عبدالله آل سليمان
23-09-2008, 07:11 AM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/68/Alkadr.png
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/3c/Aya1.png وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/b/bc/Aya2.png لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/0/04/Aya3.png تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/27/Aya4.png سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/b/b7/Aya5.png
تفسير هذه السورة كما في تفسير الجلالين ما يلي :
" 1 _ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) أي : القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ( فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) أي : الشرف و العظم .
2 _ ( وَمَا أَدْرَاكَ ) أعلمك يا محمد ! ( مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) تعظيم لشأنها و تعجيب منه .
3 _ ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) ليس فيها ليلة القدر . فالعمل الصالح فيها خير منه في ألف شهر ليست فيها .
4 _ ( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ ) بحذف إحدى التاءين من الأصل ( وَالرُّوحُ ) جبريل ( فِيهَا ) في الليلة ( بِإِذْنِ رَبِّهِم ) بأمره ( مِّن كُلِّ أَمْرٍ ) قضاه الله فيها لتلك السنة إلى قابل . و " من " سببية بمعنى " الباء " .
5 _ ( سَلَامٌ هِيَ ) خبر مقدم ، و مبتدأ ( حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) بفتح اللام و كسرها : إلى وقت طلوعه ، جعلت سلاماً لكثرة السلام فيها من الملائكة ، لا تمر بمؤمن و لا بمؤمنة إلا سلمت عليه " . انتهى
و قد قيل في ليلة القدر أقوال كثيرة من حيث وقتها و علاماتها ، و لكن القول الجامع هو أنها في العشر الأواخر و هي تنتقل من سنة إلى أخرى أي إذا كانت في السنة الماضية مثلاً ليلة 25 فتكون في السنة التي تليها ليلة 29 ، و قد تكون في ليالي الوتر و قد تكون في ليالي الشفع و إن كانت آكد في ليالي الوتر ، و قيل أن من علاماتها الهدوء و السكون فيها ، و من علاماتها كذلك أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها ؛ و الصبيحة هي ما تلي الليلة بعد طلوع الشمس ، و الله تعالى أعلم .
و لكن المطلوب من كل مؤمن و مؤمنة تحري هذه الليلة في جميع ليالي العشر شفعها و وترها و البعد كل البعد عن الملهيات و الاجتهاد في الطاعات و في الدعاء و في قراءة القرآن لعله أو لعلها يوافق أو توافق ليلة القدر و يكتب له أو لها أجرها و ثوابها .
نسأل الله الحي القيوم بمنه و كرمه و جوده أن يجعلنا ممن يوافقون ليلة القدر و ممن يكتب لهم أجرها و ثوابها ، فلا يشقون بعد ذلك أبداً ، و أن يجعلنا من المقبولين فيها خاصة و في كل هذا الشهر الكريم عامة ، اللهم آمين .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/3c/Aya1.png وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/b/bc/Aya2.png لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/0/04/Aya3.png تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/27/Aya4.png سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/b/b7/Aya5.png
تفسير هذه السورة كما في تفسير الجلالين ما يلي :
" 1 _ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) أي : القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ( فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) أي : الشرف و العظم .
2 _ ( وَمَا أَدْرَاكَ ) أعلمك يا محمد ! ( مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) تعظيم لشأنها و تعجيب منه .
3 _ ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) ليس فيها ليلة القدر . فالعمل الصالح فيها خير منه في ألف شهر ليست فيها .
4 _ ( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ ) بحذف إحدى التاءين من الأصل ( وَالرُّوحُ ) جبريل ( فِيهَا ) في الليلة ( بِإِذْنِ رَبِّهِم ) بأمره ( مِّن كُلِّ أَمْرٍ ) قضاه الله فيها لتلك السنة إلى قابل . و " من " سببية بمعنى " الباء " .
5 _ ( سَلَامٌ هِيَ ) خبر مقدم ، و مبتدأ ( حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) بفتح اللام و كسرها : إلى وقت طلوعه ، جعلت سلاماً لكثرة السلام فيها من الملائكة ، لا تمر بمؤمن و لا بمؤمنة إلا سلمت عليه " . انتهى
و قد قيل في ليلة القدر أقوال كثيرة من حيث وقتها و علاماتها ، و لكن القول الجامع هو أنها في العشر الأواخر و هي تنتقل من سنة إلى أخرى أي إذا كانت في السنة الماضية مثلاً ليلة 25 فتكون في السنة التي تليها ليلة 29 ، و قد تكون في ليالي الوتر و قد تكون في ليالي الشفع و إن كانت آكد في ليالي الوتر ، و قيل أن من علاماتها الهدوء و السكون فيها ، و من علاماتها كذلك أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها ؛ و الصبيحة هي ما تلي الليلة بعد طلوع الشمس ، و الله تعالى أعلم .
و لكن المطلوب من كل مؤمن و مؤمنة تحري هذه الليلة في جميع ليالي العشر شفعها و وترها و البعد كل البعد عن الملهيات و الاجتهاد في الطاعات و في الدعاء و في قراءة القرآن لعله أو لعلها يوافق أو توافق ليلة القدر و يكتب له أو لها أجرها و ثوابها .
نسأل الله الحي القيوم بمنه و كرمه و جوده أن يجعلنا ممن يوافقون ليلة القدر و ممن يكتب لهم أجرها و ثوابها ، فلا يشقون بعد ذلك أبداً ، و أن يجعلنا من المقبولين فيها خاصة و في كل هذا الشهر الكريم عامة ، اللهم آمين .