أبوعبدالرحمن
21-09-2005, 02:19 PM
خلق الله الانسان وأمره بالطاعة وحذره من العصيان وعفا عنه الخطأ والزلل والنسيان , وجعل لمن يعفو ويتغاضى عن الخطأ الأجر العظيم والثواب الكثير قال الله تعالى ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله ) وغيرها من الآيات والأحاديث التي ترّغب في العفو والصفح والتسامح .
ولكنه من المؤسف أن بعض البشر يقع على السيئة في سلوك شخص ما فيقيم الدنيا ويقعدها من أجلها ثم يعمى أو يتعامى عما تمتلىء به حياة هذا الشخص من أفعال حسان وشمائل كرام . والنظر الذي يثبت على الصغائر لا يعدوها ولا يعتذر عنها بما يجاورها من خير وكمال هو نظر جائر وقلما يقود صاحبه الى راحة .
إن الله يتجاوز عن التوافه ويغفراللمم لكل مؤمن ينشد الكمال ويصبغ به عمله على قدر استطاعته
قال الله تعالى ( ان تجتنبوا ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم , وندخلكم مدخلا كريما )
وجميل في أجزية الله للناس أن يترك لهم فلتات الطباع وزلات الأقدام , وجميل من الناس أن يعاشر بعضهم بعضا على هذه القاعدة من السماحة التى اذا حسن تطبيقها فيما بين الأصحاب من أواصر وما يعرض لعلاقتهم من هزات فهي بين الزوجين ألزم وللسيطرة على حياتهم أحب وأحكم ,
فإذا ضاق الزوج بغلطة من امرأته تذكّر أن لها صوابا وإن حزن لجانب من نفسها نظر إلى جانب آخر يسره منها , وإلى ذلك يشير نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله :
( لا يفرك ـ لا يكره ـ مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر )
ويقول الشاعر العربي الحكيم في التغافر والتغاضي عن زلات الأصدقاء :
إذا كنت في كل الأمور معاتبا ............ صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخـــاك ........... فإنه مقارف ذنب مرة ومرة مجانبه
إذا انت لم تشرب مرارا على القذى ..... ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ..... كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
على أنه من المؤسف أن كثيرا من التوافه تعصف برشد الألوف المؤلفة من الناس , وتقوض بيوتهم وتهدم صداقاتهم وتذرهم في هذه الدنيا حيارى محسورين كل ذلك بسبب زلة لسان أوغلطة انسان .
وأختم بقول الله تعالى ( وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ) .
ولكنه من المؤسف أن بعض البشر يقع على السيئة في سلوك شخص ما فيقيم الدنيا ويقعدها من أجلها ثم يعمى أو يتعامى عما تمتلىء به حياة هذا الشخص من أفعال حسان وشمائل كرام . والنظر الذي يثبت على الصغائر لا يعدوها ولا يعتذر عنها بما يجاورها من خير وكمال هو نظر جائر وقلما يقود صاحبه الى راحة .
إن الله يتجاوز عن التوافه ويغفراللمم لكل مؤمن ينشد الكمال ويصبغ به عمله على قدر استطاعته
قال الله تعالى ( ان تجتنبوا ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم , وندخلكم مدخلا كريما )
وجميل في أجزية الله للناس أن يترك لهم فلتات الطباع وزلات الأقدام , وجميل من الناس أن يعاشر بعضهم بعضا على هذه القاعدة من السماحة التى اذا حسن تطبيقها فيما بين الأصحاب من أواصر وما يعرض لعلاقتهم من هزات فهي بين الزوجين ألزم وللسيطرة على حياتهم أحب وأحكم ,
فإذا ضاق الزوج بغلطة من امرأته تذكّر أن لها صوابا وإن حزن لجانب من نفسها نظر إلى جانب آخر يسره منها , وإلى ذلك يشير نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله :
( لا يفرك ـ لا يكره ـ مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر )
ويقول الشاعر العربي الحكيم في التغافر والتغاضي عن زلات الأصدقاء :
إذا كنت في كل الأمور معاتبا ............ صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخـــاك ........... فإنه مقارف ذنب مرة ومرة مجانبه
إذا انت لم تشرب مرارا على القذى ..... ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ..... كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
على أنه من المؤسف أن كثيرا من التوافه تعصف برشد الألوف المؤلفة من الناس , وتقوض بيوتهم وتهدم صداقاتهم وتذرهم في هذه الدنيا حيارى محسورين كل ذلك بسبب زلة لسان أوغلطة انسان .
وأختم بقول الله تعالى ( وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ) .