نور الاحساء
31-07-2008, 11:20 PM
سكان الشهابية ينتظرون قرار وزير النقل في نزع ملكيات منازلهم
عبداللطيف المحيسن-الاحساء
طالب عدد من المواطنين من سكان حي الشهابية بالهفوف بسرعة تنفيذ قرار وزارة النقل بنزع ملكية اكثر من 22 منزلا في الحي وذلك ضمن مشاريع الوزارة في ايجاد طريق مختصر لساحل العقير – الرياض الذي يستقطب العديد من سكان المحافظة حيث اشتكوا من عشوائية تنفيذ القرار بعد ان منح وزير النقل مهلة لتشكيل لجنة لرفع المنازل التي سيتم هدمها وحتى الآن لم يتم تشكيلها ما أثار استغراب السكان
حالة مزرية :
وقال محمد السميح انه من الصعب بمكان ان تصف الحالة المزرية التي نعيشها نحن السكان فهناك عشوائية في تنفيذ القرار من خلال عملية هدم لاحد المنازل الواقع بوسط الحي ما اثر بشكل كبير على المنازل الاخرى الواقعة في الخلف او بجانبه فكيف تتم عملية الهدم دون اخلاء المنازل الاخرى مضيفا بقوله لقد راجعنا المسؤول بوزارة النقل بالأحساء , ولم نجد لديه أي اهتمام بقضية المشروع ولا ندري هل ضغوط العمل المنصبة على عاتقه هي السبب الذي جعله ينشغل عن مشروع مثل شارع العقير , وعن متطلبات أصحاب المنازل التي سيكون عليها الشارع يضيف السميح : نطالب وبشدة إيجاد حل سريع من قبل وزارة النقل فقد أصبحنا نعاني نقص الخدمات كالمياه ومن طفح المجاري خاصة على الحي التي سيتم نزع ملكيته في حال تنفيذ المشروع وبالنسبة لمنزلي فهو محتاج إلى صيانة أقل شيء 50 ألف ريال والأمر الذي أوقف عمل الصيانة هو ذلك المشروع الوهمي و تخوفنا أن يتم المشروع ونخسر أموالا تذهب مع نزع الملكية فنرجو أن يتم توضيح الأمر لنا فلسنا قادرين على تأجير منازلنا ولا نحن مستقرين نفسيا , ونطالب المسؤولين بوزارة المواصلات ووزارة المالية بإيجاد حل بأسرع وقت لأن أهالي الحي يعانون تردي الأوضاع الخدماتية في منازلهم وفي الحي .
عمل عشوائي :
أما احمد الشويهين احد السكان فقد استغرب من هذا العمل العشوائي من قبل وزارة النقل و قال: المبالغ الضخمة صرفت على مشاريع الطرق وهذا يدفعنا للاستغراب من عدم استكمال مشروع شارع العقير فالمنازل الموجودة في الحي القريب منه بعدد أصابع اليد الواحدة ومن السهولة تثمينها حتى لا يتعطل المشروع وتتعطل مصالح المواطنين فهل سيتم إنقاذ الموقف والبدء فعلاً باستكمال هذا المشروع الحيوي.
معاناة مستمرة :
ويؤكد احمد العلي أن حجم المعاناة للسكان تزداد يوما بعد يوم بعد ان تم اعطاء وعود من قبل وزارة النقل حيث حضر للحي بعض مندوبي وزارة النقل قبل عدة أعوام وقاموا بمعاينة الحي والمنازل الموجودة فيه وكنا نشاهدهم وهم يقومون بقياس أبعاد المنازل والشوارع. واضاف: في تلك الفترة طلب المندوبون الأوراق الرسمية والصكوك الخاصة بالمنازل وقاموا بتثمينها إلا أن التثمين كان بمبالغ زهيدة لم تكن مرضية لأهل الحي وأصحاب المنازل. مما جعلنا نتقدم بتظلم لديوان المظالم والذي اقر باعادة التثمين مرة اخرى.
الأسباب غامضة:
وكان لعلي الدقاش رأي مختلف حيث قال: لا اعلم لماذا توقف المشروع وما الأسباب التي دفعت الى تعطيله بهذا الشكل. فهناك بعض السكان في محافظة الاحساء يأتون الى حي الشهابية قاصدين طريق العقير الا انهم يفاجأون بأن الطريق لم يتم ويرون أمامهم طريقا صحراويا عليه بعض الدلائل والعلامات التي تدل على أنه يقام عليه مشروع لطريق تتم زفلتته وعندما يحاولون التعمق في المشروع يجدونه معطلا ولا أمل في إكماله في الوقت الراهن. ويضيف: من الضروري التعرف على أسباب تعطيل المشروع وإبرازها للجميع حتى نعرف اذا كان قيد التنفيذ أو تم إلغاؤه حتى لا يأتي المواطن الى مكان الشارع ويفاجأ بعد ذلك بأنه معطل ويكون البديل أمامه طريق العيون الذي يكلف الذهاب إليه كمية هائلة من الوقود الى جانب نرفزة الأعصاب والحالة النفسية السيئة التي ستعتريه بسبب ضياع وقته.
أصحاب مكاتب العقار :
فيما اكدت مصادر ان هناك عراقيل تواجه المشروع وطالب سكان الحي بتدخل وزير النقل والالتقاء بالسكان للوقوف على حجم المعاناة.
حيث اكد أحد أصحاب العقار أن شارع العقير من الشوارع الحيوية التي ستخدم مصالح مواطني الأحساء في حال البدء بتنفيذه لأنه بهذا الوضع يعطل المشاريع الاستثمارية التي يرغب رجال أعمال محافظة الاحساء في القيام بها ولذا لابد من الإسراع في تنفيذ المشروع حتى يعود بالفائدة على أهالي الاحساء. والجدير بالذكر ان مشروع العقير مرتبط من الجشة وحتى حي الشهابية
عبداللطيف المحيسن-الاحساء
طالب عدد من المواطنين من سكان حي الشهابية بالهفوف بسرعة تنفيذ قرار وزارة النقل بنزع ملكية اكثر من 22 منزلا في الحي وذلك ضمن مشاريع الوزارة في ايجاد طريق مختصر لساحل العقير – الرياض الذي يستقطب العديد من سكان المحافظة حيث اشتكوا من عشوائية تنفيذ القرار بعد ان منح وزير النقل مهلة لتشكيل لجنة لرفع المنازل التي سيتم هدمها وحتى الآن لم يتم تشكيلها ما أثار استغراب السكان
حالة مزرية :
وقال محمد السميح انه من الصعب بمكان ان تصف الحالة المزرية التي نعيشها نحن السكان فهناك عشوائية في تنفيذ القرار من خلال عملية هدم لاحد المنازل الواقع بوسط الحي ما اثر بشكل كبير على المنازل الاخرى الواقعة في الخلف او بجانبه فكيف تتم عملية الهدم دون اخلاء المنازل الاخرى مضيفا بقوله لقد راجعنا المسؤول بوزارة النقل بالأحساء , ولم نجد لديه أي اهتمام بقضية المشروع ولا ندري هل ضغوط العمل المنصبة على عاتقه هي السبب الذي جعله ينشغل عن مشروع مثل شارع العقير , وعن متطلبات أصحاب المنازل التي سيكون عليها الشارع يضيف السميح : نطالب وبشدة إيجاد حل سريع من قبل وزارة النقل فقد أصبحنا نعاني نقص الخدمات كالمياه ومن طفح المجاري خاصة على الحي التي سيتم نزع ملكيته في حال تنفيذ المشروع وبالنسبة لمنزلي فهو محتاج إلى صيانة أقل شيء 50 ألف ريال والأمر الذي أوقف عمل الصيانة هو ذلك المشروع الوهمي و تخوفنا أن يتم المشروع ونخسر أموالا تذهب مع نزع الملكية فنرجو أن يتم توضيح الأمر لنا فلسنا قادرين على تأجير منازلنا ولا نحن مستقرين نفسيا , ونطالب المسؤولين بوزارة المواصلات ووزارة المالية بإيجاد حل بأسرع وقت لأن أهالي الحي يعانون تردي الأوضاع الخدماتية في منازلهم وفي الحي .
عمل عشوائي :
أما احمد الشويهين احد السكان فقد استغرب من هذا العمل العشوائي من قبل وزارة النقل و قال: المبالغ الضخمة صرفت على مشاريع الطرق وهذا يدفعنا للاستغراب من عدم استكمال مشروع شارع العقير فالمنازل الموجودة في الحي القريب منه بعدد أصابع اليد الواحدة ومن السهولة تثمينها حتى لا يتعطل المشروع وتتعطل مصالح المواطنين فهل سيتم إنقاذ الموقف والبدء فعلاً باستكمال هذا المشروع الحيوي.
معاناة مستمرة :
ويؤكد احمد العلي أن حجم المعاناة للسكان تزداد يوما بعد يوم بعد ان تم اعطاء وعود من قبل وزارة النقل حيث حضر للحي بعض مندوبي وزارة النقل قبل عدة أعوام وقاموا بمعاينة الحي والمنازل الموجودة فيه وكنا نشاهدهم وهم يقومون بقياس أبعاد المنازل والشوارع. واضاف: في تلك الفترة طلب المندوبون الأوراق الرسمية والصكوك الخاصة بالمنازل وقاموا بتثمينها إلا أن التثمين كان بمبالغ زهيدة لم تكن مرضية لأهل الحي وأصحاب المنازل. مما جعلنا نتقدم بتظلم لديوان المظالم والذي اقر باعادة التثمين مرة اخرى.
الأسباب غامضة:
وكان لعلي الدقاش رأي مختلف حيث قال: لا اعلم لماذا توقف المشروع وما الأسباب التي دفعت الى تعطيله بهذا الشكل. فهناك بعض السكان في محافظة الاحساء يأتون الى حي الشهابية قاصدين طريق العقير الا انهم يفاجأون بأن الطريق لم يتم ويرون أمامهم طريقا صحراويا عليه بعض الدلائل والعلامات التي تدل على أنه يقام عليه مشروع لطريق تتم زفلتته وعندما يحاولون التعمق في المشروع يجدونه معطلا ولا أمل في إكماله في الوقت الراهن. ويضيف: من الضروري التعرف على أسباب تعطيل المشروع وإبرازها للجميع حتى نعرف اذا كان قيد التنفيذ أو تم إلغاؤه حتى لا يأتي المواطن الى مكان الشارع ويفاجأ بعد ذلك بأنه معطل ويكون البديل أمامه طريق العيون الذي يكلف الذهاب إليه كمية هائلة من الوقود الى جانب نرفزة الأعصاب والحالة النفسية السيئة التي ستعتريه بسبب ضياع وقته.
أصحاب مكاتب العقار :
فيما اكدت مصادر ان هناك عراقيل تواجه المشروع وطالب سكان الحي بتدخل وزير النقل والالتقاء بالسكان للوقوف على حجم المعاناة.
حيث اكد أحد أصحاب العقار أن شارع العقير من الشوارع الحيوية التي ستخدم مصالح مواطني الأحساء في حال البدء بتنفيذه لأنه بهذا الوضع يعطل المشاريع الاستثمارية التي يرغب رجال أعمال محافظة الاحساء في القيام بها ولذا لابد من الإسراع في تنفيذ المشروع حتى يعود بالفائدة على أهالي الاحساء. والجدير بالذكر ان مشروع العقير مرتبط من الجشة وحتى حي الشهابية