ نَطقتْ بهَا شَفَتَــاهُ
قدْ ذَلّلَ الصّعْبَ العَسِـيْرَ وَسَاقهُ فِيْ كُلّ يُسْرٍ سَائِغ وَسَقــاهُ
كالنّهْر عَذْبَ الروّحْ يُعطِي حُبّهُ وَيَظلّ يُهْدِيْ لِلْعَلِيْــلِ دَوَاهُ
وَدَعَـا إلَى تِلْكَ الَمَعَـاِنيْ قلْبُـُه وَدَعَا كَذَلكَ لِسَانُهُ وَيَــدَاهُ
إنّ المُعَلّمَ أمّة وَحَضَاْرَةٌ تَسْمُوْ وَتَــاريْخٌ يُضِيْءُ سَنَــاهُ
عاش المعلّمُ لِلكَرَامةِ دَاعِيَـاً شُكْرَاً لهُ شُكْراً لِمَا أسْـدَاهُ
حَيّ المُعَـّـَلم وأعْتَرفْ بجَمِيْلِهِ وابْذُلْ لَهُ التّقْدِيْـرَ فِيْ لُقْيَـاهُ
واحْفَظْ لَهْ كُلّ الودِادِ مَحَبّـة مَنْ ذَا جَـدِيْرٌ بالودَادِ سِـوَاهُ
واخْفِضْ جَنَاحَكَ عِنْدَهُ مُتَوَاضِعاَ وَاشْكُرْ لِمَـا بالـنّصْح قَدْ أدّاهُ
كَمْ عَاشَ يُفْنِيْ جُهْدَهُ َوَحَيَـاتَهُ وَسَعَىَ لِنَفْعِ النّاسِ فِيْ دُنْيـَاهُ
وَلَطالَمَا أهْدَى جَمِيْلَ عَطائِــهِ وَأَتَاهُ غَرْس نَاشِئٌ ً فرَعَــاهُ
كالشّمْعَةِ الغرّاءِ تُفْنِيْ نَفْسَـهَا لِيَعِيْشَ مَنْ طلَبَ الضّيا وَرَجَاهُ
كالنّـخْلة الشّمّـاء تُعْطِيْ أكْلَهَا رُطَبَـاً جَنِيّاً مَا ألَـذّ جنَـَاهُ
كالْبَدْرِ قدْ غَلَبَ الكَواكِبِ فَضْلهُ فِيْ اللّيْلَةِ القمْرَاْءِ حِيْنَ تـَـرَاهُ
واللـهُ خَصّ عِبَادَهُ العُلـَماءَ فَي الذّكْر الحَكِيْم بفَضْلِهِ ورَضـاهُ
واللهُ يَرْفَعُ مَنْ يَشَاءُ بجُــوْدِهِ الدّرَجَات ذاتِ الفضْلِ فِيْ عَلْيَاهُ
فالعِـلْمُ للِعُلمَاءِ يَرْفَعُ قدْرَهُـمُ فَوْقَ الخَلاَئِق مَا يَشَاءُ اللـــهُ
فضـْلُ المُعَـلّم لِلأنَامِ جَمِيْعهِمْ كُـلّ أصَـابَ عُلُوْمَـهُ وَرُؤَاهُ
فَهُـَو المُرَبّي لِلأنَـامِ بحِلْمِــهِ وَهُوَ المُعَـلّمُ كُلّ مَنْ لاَقــاهُ
حَسْبُ المُعَـلّمِ فِيْ الَحَيَاةِ بأنّـهُ رَسَخَتْ عَلَى سَفْح العُلاْ قدَمَاهُ
يَسْعَى إلَى كُلّ المَحَامِدِ حَـامِلاً أخْلاَقَ صِدْق عَزَزّتْ دَعْوَاهُ
بحَنَـَانِهَ فِيْ عَطْفِهِ وَبصِـدْقِهِ فِيْ حُبّـهِ وَبنُـورْهِ وَضِيَـاْهُ
وَيُشِـع ّإشْرَاقـاً يُضِيْءُ بَبسْمةٍ أوْ كِلْمَةٍ نَطقتْ بهَا شَفَتَــاهُ
قدْ ذَلّلَ الصّعْبَ العَسِـيْرَ وَسَاقهُ فِيْ كُلّ يُسْرٍ سَائِغ وَسَقــاهُ
كالنّهْر عَذْبَ الروّحْ يُعطِي حُبّهُ وَيَظلّ يُهْدِيْ لِلْعَلِيْــلِ دَوَاهُ
وَدَعَـا إلَى تِلْكَ الَمَعَـاِنيْ قلْبُـُه وَدَعَا كَذَلكَ لِسَانُهُ وَيَــدَاهُ
إنّ المُعَلّمَ أمّة وَحَضَاْرَةٌ تَسْمُوْ وَتَــاريْخٌ يُضِيْءُ سَنَــاهُ
عاش المعلّمُ لِلكَرَامةِ دَاعِيَـاً شُكْرَاً لهُ شُكْراً لِمَا أسْـدَاهُ