أبوعبدالرحمن
26-09-2005, 06:10 AM
لقد فضلنا الله تعالى على سائر المخلوقات بالكلام وجعل آلته اللسان وهي نعمة تستعمل في الخير أو الشر فمن استعملها بخير بلغته السعادة في الدنيا والمنازل العلى في الجنة ومن استعملها بغير ذلك أوردته المهالك في الدنيا والآخرة , وأفضل ما يستغل به الوقت بعد قراءة القرآن الكريم هو ذكر الله وقد وردت آيات وأحاديث كثيرة تحث على ذلك , منها قول الله تعالى ( والذاكرين الله والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) ومن الأحاديث قول النبي صلى الله عليه وسلم ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ) وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه ( لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ) وغيرها من الأحاديث التي ترغب في الذكر وتدعو إليه , وللذكر فوائد كثيرة منها :
يطرد الشيطان ويقمعه ويرضي الرحمن , ويزيل الهم والغم عن القلب , ويجلب للقلب الفرح والسرور ويقوي القلب والبدن , وينور القلب والوجه ويجلب الرزق ويكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة ,ويورث المحبة والمراقبة والانابة , ويورث حياة القلب وجلاءه , وينجي من عذاب الله , وسبب نزول السكينة وغشيان الرحمة وهو من أيسر العبادات وأجلها وأفضلها وهو غراس الجنة وزرعه وهو نور للذاكر في الدنيا ونور له في قبره ونور له في معاده وشفاء القلب ودواءه والغفله مرضه ويوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر , والله يباهي بالذاكرين ملائكته وأفضل أهل كل عمل
أكثرهم فيه ذكرا لله عز وجل , وهومن أكبر العون على طاعة الله , والذكر يسهل الصعب وييسر العسير وله لذة لا يعادلها لذة .
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ( الذكر للقلب مثل الماء للسمك , فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ) .
يطرد الشيطان ويقمعه ويرضي الرحمن , ويزيل الهم والغم عن القلب , ويجلب للقلب الفرح والسرور ويقوي القلب والبدن , وينور القلب والوجه ويجلب الرزق ويكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة ,ويورث المحبة والمراقبة والانابة , ويورث حياة القلب وجلاءه , وينجي من عذاب الله , وسبب نزول السكينة وغشيان الرحمة وهو من أيسر العبادات وأجلها وأفضلها وهو غراس الجنة وزرعه وهو نور للذاكر في الدنيا ونور له في قبره ونور له في معاده وشفاء القلب ودواءه والغفله مرضه ويوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر , والله يباهي بالذاكرين ملائكته وأفضل أهل كل عمل
أكثرهم فيه ذكرا لله عز وجل , وهومن أكبر العون على طاعة الله , والذكر يسهل الصعب وييسر العسير وله لذة لا يعادلها لذة .
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ( الذكر للقلب مثل الماء للسمك , فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ) .