الناددر
03-10-2008, 10:50 AM
تذكير الأخوات بحكم النمص
هي كلمة
أوجهها إليكِ أختي المسلمة ونداءات أسطرها لك، وحديثاً أُحدثك به، أسكب روحي فيكلماته. وأُمزق نفسي في عباراته، إنه أُخيّه حديث القلب إلى القلب.
حديث الروح للأرواح يسري *** وتدركه القلوب بلا عناء
إن هذه الكلمات خرجت من قلب يخاف عليكِ عقوبة الله وناره وجحيمه وأغلاله.. منقلب يطمع في بعدك عما حرم الله.. من قلب يحترق كمداً، ويعتصر ألماً.. إن هو علم أنكعلى خطأ فلم يرشدك ولم يوجهك، هذه رسالة من أخ أحب لك الفوز برضوان الله.. وأحب لكالسعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة، كتبتها وأنا على ثقة بإذن الله أنها ستلقىمنكِ أذناً واعيةً، وبصيرةً ثاقبةً، ونفساً أمارةً بالخير.
حذاري أن تتشبهي
إن مما يحز في النفوس ويدمي القلوب ما انتشر في مثل هذه الأيام وفي زمن الفتنالذي نعاين فيه تشبه كثير من فتيات المسلمين بنساء اليهود والنصارى الكافرات، فلاتكاد امرأة ـ إلا من رحم الله ـ إلا وقد وقعت في التشبه بهن، سواء في بعض صورة أوفي كل صورة، وقد حذر الإسلام من هذه المشابهة باسمها ورسمها.
صور من ذلك
عندما أظهرت بعض النساء ـ هداهن الله ـ المحادّة لله ولرسولهولهثن وراء الموضة وتقليد الكافرات، وانتشر النمص ( الذيهو إزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما ) بين الفتيات في الجامعات والمدارسوالكليات مع أنه كبيرة من كبائر الذنوب كما قال أهل العلم.
فتوى
قال العلامة محمد بن عثيمين ـ رحمه الله: ( حكم هذا - أي النمص - أنه من كبائرالذنوب، لأن ذلك نمص، وقد ثبت عن النبيأنه لعن النامصة والمتنمصة، ويدل هذا الفعل على قلةالدين، وعلى ضعف العقل أيضاً وإلا فما الفائدة أن تقلع الشعر ثم تضع بدله خطاًأسوداً تلوث به جلدةَ وجهها مع كونه مشوهاً للوجه أيضاً ). روى البخاري عن عبداللهبن مسعودقال: {لعن رسول اللهالواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسنالمغيرات خلق الله تعالى }. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: {كان النبيينهى عن الواشمة والواصلة والمتواصلة والنامصة والمتنمصة } [رواه أحمد].
من حكم التشريع
أختي المسلمة: إن تشريعات الإسلام إنما هي منبعثة عن حكمة جليلة قد يدركها العقلالبشري أحياناً وأحياناً لا يدركها ومن هذه التشريعات تحريم النمص فقد أثبت الطبالحديث أضرار ذلك وخطورته على المرأة مما يؤكد لك أن الإسلام لا يحرم شيئاً إلا لمافيه مضرة يقول الدكتور وهبة أحمد حسن: ( إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة،ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من مكياجات الجلد لها تأثيرها الضار، فهي مصنوعةمن مركبات معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق، تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو،كما أن كل المواد الملونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية، وكلها أكسيدات مختلفةتضر بالجلد، وإن امتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يحدث إلتهابات وحساسية، وأما لواستمر إستخدام هذه المكياجات، فإن له تأثيراً ضاراً على الأنسجة المكونة للدموالكبد والكلى فهذه المواد الداخلة في تركيب المكياجات لها خاصية الترسب المتكامل،فلا يتخلص منها الجسم بسرعة، إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشط الحلماتالجلدية، فتتكاثر خلايا الجلد، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافةملحوظة، وإن كنا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تلائم الشعر والجبهة واستدارة الوجه ).
لماذا النمص؟
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا البيان لماذا تتنمص الفتاة؟
والجواب أن كثيراً من هؤلاء الفتيات يعتقدن أنهن يصبحن أكثر جمالا ًوفتنةً مع أنشكل الحواجب المنتوفة لا يتناسب مع شكل الوجه الذي خلق الله أجزاءه بتناسب ودقةوإحكام، مما يجعل من نتفها إخلالاً بهذا التناسق البديع في خلقة الله، قال تعالى: لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِيأَحْسَنِ تَقْوِيمٍ[التين:4] ولو تأملنا في وجه المرأة المتنمصة قبل وبعد النمص، لوجدنا أنوجهها قبل النمص أجمل وأقرب للنفس منه بعد النمص حيث تبدو عندما تتنمص أكبر منعمرها بالإضافة إلى ظهورها بمظهر النساء الفاسقات الماجنات، ولكن من تصدق ما أقولوالشيطان سول لكثير من النساء وزين لهن هذا الفعل القبيح.
الجمال الحقيقي
ولتعلمي يا رعاك الله أن الجمال شيء نسبي لا يمكن أن تضع له مقاييس وتحد لهحدوداً، وإنه لمن الجهل أن نحكم على إنسان ما بالقبح المطلق، فقد يجد هذا القبيحالشكل من الناس من يعجب به ويرى فيه ميزات ليست موجودة في غيره، وإن جمال الشكل إلىزوال بينما يبقى جمال النفس والخلق، ولله در القائل:
ليس الجمال بمئـزر فاعلمْ وإن رُدَّيت برداً *** إن الجمالَ معـادنٌومناقبٌ أورثن حمداً
فلتعتبر المتنمصات فالجمال الحقيقي يكمن في الجوهر النقي لا القشور المزينةالمزيفة.
وقفة تأمل
ولننظر هل وفّر التنمص وغيره من وسائل تغيير خلق الله حياة سعيدة رغيدة للمغيراتخلق الله؟
بالطبع لم يحدث ذلك، فلماذا إذاً تخسر المرأة رضا الله وجنته من أجل تلك الأمورالتي لم تنفعها ديناً ودنيا بل ضرتها و أورثتها الخسران المبين.
وقفة محاسبة
أختي المسلمة: وبعد هذا العرض، هل استشعرت عظم الذنب وفداحة الخطيئة، فعزمت علىالتوبة بعد المعصية والإنابة بعد الغواية: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَاالْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[النور:31] أما آن لقلبك أن يخشع لذكر الله وما نزل من الحق؟ أما آن لكأن تنتهي عما أنت فيه من الحرام؟ أما تذكرت وقوفك في عرصات يوم القيامة بين يديالملك الجبار؟يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْخَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَاوَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌبِالْعِبَادِ[آل عمران:30] أما تذكـرت يوم يقول العاصـي والمذنبأَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَافَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ[الزمر:56] أما تذكرت عندما يأتيك هادم اللذات ومفرقالجماعات فتتذكري عندها ما سلف وكان وتقوليرَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاًفِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِمبَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ[المؤمنون:100] فأنتِ الآن في وقت المهلة فاستعدي قبل النقلة فنحن في دارعمل وغداً جزاء ولا عمل.
حكم حف الحواجب وتشقيرها
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين - حفظه الله - السؤال التالي:
س: ما حكم حفّ الحواجب؟ أو صبغها بألوان أخرى؟
فأجاب: بالنسبة للحواجب الأصل إعفاؤها وعدم نتفها لأنها زينة، وشعرها هكذا جاءونبت في حال الصغر ونتفها محرم {لعن الله النامصاتوالمتنمصات }سواءً أكان النمص بالنتف أو الحلق أو بقص شيء منها، كلذلك داخل في هذا الوعيد، والواجب على المرأة أن تعتبر هذا شيئاً خلقه الله ولاتغيّر من خلق الله شيئاً، ولأنها إذا نتفت أو قصّت أو حلقت فإن الشعر يعود بعد حينويرجع إلى ما كان عليه مما يستدعي قصه مرة ثانية وثالثة... وهكذا، فالواجب أن تتوبإلى الله وتبتعد عمّا يستوجب اللعن والوعيد الشديد. وهكذا التشقير الذي هو صبغ شعرالحاجبين بشيءٍ ملون وهذا أيضاً محرم داخل في قول الله تعالى: وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ[النساء:119] والحديث الذي فيه لعن المغيّرات خلق اللهفلا يجوز لها ذلك
http://www.alahsaa.net/vb/images/icons/5.gif
هي كلمة
أوجهها إليكِ أختي المسلمة ونداءات أسطرها لك، وحديثاً أُحدثك به، أسكب روحي فيكلماته. وأُمزق نفسي في عباراته، إنه أُخيّه حديث القلب إلى القلب.
حديث الروح للأرواح يسري *** وتدركه القلوب بلا عناء
إن هذه الكلمات خرجت من قلب يخاف عليكِ عقوبة الله وناره وجحيمه وأغلاله.. منقلب يطمع في بعدك عما حرم الله.. من قلب يحترق كمداً، ويعتصر ألماً.. إن هو علم أنكعلى خطأ فلم يرشدك ولم يوجهك، هذه رسالة من أخ أحب لك الفوز برضوان الله.. وأحب لكالسعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة، كتبتها وأنا على ثقة بإذن الله أنها ستلقىمنكِ أذناً واعيةً، وبصيرةً ثاقبةً، ونفساً أمارةً بالخير.
حذاري أن تتشبهي
إن مما يحز في النفوس ويدمي القلوب ما انتشر في مثل هذه الأيام وفي زمن الفتنالذي نعاين فيه تشبه كثير من فتيات المسلمين بنساء اليهود والنصارى الكافرات، فلاتكاد امرأة ـ إلا من رحم الله ـ إلا وقد وقعت في التشبه بهن، سواء في بعض صورة أوفي كل صورة، وقد حذر الإسلام من هذه المشابهة باسمها ورسمها.
صور من ذلك
عندما أظهرت بعض النساء ـ هداهن الله ـ المحادّة لله ولرسولهولهثن وراء الموضة وتقليد الكافرات، وانتشر النمص ( الذيهو إزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما ) بين الفتيات في الجامعات والمدارسوالكليات مع أنه كبيرة من كبائر الذنوب كما قال أهل العلم.
فتوى
قال العلامة محمد بن عثيمين ـ رحمه الله: ( حكم هذا - أي النمص - أنه من كبائرالذنوب، لأن ذلك نمص، وقد ثبت عن النبيأنه لعن النامصة والمتنمصة، ويدل هذا الفعل على قلةالدين، وعلى ضعف العقل أيضاً وإلا فما الفائدة أن تقلع الشعر ثم تضع بدله خطاًأسوداً تلوث به جلدةَ وجهها مع كونه مشوهاً للوجه أيضاً ). روى البخاري عن عبداللهبن مسعودقال: {لعن رسول اللهالواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسنالمغيرات خلق الله تعالى }. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: {كان النبيينهى عن الواشمة والواصلة والمتواصلة والنامصة والمتنمصة } [رواه أحمد].
من حكم التشريع
أختي المسلمة: إن تشريعات الإسلام إنما هي منبعثة عن حكمة جليلة قد يدركها العقلالبشري أحياناً وأحياناً لا يدركها ومن هذه التشريعات تحريم النمص فقد أثبت الطبالحديث أضرار ذلك وخطورته على المرأة مما يؤكد لك أن الإسلام لا يحرم شيئاً إلا لمافيه مضرة يقول الدكتور وهبة أحمد حسن: ( إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة،ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من مكياجات الجلد لها تأثيرها الضار، فهي مصنوعةمن مركبات معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق، تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو،كما أن كل المواد الملونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية، وكلها أكسيدات مختلفةتضر بالجلد، وإن امتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يحدث إلتهابات وحساسية، وأما لواستمر إستخدام هذه المكياجات، فإن له تأثيراً ضاراً على الأنسجة المكونة للدموالكبد والكلى فهذه المواد الداخلة في تركيب المكياجات لها خاصية الترسب المتكامل،فلا يتخلص منها الجسم بسرعة، إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشط الحلماتالجلدية، فتتكاثر خلايا الجلد، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافةملحوظة، وإن كنا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تلائم الشعر والجبهة واستدارة الوجه ).
لماذا النمص؟
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا البيان لماذا تتنمص الفتاة؟
والجواب أن كثيراً من هؤلاء الفتيات يعتقدن أنهن يصبحن أكثر جمالا ًوفتنةً مع أنشكل الحواجب المنتوفة لا يتناسب مع شكل الوجه الذي خلق الله أجزاءه بتناسب ودقةوإحكام، مما يجعل من نتفها إخلالاً بهذا التناسق البديع في خلقة الله، قال تعالى: لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِيأَحْسَنِ تَقْوِيمٍ[التين:4] ولو تأملنا في وجه المرأة المتنمصة قبل وبعد النمص، لوجدنا أنوجهها قبل النمص أجمل وأقرب للنفس منه بعد النمص حيث تبدو عندما تتنمص أكبر منعمرها بالإضافة إلى ظهورها بمظهر النساء الفاسقات الماجنات، ولكن من تصدق ما أقولوالشيطان سول لكثير من النساء وزين لهن هذا الفعل القبيح.
الجمال الحقيقي
ولتعلمي يا رعاك الله أن الجمال شيء نسبي لا يمكن أن تضع له مقاييس وتحد لهحدوداً، وإنه لمن الجهل أن نحكم على إنسان ما بالقبح المطلق، فقد يجد هذا القبيحالشكل من الناس من يعجب به ويرى فيه ميزات ليست موجودة في غيره، وإن جمال الشكل إلىزوال بينما يبقى جمال النفس والخلق، ولله در القائل:
ليس الجمال بمئـزر فاعلمْ وإن رُدَّيت برداً *** إن الجمالَ معـادنٌومناقبٌ أورثن حمداً
فلتعتبر المتنمصات فالجمال الحقيقي يكمن في الجوهر النقي لا القشور المزينةالمزيفة.
وقفة تأمل
ولننظر هل وفّر التنمص وغيره من وسائل تغيير خلق الله حياة سعيدة رغيدة للمغيراتخلق الله؟
بالطبع لم يحدث ذلك، فلماذا إذاً تخسر المرأة رضا الله وجنته من أجل تلك الأمورالتي لم تنفعها ديناً ودنيا بل ضرتها و أورثتها الخسران المبين.
وقفة محاسبة
أختي المسلمة: وبعد هذا العرض، هل استشعرت عظم الذنب وفداحة الخطيئة، فعزمت علىالتوبة بعد المعصية والإنابة بعد الغواية: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَاالْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[النور:31] أما آن لقلبك أن يخشع لذكر الله وما نزل من الحق؟ أما آن لكأن تنتهي عما أنت فيه من الحرام؟ أما تذكرت وقوفك في عرصات يوم القيامة بين يديالملك الجبار؟يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْخَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَاوَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌبِالْعِبَادِ[آل عمران:30] أما تذكـرت يوم يقول العاصـي والمذنبأَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَافَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ[الزمر:56] أما تذكرت عندما يأتيك هادم اللذات ومفرقالجماعات فتتذكري عندها ما سلف وكان وتقوليرَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاًفِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِمبَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ[المؤمنون:100] فأنتِ الآن في وقت المهلة فاستعدي قبل النقلة فنحن في دارعمل وغداً جزاء ولا عمل.
حكم حف الحواجب وتشقيرها
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين - حفظه الله - السؤال التالي:
س: ما حكم حفّ الحواجب؟ أو صبغها بألوان أخرى؟
فأجاب: بالنسبة للحواجب الأصل إعفاؤها وعدم نتفها لأنها زينة، وشعرها هكذا جاءونبت في حال الصغر ونتفها محرم {لعن الله النامصاتوالمتنمصات }سواءً أكان النمص بالنتف أو الحلق أو بقص شيء منها، كلذلك داخل في هذا الوعيد، والواجب على المرأة أن تعتبر هذا شيئاً خلقه الله ولاتغيّر من خلق الله شيئاً، ولأنها إذا نتفت أو قصّت أو حلقت فإن الشعر يعود بعد حينويرجع إلى ما كان عليه مما يستدعي قصه مرة ثانية وثالثة... وهكذا، فالواجب أن تتوبإلى الله وتبتعد عمّا يستوجب اللعن والوعيد الشديد. وهكذا التشقير الذي هو صبغ شعرالحاجبين بشيءٍ ملون وهذا أيضاً محرم داخل في قول الله تعالى: وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ[النساء:119] والحديث الذي فيه لعن المغيّرات خلق اللهفلا يجوز لها ذلك
http://www.alahsaa.net/vb/images/icons/5.gif