همسة قمر
11-09-2008, 12:17 AM
ضوءٌ على أقبِيةِ السُؤال يلبِسُ جُبةَ الحلاج المَصَلوبْ
هُناك خارِطه مجسده
تَجمعُ الأضدادْ في لوعةِ قلبْ
تُفَتِشُ بين غصات الحنِين
وعضاتِ الفُراقْ عن ألم ...!!!
أودى بِا الضميرِ
إلى هاويةِ الحُزن ْ
فرتمى طفلاً بين أحضانهْ يتهادى على مهل وكأنهُ حِلمٌ مُغريِ
ينهشُ وقت النومْ فيِ فِراشِ مُصابْ
فيَبثُ غُيوم اللوعةِ وتقاسِم السهرْ .
هيِ الحياة بها أحلام تذوب بإنتظام ولكِنها ؟
أفضل من تلك التي تتلاشى فجأةٍ
إني ناصِحكْ فخُذها بقوة المُثابِر
إن الأجل قدْ فُرغَ مِنهُ وإن كُل شيء بقضاءٍ وقدر فلا يأسف العبدُ ولا يحزنْ على ما يجري . إن رِزق المخلوق عِند الخالقْ في السماء فلا يملِكهُ أحد .
ولا يتصرف فيه قوم ولا يمنعهُ إنسان. وإن الماضي قد ذهب بهمومه وغمومه وأنتهى فلن يعود ، ولو إجتمع العالم بأسره على إعادته ، وإن المستقبل في عالم الغيب ولم يحضر إلى الآن ولم يستأذن عليك فلا تستدعه حتى يأتي ، وإن الإحسان إلى الناس يُضفي على القلوب سروراً وعلى الصدر إنشراحاً وهو يعود على مُسديه أعظم بركةً وثوابٍ وأجرٍ واحةٍ لمن أُسدي إليه.
ومِنْ شيم المؤمن عدم الإكتراث با النقد الجائر الظالم ، فلم يسلم من السب والشتم حتى رب العالمين ، الذي هو الكامل الجليل الجميل ، تقدست اسماؤه
فعلام تُحرقُ أدمعاً قد وضئت
ويظل يقلق قلبك الإرهابُ
وكِل بها رباً جليلاً كُلما
نام الخليُ تفتحت أبوابُ
منقول
هُناك خارِطه مجسده
تَجمعُ الأضدادْ في لوعةِ قلبْ
تُفَتِشُ بين غصات الحنِين
وعضاتِ الفُراقْ عن ألم ...!!!
أودى بِا الضميرِ
إلى هاويةِ الحُزن ْ
فرتمى طفلاً بين أحضانهْ يتهادى على مهل وكأنهُ حِلمٌ مُغريِ
ينهشُ وقت النومْ فيِ فِراشِ مُصابْ
فيَبثُ غُيوم اللوعةِ وتقاسِم السهرْ .
هيِ الحياة بها أحلام تذوب بإنتظام ولكِنها ؟
أفضل من تلك التي تتلاشى فجأةٍ
إني ناصِحكْ فخُذها بقوة المُثابِر
إن الأجل قدْ فُرغَ مِنهُ وإن كُل شيء بقضاءٍ وقدر فلا يأسف العبدُ ولا يحزنْ على ما يجري . إن رِزق المخلوق عِند الخالقْ في السماء فلا يملِكهُ أحد .
ولا يتصرف فيه قوم ولا يمنعهُ إنسان. وإن الماضي قد ذهب بهمومه وغمومه وأنتهى فلن يعود ، ولو إجتمع العالم بأسره على إعادته ، وإن المستقبل في عالم الغيب ولم يحضر إلى الآن ولم يستأذن عليك فلا تستدعه حتى يأتي ، وإن الإحسان إلى الناس يُضفي على القلوب سروراً وعلى الصدر إنشراحاً وهو يعود على مُسديه أعظم بركةً وثوابٍ وأجرٍ واحةٍ لمن أُسدي إليه.
ومِنْ شيم المؤمن عدم الإكتراث با النقد الجائر الظالم ، فلم يسلم من السب والشتم حتى رب العالمين ، الذي هو الكامل الجليل الجميل ، تقدست اسماؤه
فعلام تُحرقُ أدمعاً قد وضئت
ويظل يقلق قلبك الإرهابُ
وكِل بها رباً جليلاً كُلما
نام الخليُ تفتحت أبوابُ
منقول