شمعة وفااا
06-11-2008, 02:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكمـ ..
كثيراً ماكنتُ أقرأ هذه الآيه .. ولكنّي كلماا قرأتهااا وكأنّي أقرهاا لأول مرة !!
فشعوري يتجدد ..!! مع كل قراءة !!!
..
{وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً }الإسراء13
13] [ و كل إنسان الزمناه طائره في عنقه ]
و هذه الآية دعوة ضمنية الى تحمل المسؤولية لأنها تذكر الانسان بمسؤوليته عن عمله و الذي يترتب عليه جزاؤه في الحاضر و المستقبل .
[ و نخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا ]
فللانسان كتاب عند الله ، فيه تفصيل ما عمله في دنياه . ينشره له يوم القيامة ليقرأه .
[14] [ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ]
الانســان يعترف بأعماله ، و يحكم نفسه بنفسه ، فلا حاجة الى محكمة تقضي عليه ، و لا الى شهود يثبتون عليه جرائمه ، بالرغم من وجود تلك المحكمة و اولئك الشهود .
و بعد ذلك يوضح لنا ربنا بعدا آخر من ابعاد المسؤولية و هي مسؤولية الانسان عن هداه و ضلالته كمسؤولية عن سعيه و عمله ، إذ يقول تعالى :
[15] [ من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه و من ضل فإنما يضل عليها ]
و كثيرا ما ترى اناسا يضلون ، فيلقون اللوم على عاتق الآخرين كأن يقول : لم يكن هناك من يهديني ، او ان الحكومة ضللتني ، او ان البيئة الثقافية و التربوية لم تكن مساعدة لي على الهداية . كلا .. ان الله اعطى لكل انسان قدرة الكشف و الاهتداء ، و وفر له فرصة الهداية ، و انما يتبع البشر هواه لانه أسهل له و اقرب الى طبيعته الجاهلية العجولة .
و مثلما هو مسؤول عن ضلالته ، فهو مسؤول عن اعماله ، و حرام ان يلقي اللائمةعلى الآخرين .
[ و لا تزروا وازرة وزر أخرى ]
فلا يستطيع احد ان يهدي احدا الا اذا اراد الآخر ان يهتدي بهداه ، كما لا يستطيع احد اضلال الآخر الا اذا اراد هذا ان يضل بضلالته ، و لكن القرآن ينفي ذلك و يقول : ان لكل عمله . و لا أحد يقدر على تحمل وزر عملك .
و الآية هنا تقول " وازرة " و هي اسم فاعل للمؤنث ، كناية عن النفس البشرية ، و هنا تتبين العلاقة بين النفس و المسؤولية العملية للانسان .
[ و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ]
ان التاريخ يحدثنا بان العذاب لم ينزل على امة ما الا من بعد ان يرسل الله اليهم هاديا ينذرهم ، ويبلغهم رسالات ربهم .
كلمة " الرسول " عامة تشمل كل من حمل رسالة التوحيد بصورة مباشرة كرسول الله (ص) أو غير مباشرة مثل الائمة المعصومين (ع) أو الفقهاء المجتهدين ، أو الرساليين و المجاهدين .
...
واللهِ إنّ قلبي ... يبكي لصدودهـ .. وانّي وكل حرف وضعته هنااا .. نخضع ونسجد لك يا الله .. فإنّي ياخالقي .. أرجوووووووووووو رحمتكـ .. واخشى عذابكـ ...
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء
رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَِ
ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النار
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
..
السلام عليكمـ ..
كثيراً ماكنتُ أقرأ هذه الآيه .. ولكنّي كلماا قرأتهااا وكأنّي أقرهاا لأول مرة !!
فشعوري يتجدد ..!! مع كل قراءة !!!
..
{وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً }الإسراء13
13] [ و كل إنسان الزمناه طائره في عنقه ]
و هذه الآية دعوة ضمنية الى تحمل المسؤولية لأنها تذكر الانسان بمسؤوليته عن عمله و الذي يترتب عليه جزاؤه في الحاضر و المستقبل .
[ و نخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا ]
فللانسان كتاب عند الله ، فيه تفصيل ما عمله في دنياه . ينشره له يوم القيامة ليقرأه .
[14] [ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ]
الانســان يعترف بأعماله ، و يحكم نفسه بنفسه ، فلا حاجة الى محكمة تقضي عليه ، و لا الى شهود يثبتون عليه جرائمه ، بالرغم من وجود تلك المحكمة و اولئك الشهود .
و بعد ذلك يوضح لنا ربنا بعدا آخر من ابعاد المسؤولية و هي مسؤولية الانسان عن هداه و ضلالته كمسؤولية عن سعيه و عمله ، إذ يقول تعالى :
[15] [ من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه و من ضل فإنما يضل عليها ]
و كثيرا ما ترى اناسا يضلون ، فيلقون اللوم على عاتق الآخرين كأن يقول : لم يكن هناك من يهديني ، او ان الحكومة ضللتني ، او ان البيئة الثقافية و التربوية لم تكن مساعدة لي على الهداية . كلا .. ان الله اعطى لكل انسان قدرة الكشف و الاهتداء ، و وفر له فرصة الهداية ، و انما يتبع البشر هواه لانه أسهل له و اقرب الى طبيعته الجاهلية العجولة .
و مثلما هو مسؤول عن ضلالته ، فهو مسؤول عن اعماله ، و حرام ان يلقي اللائمةعلى الآخرين .
[ و لا تزروا وازرة وزر أخرى ]
فلا يستطيع احد ان يهدي احدا الا اذا اراد الآخر ان يهتدي بهداه ، كما لا يستطيع احد اضلال الآخر الا اذا اراد هذا ان يضل بضلالته ، و لكن القرآن ينفي ذلك و يقول : ان لكل عمله . و لا أحد يقدر على تحمل وزر عملك .
و الآية هنا تقول " وازرة " و هي اسم فاعل للمؤنث ، كناية عن النفس البشرية ، و هنا تتبين العلاقة بين النفس و المسؤولية العملية للانسان .
[ و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ]
ان التاريخ يحدثنا بان العذاب لم ينزل على امة ما الا من بعد ان يرسل الله اليهم هاديا ينذرهم ، ويبلغهم رسالات ربهم .
كلمة " الرسول " عامة تشمل كل من حمل رسالة التوحيد بصورة مباشرة كرسول الله (ص) أو غير مباشرة مثل الائمة المعصومين (ع) أو الفقهاء المجتهدين ، أو الرساليين و المجاهدين .
...
واللهِ إنّ قلبي ... يبكي لصدودهـ .. وانّي وكل حرف وضعته هنااا .. نخضع ونسجد لك يا الله .. فإنّي ياخالقي .. أرجوووووووووووو رحمتكـ .. واخشى عذابكـ ...
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء
رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَِ
ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النار
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
..