عبدالله آل سليمان
27-08-2008, 02:36 PM
الفاكهة في القرآن الكريم قبل الطعام :
وقف علم التغذية في العصر الحاضر عند بعض نصوص القرآن الكريم التي قدمت ذكر الفاكهة على اللحم ، و هي قوله سبحانه : ( و فاكهةٍ مما يتخيرون 20 و لحم طيرٍ مما يشتهون 21 ) ( الواقعة : 20 - 21 ) ، و قوله سبحانه : ( و أمددناهم بفاكهةٍ و لحمٍ مما يشتهون 22 ) ( الطور : 22 ) ، و هذان النصان يتحدثان عن بعض ما أعد الله سبحانه لعباده في الجنة . و نعيم الجنة كاملٌ لا يعتريه نقصٌ ، فلا بد أن يكون لهذا الترتيب حكمةٌ و ألا يكون عفوياً .
و يقرر علماء التغذية أن تناول الفاكهة قبل الوجبات الغذائية له فوائد صحية ، لأن الفاكهة تحتوي على سكاكر بسيطة سهلة الهضم و سريعة الامتصاص ، فالأمعاء تمتصُ هذه السكاكر بمدة قصيرة تقدر بدقائق ، فيرتوي الجسم و تزول أعراض الجوع و أعراض نقص السكر ، في حين أن الذي يملأ معدته بالطعام يحتاج إلى ثلاث ساعات حتى تمتص أمعاؤه ما يكون في غذائه من سكر ، و تبقى عنده أعراض الجوع لفترة أطول .
و تظهر أهمية تناول الفواكه و السكريات قبل الطعام عند الإفطار في رمضان ، و هذا ما تحث عليه السنة المطهرة ، و ذلك لتزويد الجسم بمصدر للطاقة سهل الهضم ، و لتكون هذه الطاقة جاهزةً لهضم المواد الغذائية الأخرى التي تؤكل بعد ذلك .
المرجع كتاب : " إعجاز القرآن الكريم " - سلسلة العلوم الإسلامية (20) - دار المنهل
وقف علم التغذية في العصر الحاضر عند بعض نصوص القرآن الكريم التي قدمت ذكر الفاكهة على اللحم ، و هي قوله سبحانه : ( و فاكهةٍ مما يتخيرون 20 و لحم طيرٍ مما يشتهون 21 ) ( الواقعة : 20 - 21 ) ، و قوله سبحانه : ( و أمددناهم بفاكهةٍ و لحمٍ مما يشتهون 22 ) ( الطور : 22 ) ، و هذان النصان يتحدثان عن بعض ما أعد الله سبحانه لعباده في الجنة . و نعيم الجنة كاملٌ لا يعتريه نقصٌ ، فلا بد أن يكون لهذا الترتيب حكمةٌ و ألا يكون عفوياً .
و يقرر علماء التغذية أن تناول الفاكهة قبل الوجبات الغذائية له فوائد صحية ، لأن الفاكهة تحتوي على سكاكر بسيطة سهلة الهضم و سريعة الامتصاص ، فالأمعاء تمتصُ هذه السكاكر بمدة قصيرة تقدر بدقائق ، فيرتوي الجسم و تزول أعراض الجوع و أعراض نقص السكر ، في حين أن الذي يملأ معدته بالطعام يحتاج إلى ثلاث ساعات حتى تمتص أمعاؤه ما يكون في غذائه من سكر ، و تبقى عنده أعراض الجوع لفترة أطول .
و تظهر أهمية تناول الفواكه و السكريات قبل الطعام عند الإفطار في رمضان ، و هذا ما تحث عليه السنة المطهرة ، و ذلك لتزويد الجسم بمصدر للطاقة سهل الهضم ، و لتكون هذه الطاقة جاهزةً لهضم المواد الغذائية الأخرى التي تؤكل بعد ذلك .
المرجع كتاب : " إعجاز القرآن الكريم " - سلسلة العلوم الإسلامية (20) - دار المنهل