مريخي
27-08-2008, 10:30 AM
فاقد الشيء لا يعطيه ..!؟
كثيرا ً ما نسمع أن فاقد الشيء لا يعطيه .. وكأن أحاسيسنا ومشاعرنا تنضب !!
وكأن العطاء يقلل الحب والحنان والرحمة الذي نمتلكه !
ولكنني ..
أرى أن فاقد الشي يعطيه .. بل ويعطيه أكثر من الشخص العادي ..
فحينما نشعر بفقد إحساس ما .. نكون أكثر ما نكون معرفة بذلك الألم ..
الذي يخلفه نقص الشعور بوجوده ..
فسرعان ما تهرع نفوسنا إلى تعويض ما فقدناه نحن .. إلى من نراه في مثل حالنا..
حتى لا يشعر بذلك الألم الذي عهدناه ..!
! ][ فـــآقد الشيء يعطيـــــه ][ !
فحينما يفقد الطفل حنان أحد الوالدين
نجده أكثر ما يكون حنانا ً ورحمة ً بكل الأطفال
وربما تتجاوز إلى حدود التدليل ..
وحينما يفقد الشخص نعمة رغد العيش ..
نراه أكثر ما يكون عطاءاً وبذلا ً حين تتسع معيشته
ونرى أن من فقد الحب أو واجه آلاما ً بسببه
يسعى جاهدا ً لأن يكون كأفضل ما يكون مع كل من يحبه بعد ذلك ..
رغبه منه في عدم جلدهم بنفس السياط الذي جُلد به ..
قد يكون فاقد الشئ لا يعطيه ..
عندما تشكل الضغوطات جانبا ً غير سوي في ذواتنا ..
فتصنع من أحاسيسنا جلاداً بنفس السوط الذي جلد به إحساسنا ..
وربما أن خوفنا الدائم من تكرارنا لصورة من أمسكوا السياط يوما ً ما وجلدونا به
يجعلنا لاشعورياً نسلك مسلكهم دونما أدنى شعور !!
وربما إننا نمسك بذلك السوط فن,,ره حتى وإن كان من الضروري بقاؤه دون
إستعمال ..
ويبقى السؤال هنا .. ؟؟؟
هل تروا أعزائي حقيقة العطاء بدافع فقداننا له ..؟
وهل لهذا العطاء الناتج عن ترسبات من تجاربنا الحياتية إستمراريه ..؟
إن كنت ترى أن فاقد الشي لا يعطيه فهل هذا يعني أن الإحساس نبع يجف
بعطائنا ..؟
أم أن التوقف عن العطاء يجعله يجف حتى النضوب ...؟؟
كثيرا ً ما نسمع أن فاقد الشيء لا يعطيه .. وكأن أحاسيسنا ومشاعرنا تنضب !!
وكأن العطاء يقلل الحب والحنان والرحمة الذي نمتلكه !
ولكنني ..
أرى أن فاقد الشي يعطيه .. بل ويعطيه أكثر من الشخص العادي ..
فحينما نشعر بفقد إحساس ما .. نكون أكثر ما نكون معرفة بذلك الألم ..
الذي يخلفه نقص الشعور بوجوده ..
فسرعان ما تهرع نفوسنا إلى تعويض ما فقدناه نحن .. إلى من نراه في مثل حالنا..
حتى لا يشعر بذلك الألم الذي عهدناه ..!
! ][ فـــآقد الشيء يعطيـــــه ][ !
فحينما يفقد الطفل حنان أحد الوالدين
نجده أكثر ما يكون حنانا ً ورحمة ً بكل الأطفال
وربما تتجاوز إلى حدود التدليل ..
وحينما يفقد الشخص نعمة رغد العيش ..
نراه أكثر ما يكون عطاءاً وبذلا ً حين تتسع معيشته
ونرى أن من فقد الحب أو واجه آلاما ً بسببه
يسعى جاهدا ً لأن يكون كأفضل ما يكون مع كل من يحبه بعد ذلك ..
رغبه منه في عدم جلدهم بنفس السياط الذي جُلد به ..
قد يكون فاقد الشئ لا يعطيه ..
عندما تشكل الضغوطات جانبا ً غير سوي في ذواتنا ..
فتصنع من أحاسيسنا جلاداً بنفس السوط الذي جلد به إحساسنا ..
وربما أن خوفنا الدائم من تكرارنا لصورة من أمسكوا السياط يوما ً ما وجلدونا به
يجعلنا لاشعورياً نسلك مسلكهم دونما أدنى شعور !!
وربما إننا نمسك بذلك السوط فن,,ره حتى وإن كان من الضروري بقاؤه دون
إستعمال ..
ويبقى السؤال هنا .. ؟؟؟
هل تروا أعزائي حقيقة العطاء بدافع فقداننا له ..؟
وهل لهذا العطاء الناتج عن ترسبات من تجاربنا الحياتية إستمراريه ..؟
إن كنت ترى أن فاقد الشي لا يعطيه فهل هذا يعني أن الإحساس نبع يجف
بعطائنا ..؟
أم أن التوقف عن العطاء يجعله يجف حتى النضوب ...؟؟