توتا 2007
08-12-2008, 04:27 AM
اوجه الاعجاز العلمي بتحريم الخمر ....!
http://www.kuwaitup.net/uploads/081206092527c38bcd67.gif (http://www.kuwaitup.com/)
http://www.kuwaitup.net/uploads/08120609252738841c35.gif (http://www.kuwaitup.com/)
http://www.kuwaitup.net/uploads/08120609252746feae70.jpg (http://www.kuwaitup.com/)
http://www.kuwaitup.net/uploads/081206092527a2f45182.gif (http://www.kuwaitup.com/)
http://www.kuwaitup.net/uploads/081206092527946df190.jpg (http://www.kuwaitup.com/) <!-- / message -->
<HR style="COLOR: #d1cfd0; BACKGROUND-COLOR: #d1cfd0" SIZE=1>
تقول الدراسة : سواء كنا نشرب البيرة أو الخمر، النبيذ أو الشمبانيا أو الويسكي أو الفودكا، فإن المادة التى تؤثر علينا هي : الكحول الإيثلي ، و هي مادة سريعة الامتصاص في الماء (المكون الرئيسي لكل أنسجة الجسم) . إنها مادة شديدة الإمتصاص لدرجة أن جزء من كل رشفة تحتسيها يُمتص في اللسان و الفكين حتى قبل إبتلاعه. أما باقي مكونات ما تشرب من خمر فلا يتحلل و لا يُهضم مثل الأطعمة العادية، بل يتم امتصاصها مباشرة ً في تيار الدم من خلال جدار المعدة أو غشاء الأمعاء الدقيقة ( الخملات) . و تتم هذه العملية بسرعة رهيبة لدرجة أنه إذا كانت المعدة خاوية فإن 90% من الكحوليات التي تشربها تدخل إلى مجرى الدم خلال ساعة واحدة . ثم يتحلل الكحول في الدم الذي يقوم بحملة إلى كل أعضاء الجسد خاصة تلك الأعضاء التي تحتوي في تركيبها على نسبة كبيرة من الماء و يصلها قدر كبير من الدم المتدفق مثل المخ .
لقد اكتشف العلماء منذ زمن أن الكثير من الآثار المعروفة للشرب هي في حقيقتها أعراض لتأثير الكحول على المخ . و قد أقروا بوجود علاقة مباشرة بين كمية الكحول المسموح بها في الدم و نسبته في الدم و المتطقة التي تتأثر بالكحول في المخ . فعلى سبيل المثال إذا تناول شخص وزنه 70 كجم زجاجتين من البيرة على معدة خاوية ، فسوف يصل مستوى الكحول المتحلل في الدم إلى حوالي 0.05% و عند هذه النسبة سوف يتأثر النشاط الطبيعي لقشرة المخ و الانسجة الخارجية له خاصة في المراكز المختصة بالقلق و الاضطراب و الاتزان . لذلك يشعر من يشرب الخمر شعوراً زائفاً بالانتعاش و السرور مع الترنح ، و سبب ذلك أن المراكز التي تحافظ على توازنة حدث لها شلل .
و إذا شرب الشخص من الخمر ما يكفي لزيادة مستوى الكحول في الدم لحوالي 0.1% فسوف يتوقف نشاط مراكز الحركة في الجزء الخلفي للمخ و يبدأ الشخص في فقدان السيطرة على عضلاته الإراديه و اللاإراديه (مثل عضلة التحكم الطبيعية في البول) .
و يواصل البحث الطبي سرده للحقائق المذهلة التي يُعلنها بأمانة : أما إذا وصل مستوى الكحول في الدم إلى 0.2% فسيتأثر الجزء الأعمق من منتصف المخ و يصاب الشخص بنعاس شديد . أما إذا تعدت 0.5% فقد تُصاب مراكز التنفس الموجودة في الجزء السفلي من المخ بالشلل و بذلك ينتقل الشخص بهدوء من النعاس إلى الموت . و هذا ما يسمى في تقرير الطبيب " سبب الموت : الجرعة الزائدة ".
ويؤكد الباحثون أن الإنسان إذا تناول الخمر ولو كمية قليلة منه ثم تركه سيتبقى في جسده كمية من الخمر لا تزول إلا بعد عشرات الأيام، ولم يحدد الباحثون بالضبط كم يبقى الخمر في خلايا الإنسان بعد تناوله، ولا توجد دراسات دقيقة حول ذلك، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن شارب الخمر لا يقبل الله له صلاة أربعين يوماً!!! فسبحان الله! كأن النبي الكريم يريد منا أن تكون كل خلية من خلايا جسدنا طاهرة نقية لنتوجه إلى الله في صلاتنا فيقبل دعاءنا.
ونقول سبحان الله! النبي يحرم تناول الخمر ولو بكمية قليلة، ويأتي الباحثون اليوم ليرددوا نفس الكلام فيقولوا وبكل ثقة: حتى الكمية القليلة تضر بالإنسان وحبذا تركه نهائياً!!! فهذا هو العلم يأتي دائماً ليشهد على صدق هذا الدين الحنيف، وأن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم عندما نهى عن شرب الخمر أو أي شيء مسكر، فإنه كان على حق، وصدق الله عندما قال في حقه: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 3-4]. <!-- / message --><!-- sig -->
http://www.kuwaitup.net/uploads/081206092527c38bcd67.gif (http://www.kuwaitup.com/)
http://www.kuwaitup.net/uploads/08120609252738841c35.gif (http://www.kuwaitup.com/)
http://www.kuwaitup.net/uploads/08120609252746feae70.jpg (http://www.kuwaitup.com/)
http://www.kuwaitup.net/uploads/081206092527a2f45182.gif (http://www.kuwaitup.com/)
http://www.kuwaitup.net/uploads/081206092527946df190.jpg (http://www.kuwaitup.com/) <!-- / message -->
<HR style="COLOR: #d1cfd0; BACKGROUND-COLOR: #d1cfd0" SIZE=1>
تقول الدراسة : سواء كنا نشرب البيرة أو الخمر، النبيذ أو الشمبانيا أو الويسكي أو الفودكا، فإن المادة التى تؤثر علينا هي : الكحول الإيثلي ، و هي مادة سريعة الامتصاص في الماء (المكون الرئيسي لكل أنسجة الجسم) . إنها مادة شديدة الإمتصاص لدرجة أن جزء من كل رشفة تحتسيها يُمتص في اللسان و الفكين حتى قبل إبتلاعه. أما باقي مكونات ما تشرب من خمر فلا يتحلل و لا يُهضم مثل الأطعمة العادية، بل يتم امتصاصها مباشرة ً في تيار الدم من خلال جدار المعدة أو غشاء الأمعاء الدقيقة ( الخملات) . و تتم هذه العملية بسرعة رهيبة لدرجة أنه إذا كانت المعدة خاوية فإن 90% من الكحوليات التي تشربها تدخل إلى مجرى الدم خلال ساعة واحدة . ثم يتحلل الكحول في الدم الذي يقوم بحملة إلى كل أعضاء الجسد خاصة تلك الأعضاء التي تحتوي في تركيبها على نسبة كبيرة من الماء و يصلها قدر كبير من الدم المتدفق مثل المخ .
لقد اكتشف العلماء منذ زمن أن الكثير من الآثار المعروفة للشرب هي في حقيقتها أعراض لتأثير الكحول على المخ . و قد أقروا بوجود علاقة مباشرة بين كمية الكحول المسموح بها في الدم و نسبته في الدم و المتطقة التي تتأثر بالكحول في المخ . فعلى سبيل المثال إذا تناول شخص وزنه 70 كجم زجاجتين من البيرة على معدة خاوية ، فسوف يصل مستوى الكحول المتحلل في الدم إلى حوالي 0.05% و عند هذه النسبة سوف يتأثر النشاط الطبيعي لقشرة المخ و الانسجة الخارجية له خاصة في المراكز المختصة بالقلق و الاضطراب و الاتزان . لذلك يشعر من يشرب الخمر شعوراً زائفاً بالانتعاش و السرور مع الترنح ، و سبب ذلك أن المراكز التي تحافظ على توازنة حدث لها شلل .
و إذا شرب الشخص من الخمر ما يكفي لزيادة مستوى الكحول في الدم لحوالي 0.1% فسوف يتوقف نشاط مراكز الحركة في الجزء الخلفي للمخ و يبدأ الشخص في فقدان السيطرة على عضلاته الإراديه و اللاإراديه (مثل عضلة التحكم الطبيعية في البول) .
و يواصل البحث الطبي سرده للحقائق المذهلة التي يُعلنها بأمانة : أما إذا وصل مستوى الكحول في الدم إلى 0.2% فسيتأثر الجزء الأعمق من منتصف المخ و يصاب الشخص بنعاس شديد . أما إذا تعدت 0.5% فقد تُصاب مراكز التنفس الموجودة في الجزء السفلي من المخ بالشلل و بذلك ينتقل الشخص بهدوء من النعاس إلى الموت . و هذا ما يسمى في تقرير الطبيب " سبب الموت : الجرعة الزائدة ".
ويؤكد الباحثون أن الإنسان إذا تناول الخمر ولو كمية قليلة منه ثم تركه سيتبقى في جسده كمية من الخمر لا تزول إلا بعد عشرات الأيام، ولم يحدد الباحثون بالضبط كم يبقى الخمر في خلايا الإنسان بعد تناوله، ولا توجد دراسات دقيقة حول ذلك، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن شارب الخمر لا يقبل الله له صلاة أربعين يوماً!!! فسبحان الله! كأن النبي الكريم يريد منا أن تكون كل خلية من خلايا جسدنا طاهرة نقية لنتوجه إلى الله في صلاتنا فيقبل دعاءنا.
ونقول سبحان الله! النبي يحرم تناول الخمر ولو بكمية قليلة، ويأتي الباحثون اليوم ليرددوا نفس الكلام فيقولوا وبكل ثقة: حتى الكمية القليلة تضر بالإنسان وحبذا تركه نهائياً!!! فهذا هو العلم يأتي دائماً ليشهد على صدق هذا الدين الحنيف، وأن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم عندما نهى عن شرب الخمر أو أي شيء مسكر، فإنه كان على حق، وصدق الله عندما قال في حقه: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 3-4]. <!-- / message --><!-- sig -->