طيبة قلب
17-11-2008, 09:37 PM
http://www.alahsaa.net/free/b.gif
( وسائل الثبات على دين الله )...
أولاُ :الإقبال على القرآن :
يعتبر القرآن الكريم مصدرا للتثبيت:
• لأنه يزرع الإيمان ويكي النفس بالصلة بالله
• لأن تلك الأيات تنزل بردا وسلاما على قلب المؤمن فلا تعصف به رياح الفته , ويطمئن قلبه بذكر الله
• لأنه يزود المسلم بالتصورات والقيم الصحيحة التي يستطيع من خلالها أن يقوم الأوضاع من حولة , وكذا الموازين التي تهيئ له الحكم على الأمور فلا يضطرب حكمه , ولا تتناقص أقواله بإختلاف الأحداث والأشخاص
• لأنه يرد على الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين كالأمثله الحيه التي عاشها العصر الأول..
ثانيا: ألتزام شرع الله والعمل الصالح:
قال الله سبحانه وتعالي { يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء } وقال سبحانة { ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثيتا }..
ثالثاً: تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل:
قال تعالي { وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما تثبت به فؤادك وجاءك في هذه موعظة وذكرى للمؤمنين }..
رابعا: الدعاء:
من صفات عباد الله المؤمنينأنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء ليثبتهم..
• ربنا لا قلوبنا بعد إذ هديتنا
• ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا
• وبما أن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء كان الرسول ( صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم ) يكثر من قول { يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك }..
خامساً: ذكر الله:
وهو من أعظم أسباب التثبيت
وتأمل في قوله عز وجل { يا ايها الذين آمنو إذا لقيتم فئةً فاثبتوا واذكروا الله كثير }
فجعله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد..
سادسا :الحرص على أن يسلك المسلم طريقا ً صحيحاً:
الطريق الوحيد الصحيح الذي يجب على كل مسلم سلوكه وهو طريق أهل السنة والجماعة , طريق الطائفة المنصورة والفرقة الناجية , أهل العقيدة الصافية والمنهج السلم وإتباع السنة والدليل , والتميز عن أعداء الله ومفاصلة أهل الباطل..
سابعاً: التربية:
• التربية الإيمانية : التي تحيي القلب والضمير بالخوف والرجاء والمحبة , المنافية للجفاف الناتج من البعد عن نصوص القرآن والسنة , والعكوف على أقاويل الرجال..
• التربية العلمية : القائمه على الدليل الصحيح , المنافية للتقليد والأمعية الذميمة .
• التربية الواعية : التي تعرف سبيل المجرمين وتدرس خطط أعداء الإسلام وتحيط بالواقع علماً , وبالأحداث فهماً وتقويماً , المنافية للإنغلاق والتقوقع على البيئات الصغيرة المحدودة .
• التربية المتدرجة : التي تسير بالمسلم شيئاً فشيئاً , ترتقي به في مدارج كماله بتخطيط موزون , والمنافية للإرتجال والتسرع والقفزات المحطمة .
ثامناً :الثقة بالطريق:
أن تستشعر أن الطريق الذي يسلكه ليس جديدا وإنما هو طريق قد سار فيه من قبلك الأنبياء والصديقون والعلماء والشهداء والصالحون , فتزول غربتك , وتتبدل وحشتك أنسا , وكآبتك فرحاً وسروراً , لأنك تشعر بأن أولئك كلهم إخوة لك في الطريق والمنهج .
تاسعاً:ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل :
النفس إن لم تتحرك تأسن , وإن لم تنطلق تتعفن , ومن أعظم مجالات النفس : الدعوة إلى الله قال عز وجل { فلذلك فادع وأستقم كما امرت }..
عاشراً: الالتفاف حول العناصر المثبتة:
تلك العناصر التي من صفاتها ما أخبرنا به عليه الصلاة والسلام ( إن من الناس ناس مفاتيح الخير مغاليق للشر ) أي البحث عن العلماء والصالحين والدعاة للمؤمنين , و الالتفاف حولهم معين كبير على الثبات .
الحادي عشر:الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام:
قال تعالي { وكاين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين* وما كان قولهم إلا أن قالو ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين * فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة }
الثاني عشر: معرفة حقيقة الباطل وعدم
الاغترار به:
قال عز وجل { لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد} وقد ذكر القرآن الكثير من وسائل أهل الباطل وأهدافهم فيجب علك الإطلاع عليها حتى لا يؤخذ المسلمون على حين غرة .
الثالث عشر: إستجماع الأخلاق المعنية على الثبات:
وعلى رأسها الصبر , ففي حديث الصحيحين ( ما أعطى أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر )
الرابع عشر: وصية الرجل الصالح :
أحرص على طلب الوصية من الصالحين في الأتي
• أطلبها أثناء إبتلاء , أو قبل محنة متقعة .
• أطلبها إذا عينت في منصب أو ورثت مالاً كثيراً .
• أطلبها قبل السفر إذا خشيت مما قد يقع فيه .
وثبت فسك وثبت غيرك والله ولي المؤمنين
الخامس عشر: التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت:
في الحديث الصحيح مر رسول الله ( صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم ) بياسر وعمار وأم عمار رضى الله عنهم وأرضاهم يؤذون في الله تعالى فقال لهم ( صبرا آل ياسر , صبراً آل ياسر , فإن موعدكم الجنة ) وكذلك كان الرسول ( صلى الله علية وعلى أله وصحبه وسلم ) يقول للأنصار ( إنكم ستلقون بعدي أثرة , فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ) كما أن تذكر الموت يحمي المسلم من التردي , ويوقفة عند حدود الله فلا يتعداها .
مواطن الثبات:::
أولاً: الثبات في الفتن!!
من أنواع الفتن..
• فتنة المال
• فتنة الجاه ( المال والشرف )
• فتنة الزوجة
• فتنة الأولاد
• فتنة الاضطهاد والطغيان والظلم
• فتنة الدجال
ثانيا: الثبات في الجهاد!!
قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا }
ثالثاً: الثبات على المنهج!!
قال تعالى { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً }
رابعاً :الثبات عند الممات!!
قال الرسول ( صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم ) ( من كان أخر كلامه لاإله إلا الله , دخل الجنة )...
اللهم ثبتنا في الحياة والممات على دينك وعلى قول لااله الا الله محمد رسول الله ...
م
ن
ق
و
ل
اللهم اجعل جميع ماانقله وانشره خالصاً لوجهك الكريم وابتغاء مرضاتك ولقائك ياأرحم الراحمين...
( وسائل الثبات على دين الله )...
أولاُ :الإقبال على القرآن :
يعتبر القرآن الكريم مصدرا للتثبيت:
• لأنه يزرع الإيمان ويكي النفس بالصلة بالله
• لأن تلك الأيات تنزل بردا وسلاما على قلب المؤمن فلا تعصف به رياح الفته , ويطمئن قلبه بذكر الله
• لأنه يزود المسلم بالتصورات والقيم الصحيحة التي يستطيع من خلالها أن يقوم الأوضاع من حولة , وكذا الموازين التي تهيئ له الحكم على الأمور فلا يضطرب حكمه , ولا تتناقص أقواله بإختلاف الأحداث والأشخاص
• لأنه يرد على الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين كالأمثله الحيه التي عاشها العصر الأول..
ثانيا: ألتزام شرع الله والعمل الصالح:
قال الله سبحانه وتعالي { يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء } وقال سبحانة { ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثيتا }..
ثالثاً: تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل:
قال تعالي { وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما تثبت به فؤادك وجاءك في هذه موعظة وذكرى للمؤمنين }..
رابعا: الدعاء:
من صفات عباد الله المؤمنينأنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء ليثبتهم..
• ربنا لا قلوبنا بعد إذ هديتنا
• ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا
• وبما أن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء كان الرسول ( صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم ) يكثر من قول { يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك }..
خامساً: ذكر الله:
وهو من أعظم أسباب التثبيت
وتأمل في قوله عز وجل { يا ايها الذين آمنو إذا لقيتم فئةً فاثبتوا واذكروا الله كثير }
فجعله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد..
سادسا :الحرص على أن يسلك المسلم طريقا ً صحيحاً:
الطريق الوحيد الصحيح الذي يجب على كل مسلم سلوكه وهو طريق أهل السنة والجماعة , طريق الطائفة المنصورة والفرقة الناجية , أهل العقيدة الصافية والمنهج السلم وإتباع السنة والدليل , والتميز عن أعداء الله ومفاصلة أهل الباطل..
سابعاً: التربية:
• التربية الإيمانية : التي تحيي القلب والضمير بالخوف والرجاء والمحبة , المنافية للجفاف الناتج من البعد عن نصوص القرآن والسنة , والعكوف على أقاويل الرجال..
• التربية العلمية : القائمه على الدليل الصحيح , المنافية للتقليد والأمعية الذميمة .
• التربية الواعية : التي تعرف سبيل المجرمين وتدرس خطط أعداء الإسلام وتحيط بالواقع علماً , وبالأحداث فهماً وتقويماً , المنافية للإنغلاق والتقوقع على البيئات الصغيرة المحدودة .
• التربية المتدرجة : التي تسير بالمسلم شيئاً فشيئاً , ترتقي به في مدارج كماله بتخطيط موزون , والمنافية للإرتجال والتسرع والقفزات المحطمة .
ثامناً :الثقة بالطريق:
أن تستشعر أن الطريق الذي يسلكه ليس جديدا وإنما هو طريق قد سار فيه من قبلك الأنبياء والصديقون والعلماء والشهداء والصالحون , فتزول غربتك , وتتبدل وحشتك أنسا , وكآبتك فرحاً وسروراً , لأنك تشعر بأن أولئك كلهم إخوة لك في الطريق والمنهج .
تاسعاً:ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل :
النفس إن لم تتحرك تأسن , وإن لم تنطلق تتعفن , ومن أعظم مجالات النفس : الدعوة إلى الله قال عز وجل { فلذلك فادع وأستقم كما امرت }..
عاشراً: الالتفاف حول العناصر المثبتة:
تلك العناصر التي من صفاتها ما أخبرنا به عليه الصلاة والسلام ( إن من الناس ناس مفاتيح الخير مغاليق للشر ) أي البحث عن العلماء والصالحين والدعاة للمؤمنين , و الالتفاف حولهم معين كبير على الثبات .
الحادي عشر:الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام:
قال تعالي { وكاين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين* وما كان قولهم إلا أن قالو ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين * فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة }
الثاني عشر: معرفة حقيقة الباطل وعدم
الاغترار به:
قال عز وجل { لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد} وقد ذكر القرآن الكثير من وسائل أهل الباطل وأهدافهم فيجب علك الإطلاع عليها حتى لا يؤخذ المسلمون على حين غرة .
الثالث عشر: إستجماع الأخلاق المعنية على الثبات:
وعلى رأسها الصبر , ففي حديث الصحيحين ( ما أعطى أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر )
الرابع عشر: وصية الرجل الصالح :
أحرص على طلب الوصية من الصالحين في الأتي
• أطلبها أثناء إبتلاء , أو قبل محنة متقعة .
• أطلبها إذا عينت في منصب أو ورثت مالاً كثيراً .
• أطلبها قبل السفر إذا خشيت مما قد يقع فيه .
وثبت فسك وثبت غيرك والله ولي المؤمنين
الخامس عشر: التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت:
في الحديث الصحيح مر رسول الله ( صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم ) بياسر وعمار وأم عمار رضى الله عنهم وأرضاهم يؤذون في الله تعالى فقال لهم ( صبرا آل ياسر , صبراً آل ياسر , فإن موعدكم الجنة ) وكذلك كان الرسول ( صلى الله علية وعلى أله وصحبه وسلم ) يقول للأنصار ( إنكم ستلقون بعدي أثرة , فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ) كما أن تذكر الموت يحمي المسلم من التردي , ويوقفة عند حدود الله فلا يتعداها .
مواطن الثبات:::
أولاً: الثبات في الفتن!!
من أنواع الفتن..
• فتنة المال
• فتنة الجاه ( المال والشرف )
• فتنة الزوجة
• فتنة الأولاد
• فتنة الاضطهاد والطغيان والظلم
• فتنة الدجال
ثانيا: الثبات في الجهاد!!
قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا }
ثالثاً: الثبات على المنهج!!
قال تعالى { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً }
رابعاً :الثبات عند الممات!!
قال الرسول ( صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم ) ( من كان أخر كلامه لاإله إلا الله , دخل الجنة )...
اللهم ثبتنا في الحياة والممات على دينك وعلى قول لااله الا الله محمد رسول الله ...
م
ن
ق
و
ل
اللهم اجعل جميع ماانقله وانشره خالصاً لوجهك الكريم وابتغاء مرضاتك ولقائك ياأرحم الراحمين...