تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذه هى الجنة فماذا أعددت لها ؟؟؟


ميمي ونونو
25-11-2008, 01:43 AM
هذه هى الجنة فماذا أعددت لها ؟؟؟


الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله
صلى الله عليه و على آله وصحبه و سلم

الجنة
ما أجملها
و مهما تخيلناها فهى أجمل مما نتخيل
و لكن تعالوا ننظر فى بعض أوصافها
التى أخبرنا عنها
الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
و كيف يدخل أهل الجنة الجنة
نسأل الله أن نكون جميعا من أهلها



الخروج من القبور


أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال
( والذي نفسي بيده : إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة ، عليها رحال الذهب ، شراك نعالهم نور يتلألأ ، كل خطوة منها مد البصر . وينتهون إلى باب الجنة ) .



أبوابها


إن لدار المتقين ثمانية أبواب ، ما بين مصراعي كل باب مسيرة أربعين سنة ،
رو ى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله
( إن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة بينهما مسيرة أربعين سنة وليأتين عليها يوم وهي كظيظ من الزحام )

وقال مرة صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن وفد الرحمن
( وينتهون إلى باب الجنة فإذا حلقة من ياقوت حمراء على صفائح الذهب ) .



عند الباب شجرة


عند باب الجنة مباشرة على يمين الداخل أو شماله ، أو أمامه شجرة عظيمة ينبع من أصلها عينان أعدت إحداهما لشرب الداخلين ، والأخرى لاغتسالهم فيشربون من الأولى لتجري نضرة أشعارهم أبداً .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( عند باب الجنة شجرة ينبع من أصلها عينان فإذا شربوا من الأخرى لم تشعث أشعارهم أبداً ) .



هيئتهم عند الدخول


رسول صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن أفواج الداخلين فاسمع له يقول
( إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة ، لا يبولون ، ولا يتغوطون ، ولا يتمخطون ، ولا يتفلون . أمشاطهم الذهب ، ورشحهم المسك ، ومجامرهم الألوة . أزواجهم الحور العين . أخلاقهم على خلق رجل واحد ، على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء ) .



الاستقبال


ما إن تطأ أقدامهم أبواب الجنة حتى يستقبلهم بالتهنئة والسلام جموع الملائكة الطاهرين ، وفي مقدمتهم رضوان خازن الجنان



قصورها


إن النبي صلى الله عليه وسلم يا أخي القارئ وحده يمكنه أن يحدثنا بعض الحديث عن تلك القصور ، وما حوت من النعيم المقيم ،
فلنستمع إليه في هذا الحديث المقتضب القصير . من حديث له مسهب طويل
هذا آخر رجل يدخل الجنة حتى إذا دنا من الناس رفع له قصر من درة فيخر ساجداً
، فيقال له : ارفع رأسك مالك ؟ فيقول رأيت ربي !
فيقال له : إنما هو منزل من منازلك ، ثم يلقى رجلاً فيتهيأ للسجود له . فيقال له : مه !! فيقول : رأيت أنك ملك من الملائكة .
فيقول له : إنما أنا خازن من خزانك ، وعبد من عبيدك ، فينطلق أمامه حتى يفتح له القصر
، وهو من درة مجوفة سقافها وأبوابها وأغلاقها ومفاتيحها منها
, تستقبله جوهرة خضراء مبطنة ، كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون الأخرى في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف أدناهن حوراء عيناء عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء حللها ، كبدها مرآته ، وكبده مرآتها ، إذا أعرض عنها إعراضة ازدادت في عينه سبعين ضعفاً ،
فيقال له أشرف فيشرف ، فيقال له : ملكك مسيرة مائة عام ينفذه بصرك .

روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الدري الغابر في الأفق من المشرق والمغرب لتفاضل ما بينهم ، قالوا يا رسول الله : تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم ، قال بلى ، والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ) .

وها هم هؤلاء أصحابه يسألونه عنها ويقولون : حدثنا يا رسول الله عن الجنة ما بناؤها ؟ كما روى ذلك أحمد والترمذي فيقول :
( لبنة من ذهب ولبنة من فضة و ملاطها ( الطين ) المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، وترابها الزعفران من يدخلها
ينعم ولا يبأس ويخلد ولا يموت ، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه ) .



جنة عدن


روى ذلك الطبراني بسند جيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( خلق الله جنة عدن بيده لبنة من درة بيضاء ، ولبنة من ياقوتة حمراء ، ولبنة من زبرجدة خضراء ، وملاطها المسك ، وحشيشها الزعفران ، حصباؤها اللؤلؤ ، ترابها العنبر ، ثم قال لها انطلقي ، قالت : ( قد افلح المؤمنون ).



خيام الجنة


وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة منها فقال
( إن للمؤمن في الجنة لخيمة من الؤلؤة مجوفة ، طولها في السماء ستون ميلاً ، وعرضها ستون ميلاً للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً ) .



السوق


وهذا مسلم يخرج لنا حديث السوق في الجنة فيقول : إن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن في الجنة سوقاً يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثوا في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسناً وجمالاً فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسناً وجمالاً ، فتقول لهم أهلوهم ؛ والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً ، فيقولون ، وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً ).



أنهار الجنة


الأنهار الأربعة التي هي أصل كل نهر في الجنة ، التي هي نهر الماء ، ونهر اللبن ، ونهر الخمر ، ونهر العسل كما أخبرنا بذلك ربنا جل جلاله في قوله من سورة محمد صلى الله عليه وسلم
{ مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن ، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، وأنهار من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى } .



الكوثر


حوض النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمته ، من أعظم أنهار الجنة وأحسنها . فقد حدث عنه مرة صلى الله عليه وسلم كما روى ذلك البخاري فقال
( بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال هو الكوثر الذي أعطاك ربك . قال فضرب الملك بيده فإذا طينة مسك أذفر ).



ظل ممدود


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام ) لا يقطعها ؛ إن شئتم فاقرأوا { ظل ممدود ، وماء مسكوب } .

ويحدث ابن عباس رضي الله عنهما عن هذا الظل الممدود فيقول : شجرة في الجنة على ساق قدر ما يسير الراكب في ظلها مائة عام في كل نواحيها ، فيخرج أهل الجنة ، أهل الغرف وغيرهم فيتحدثون في ظلها ، فيشتهي بعضهم ويذكر لهو الدنيا ، فيرسل الله تعالى ريحاً من الجنة فتحرك تلك الشجرة بكل لهو كان في الدنيا روى هذا الترمذي وحسنه ، وروى الحاكم وصححه قوله : نخلة الجنة جذعها من زمرد أخضر وكربها ذهب أحمر ، وسعفها كسوة لأهل الجنة . منها مقطعاتهم , وحللهم ، وثمرها أمثال القلال والدلاء ، أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل ، وألين من الزبدة ليس فيها عجم .



الطعام و الشراب


ويتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل الجنة في أكلهم وشربهم ، واصفاً لهم فيقول
( أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا يتمخطون ولا يتغوطون ولا يبولون طعامهم ذلك جشاء كريح المسك ، يلهمون التسبيح والتكبير كما يلهمون النفس ) ويقول صلى الله عليه وسلم ( إن أسفل أهل الجنة أجمعين من يقوم على رأسه عشرة آلاف خادم مع كل خادم صحفتان ، واحدة من فضة ، وواحدة من ذهب . في كل صحفة لون ليس في الأخرى مثلها ، يأكل من آخره كما يأكل من أوله ، يجد لآخره من اللذة والطعم ما لا يجد لأوله ، ثم يكون بعد ذلك رشح مسك وجشاء ، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ) .



النعيم


أما الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه يصف ذلك النعيم العظيم فيقول :
( من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه ، في الجنة مالا عين رأت ، ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) ويقول ( ما منكم من أحد يدخل الجنة إلا انطلق به إلى طوبى فتفتح له أكمامها فيأخذ من أي ذلك شاء ،إن شاء أبيض وإن شاء أحمر، وإن شاء أخضر وإن شاء أصفر ، وإن شاء أسود مثل شقائق النعمان وأرق وأحسن).



الحور العين


العيش بجانبهن ، حدث مرة رسول الله قال
( لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع سوطه من الجنة خير من الدنيا وما فيها ، ولو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحاً ولأضاءت ما بينهما ، ولنصفيها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ) .



الإنشاد


يروي الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله
( إن في الجنة لمجتمعاً لحور العين يرفعن بأصوات لم يسمع الخلائق بمثلها يقلن : ( نحن الخالدات فلا نبيد ) و ( نحن الناعمات فلا نبأس ) و ( نحن الراضيات فلا نسخط ) ( وطوبى لمن كان لنا وكنا له ) وإليك أخي القارئ مجتمعاً آخر لحور العين يا له من مجتمع عجيب !! دونك النهر على حافتيه صفوف الحور العين يغنين بأصوات يسمعها الخلائق حتى ما يرون في الجنة لذة مثلها ) وقيل لأبي هريرة وما ذاك الغناء فقال ( إن شاء الله التسبيح والتحميد والتقديس والثناء على الرب عز وجل ) .



الخيل


قال عبد الرحمن بن ساعدة رضي الله عنه كنت رجلاً أحب الخيل فقلت يا رسول الله هل في الجنة خيل ؟ فقال
( إن أدخلك الله يا عبد الرحمن ، كان لك فيها فرس من الياقوت له جناحان تطير بك حيث شئت ) وقال فداه أبي وأمي صلى الله عليه وسلم ( إن في الجنة لشجراً يخرج من أعلاها حلل ومن أسفلها خيل من ذهب مسرجة ملجمة من در وياقوت لا تروث ولا تبول لها أجنحة خطوها مد البصر تركبها أهل الجنة فتطير بهم حيث شاءوا فيقول الذين أسفل منهم درجة ، يا رب بم بلغ عبادك هذه الكرامة كلها ، فيقال لهم كانوا يصلون بالليل وكنتم تنامون وكانوا يصومون وكنتم تأكلون وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون ) .



التزاور


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( إذا دخل أهل الجنة فيشتاق الإخوان بعضهم إلى بعض فيسير سرير هذا إلى سرير هذا ، وسرير هذا إلى سرير هذا حتى يجتمعا جميعاً فيتكئ هذا ، فيقول أحدهما لصاحبه : أتعلم متى غفر الله لنا ؟فيقول صاحبه :نعم ،يوم كنا في موضع كذا وكذا فدعونا الله تعالى فغفر لنا ).

أما أبو هريرة رضي الله عنه فيروي لنا ويقول :
إن أهل الجنة ليزاورون على العيس الجون ، عليها رجال الميس يثير مناسمها غبار المسك ، خطام أو زمام أحدهما من الدنيا وما فيها .



النظر إلى الله


روى أبو نعيم في حليته عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله
( إذا سكن أهل الجنة الجنة أتاهم ملك فيقول لهم :إن الله يأمركم أن تزوروه فيجتمعون ، فيأمر الله تعالى داود عليه السلام فيرفع صوته بالتسبيح والتهليل ثم توضع مائدة الخلد ، قالوا يا رسول الله وما مائدة الخلد ؟ قال : زاوية من زواياها أوسع مما بين المشرق والمغرب فيطمعون ، ثم يسقون ، ثم يكسون ،فيقولون لم يبق إلا النظر في وجه ربنا عز وجل ، فيتجلى لهم فيخرون سجداً فيقال لهم : لستم في دار عمل ، إنما أنتم في دار جزاء ) .

وهذا الإمام البخاري رحمه الله يروي لنا حديث أكبر الإنعام فيقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة ، يا أهل الجنة ، فيقولون : لبيك ربنا وسعديك ، والخير بيديك ، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك ، فيقولون : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ( فيقولون : وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول ، أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً )

اللهم اجعلنا من أهل طاعتك ومحبتك ورضوانك آمين


هذه هى الجنة فماذا أعددت لها ؟؟؟


من كتاب الجنة دار الأبرار و الطريق الموصل إليها


اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب أذنبته و أنت تنظر إلىً

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب أذنبته بعيدا عن أعين الناس

وعينك ترقبنى
وأغلقت الأبواب عن عيون البشر
وعيون ربى ترانى
ولكنك بعفوك سترتنى
وأمهلتنى
فأتم على سترك و عفوك الجميل
فأنت أرحم الراحمين

سبحانك إنى ظلمت نفسى ظلما كثيراً
فاغفر لى و ارحمنى و أنت أرحم الراحمين

اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد





ودمتم بامان الله وحفظه


اختكم ميمي ونونو

® رحــــال ®
25-11-2008, 07:52 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شمعة وفااا
27-11-2008, 02:24 PM
ربي يعطيك العافيه ع الموضوع
جزاك الله كل خير

تحيتي لكـ...

سحااابة شوق
28-03-2009, 07:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(الله يجعلنا وياك من اهلها وجميع المسلمين)


آمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين

israa
26-07-2010, 07:23 PM
ربي يجعلنا انا واياكم من اهل الجنة يا رب

جزاك الله خير

kks
27-07-2010, 04:17 AM
الله يجزاك الخير ويجعله في موازين حسناتك
وجعلنا الله وأياكم من أهل الجنان

إنها جنان
29-07-2010, 12:30 AM
جزاكِ الله خيرًا
نسأل الله عز و جل أن يرزقنا الجنة و ما يقرب إليها من قول و عمل
أرجو الانتباه إلى عدم صحة هذه الأحاديث :
- أنه سأل النبي عن هذه الآية { يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا } قال والذي نفسي بيده ، إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض ، لها أجنحة عليها رحال الذهب ، شرك نعالهم نور يتلألأ ، كل خطوة منها مثل مد البصر ، وينتهون إلى باب الجنة ، فإذا حلقة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب ، وإذا شجرة على باب الجنة ينبع من أصلها عينان ، فإذا شربوا من أحدهما جرت في وجوههم بنضرة النعيم ، وإذا توضؤوا من الأخرى لم تشعث أشعارهم أبدا ، فيضربون الحلقة بالصفيحة ، فلو سمعت طنين الحلقة يا علي ! فيبلغ كل حوراء أن زوجها قد أقبل ، فتستخفها العجلة ، فتبعث قيمها فيفتح له الباب ، فلولا أن الله عز وجل عرفه نفسه ؛ لخر له ساجدا مما يرى من النور والبهاء ، فيقول : أنا قيمك الذي وكلت بأمرك ، فيتبعه فيقفوا أثره فيأتي زوجته ، فتستخفها العجلة ، فتخرج من الخيمة فتعانقه ، وتقول : أنت حبي وأنا حبك ، وأنا الراضية فلا أسخط أبدا وأنا الناعمة فلا أبؤس أبدا ، وأنا الخالدة فلا أظعن أبدا ، فيدخل بيتا من أساسه إلى سقفه مئة ألف ذراع ، مبني على جندل اللؤلؤ والياقوت ، طرائق حمر ، وطرائق خضر ، وطرائق صفر ، ما منها طريقة تشاكل صاحبتها ، فيأتي الأريكة ، فإذا عليها سرير ، على السرير سبعون فراشا ، على كل فراش سبعون زوجة ، على كل زوجة سبعون حلة ، يرى مخ ساقها من باطن الحلل ، يفضي جماعهن في مقدار ليلة ، تجري من تحتهم أنهار مطردة ، أنهار من ماء غير أسن ، صاف ليس فيها كدر ، وأنهار من عسل مصفى لم يخرج من بطون النحل ، وأنهار من خمر لذة للشاربين لم تعصره الرجال بأقدامها ، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه لم يخرج من بطون الماشية ، فإذا اشتهوا الطعام جاءتهم طير بيض فترفع أجنحتها ، فيأكلون من جنوبها من أي الألوان شاؤوا ثم تطير فتذهب ، وفيها ثمار متدلية إذا اشتهوها انبعث الغصن إليهم فيأكلون من أي الثمار شاؤوا ، إن شاء قائما ، وإن شاء متكئا ، وذلك قوله ( وجنى الجنيتين دان ) وبين أيديهم خدم كاللؤلؤ
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2181
خلاصة حكم المحدث: ضعيف جداً
والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم يستقبلون أو يؤتون بنوق بيض لها أجنحة وعليها رحال الذهب ، شرك نعالهم نور يتلألأ كل خطوة منها مد البصر ، فينتهون إلى شجرة يتبع من أصلها عينان فيشربون من إحداها فتغسل ما في بطونهم من دنس ، ويغتسلون من الأخرى فلا تشعث أبشارهم ولا أشعارهم بعدها أبدا ، وتجري عليهم نضرة النعيم ، فينتهون أو فيأتون باب الجنة فإذا حلقة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب فيضربون بالحلقة على الصفحة فيسمع لها طنين يا علي ، فيبلغ كل حوراء أن زوجها قد أقبل فتبعث قيمها فيفتح له فإذا رآه خر له – قال مسلمة : أراه قال - : ساجدا ، فيقول : ارفع رأسك فإنما أنا قيمك وكلت بأمرك فيتبعه ويقفو أثره فتستخف الحوراء العجلة فتخرج من خيام الدر والياقوت حتى تعتنقه ثم تقول : أنت حبي وأنا حبك وأنا الخالدة التي لا أموت وأنا الناعمة التي لا أبأس ، وأنا الراضية التي لا أسخط ، وأنا المقيمة التي لا أظعن . فيدخل بيتا من أسه إلى سقفه مائة ألف ذراع بناؤه على جندل اللؤلؤ طرائق أحمر وأصفر وأخضر ليس منها طريقة تشاكل صاحبتها ، وفي البيت سبعون سريرا على كل سرير سبعون حشية على كل حشية سبعون زوجة ، على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء الحلل ، يقضي جماعها في مقدار ليلة من لياليكم هذه ، الأنهار من تحتهم تطرد ، أنهار من ماء غير آسن – قال : صاف لا كدر فيه – وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ولم يخرج من ضروع الماشية ، وأنهار من خمر لذة للشاربين لم يعتصرها الرجال بأقدامهم ، وأنهار من عسل مصفى لم يخرج من بطون النحل ، فيستجلي الثمار فإن شاء أكل قائما وإن شاء قاعدا وإن شاء متكئا ، ثم تلا : { ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا } فيشتهي الطعام فيأتيه طير أبيض وربما قال أخضر فترفع أجنحتها فيأكل من جنوبها أي الألوان شاء ثم تطير فتذهب ، فيدخل الملك فيقول : سلام عليكم { تلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون } ولو أن شعرة من شعر الحوراء وقعت لأهل الأرض لأضاءت الشمس معها سواد في نور
الراوي: أبو معاذ البصري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6724
خلاصة حكم المحدث: باطل لوائح الوضع عليه ظاهرة
.................................................. ........
بينا أهل الجنة في مجلس لهم إذ سطع لهم نور على باب الجنة ، فرفعوا رؤوسهم ، فإذا الرب تبارك وتعالى قد أشرف عليهم فقال : يا أهل الجنة ! سلوني فقالوا : نسألك الرضا عنا قال : رضائي أحلكم داري ، وأنا لكم كرامتي ، وهذا أوانها فسلوني قالوا : نسألك الزيادة قال : فيؤتون بنجائب من ياقوت أحمر أزمتها زمرد أخضر ، وياقوت أحمر ، فيحملون عليها ، تضع حوافرها عند منتهى طرفيها ، فيأمر الله عز وجل بأشجار عليها الثمار فتجيء جوار من الحور العين ، وهن يقلن : نحن الناعمات فلا نبأس ، ونحن الخالدات فلا نموت ، أزواج قوم مؤمنين كرام ، ويأمر الله عز وجل بكثبان من مسك أبيض أذفر ، فينثر عليهم ريحا يقال لها : المثيرة ، حتى تنتهي بهم جنة عدن ، وهي قصبة الجنة فتقول الملائكة : يا ربنا ! قد جاء القوم فيقول : مرحبا بالصادقين ، مرحبا بالطائعين ، قال : فيكشف لهم الحجاب ، فينظرون إلى الله تبارك وتعالى ، فيتمتعون بنور الرحمن حتى لاينظر بعضهم بعضا ثم يقول : أرجعوهم إلى القصور بالتحف فيرجعون وقد أبصر بعضهم بعضا فقال رسول الله فذلك قوله : ( نزلا من غفور رحيم )
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2244
خلاصة حكم المحدث: موضوع
.................................................. ......
وبخصوص غناء الحور العين
وأما ما جاء فيه من غِناء الحور العين : (يقلن : نحن الخالدات لا نموت أبداً ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً ، ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً ، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً ، طوبى لمن كنا له وكان لنا) ، قد رواه الإمام أحمد وأبو يعلى والترمذي بِمعناه ، وهو حديث ضعيف .
وقد أورده ابن الجوزي في "\الموضوعات .
وهذا ما ذكره الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله بخصوصه
http://www.khayma.com/da3wah/476.html