شاعرة الحرمان
18-06-2005, 10:20 PM
حكي أنه كان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة, وكان كثير الأجتهاد في طاعه الله , وفي الصلاة والصوم والصدقة , فمرض واشتد مرضه , فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله. فأرسل النبي عليه السلام عماراً وصهيباً وبلالاً وقال. امضوا إلية ولقنوه الشهادة . فمضواإليه ,ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير, فجعلوا يلقنونه(لاإله إلا الله) ولسانه لاينطق بها. فأرسلواإلى رسول الله يخبرونه أنه لاينطق لسانه بالشهادة.
فقال النبي عليه السلام: هل من أبويه أحد حي ؟قيل: يارسول الله أم كبيرة بالسن. فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول:قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك. قال :فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله فقالت: نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه فتوكأت وقامت على عصا وأتت رسول الله فسلمت فرد عليها السلام وقال ياأم علقمة أصدقيني وإن كذبتني جاء الوحي من الله تعالى كيف كان حال ولدك علقمة؟قالت:يارسول الله أنا ساخطة عليه.قال ولم؟ قالت يارسول الله كان يؤثر علي زوجته ويعصيني فقال رسول الله: إن سخط أم علقمة عليه حجب لسان علقمة من الشهادة ثم قال: يابلال انطلق واجمع لي حطباً كثيراً, قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال: أحرقه بالنار بين يديك قالت : يارسول الله ولدي لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال: يأم علقمه عذاب الله أشد وأبقى فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لاينتفع علقمه بصلاته ولابصيامه ولابصدقته مادمت عليه ساخطه فقالت: يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي فقال رسول الله : انطلق يابلال وانظر هل يستطيع قول الشهادة أم لا فلعل أم علقمة تكلمت بماليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمه من داخل الدار يقول (لاإله إلا الله) فدخل بلال فقال: ياهءلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه, ثم مات علقمه من يومه , فحضره رسول الله فـأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه ثم قام على شفير قبره, وقال:يامعشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين , لايقبل الله منه صرفاً ولاعدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل , ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها.
فنسأل الله أن يوفقنا لرضاه وأن يجنبنا سخطه إنه جواد كريم رؤؤف رحيم.
فقال النبي عليه السلام: هل من أبويه أحد حي ؟قيل: يارسول الله أم كبيرة بالسن. فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول:قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك. قال :فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله فقالت: نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه فتوكأت وقامت على عصا وأتت رسول الله فسلمت فرد عليها السلام وقال ياأم علقمة أصدقيني وإن كذبتني جاء الوحي من الله تعالى كيف كان حال ولدك علقمة؟قالت:يارسول الله أنا ساخطة عليه.قال ولم؟ قالت يارسول الله كان يؤثر علي زوجته ويعصيني فقال رسول الله: إن سخط أم علقمة عليه حجب لسان علقمة من الشهادة ثم قال: يابلال انطلق واجمع لي حطباً كثيراً, قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال: أحرقه بالنار بين يديك قالت : يارسول الله ولدي لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال: يأم علقمه عذاب الله أشد وأبقى فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لاينتفع علقمه بصلاته ولابصيامه ولابصدقته مادمت عليه ساخطه فقالت: يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي فقال رسول الله : انطلق يابلال وانظر هل يستطيع قول الشهادة أم لا فلعل أم علقمة تكلمت بماليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمه من داخل الدار يقول (لاإله إلا الله) فدخل بلال فقال: ياهءلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه, ثم مات علقمه من يومه , فحضره رسول الله فـأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه ثم قام على شفير قبره, وقال:يامعشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين , لايقبل الله منه صرفاً ولاعدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل , ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها.
فنسأل الله أن يوفقنا لرضاه وأن يجنبنا سخطه إنه جواد كريم رؤؤف رحيم.