مريخي
17-08-2008, 10:46 PM
قدر عنترة أم ذنب عبلة؟
من اقسي العذاب أن تـحب من لا وصول إليه
ولا تملك في لقاءه حيلة
لعل بلاء عنترة جاء من سواد لونه ! تفانى في حب عبلة ابنة عمه
ولكن عنتر تحكمه عادات عمه مالك فيأنف من تزويجة بحجة أن العرب لا تلحق بنسبها أبناء الأمة
ولا يزوجون حرائر..
هل هو قدر عنترة أم ذنب عبلة أم حياة العرب , التي توغلوا في جاهليتهم؟
جاء الإسلام ليمحوا تلك الخصلة (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم((
ثم ما لبثت الأمة أن توغلت من جديد في تعاليم الزواج بالجاهلية , وتركوا تعاليم الإسلام.
نسى الناس أنفسهم وميزتهم
حتى تعالى العربي المسلم على أخيه وبني جنسه و بل لم يقف الأمر على ذلك حتى صار الناس في البلاد الواحدة يتفاخرون بالنسب على بعضهم فهذا قبيلي وهذا غير ذلك!!
وصدق رسول الله إذ يقول ((من أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه , إن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادا عريض(
وفي بعض الروايات كبير!
وهانحن اليوم شئنا أم ابينا أمـــام مشكل
وقلما سلمت منه منطقة من مناطقنا . كم من شاب تقدم لخطبه إحدى البنات ورد من قبل أهل العروس لا لعيب فيه لا والله ولكن لمجرد انه ليس من مستوى العائلة التي تقدم لها أو لسبب آخر أكثر الم على نفوس كثير من الشباب شاء قدرهم إن أبو كل واحد منهم كان أو مازال يعمل في حرفه بسيطة كحلاق أو جزار أو غيرة رد ذلك الشاب
من غير وجه حق أو ذنب اقترفه فكم من عنتر في زمننا وكم من عبلة طال انتظارها لعنتر القرن الحادي العشرين
من اقسي العذاب أن تـحب من لا وصول إليه
ولا تملك في لقاءه حيلة
لعل بلاء عنترة جاء من سواد لونه ! تفانى في حب عبلة ابنة عمه
ولكن عنتر تحكمه عادات عمه مالك فيأنف من تزويجة بحجة أن العرب لا تلحق بنسبها أبناء الأمة
ولا يزوجون حرائر..
هل هو قدر عنترة أم ذنب عبلة أم حياة العرب , التي توغلوا في جاهليتهم؟
جاء الإسلام ليمحوا تلك الخصلة (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم((
ثم ما لبثت الأمة أن توغلت من جديد في تعاليم الزواج بالجاهلية , وتركوا تعاليم الإسلام.
نسى الناس أنفسهم وميزتهم
حتى تعالى العربي المسلم على أخيه وبني جنسه و بل لم يقف الأمر على ذلك حتى صار الناس في البلاد الواحدة يتفاخرون بالنسب على بعضهم فهذا قبيلي وهذا غير ذلك!!
وصدق رسول الله إذ يقول ((من أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه , إن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادا عريض(
وفي بعض الروايات كبير!
وهانحن اليوم شئنا أم ابينا أمـــام مشكل
وقلما سلمت منه منطقة من مناطقنا . كم من شاب تقدم لخطبه إحدى البنات ورد من قبل أهل العروس لا لعيب فيه لا والله ولكن لمجرد انه ليس من مستوى العائلة التي تقدم لها أو لسبب آخر أكثر الم على نفوس كثير من الشباب شاء قدرهم إن أبو كل واحد منهم كان أو مازال يعمل في حرفه بسيطة كحلاق أو جزار أو غيرة رد ذلك الشاب
من غير وجه حق أو ذنب اقترفه فكم من عنتر في زمننا وكم من عبلة طال انتظارها لعنتر القرن الحادي العشرين