ابولمى
26-12-2008, 08:33 AM
أوصت دراسة علمية حديثة أولياء الأمور بمراقبة كل ما يبث على الفضائيات ويؤثر على أبنائهم والاهتمام بالنواحي السلبية قبل التركيز على الإيجابية، وطالبتهم بتشجيع الأبناء على متابعة الفضائيات التي تساهم في تشكيل شخصية سوية مما ينعكس إيجابا على جيل المستقبل.
وكشفت الدراسة التي دعمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بعنوان «الفضائيات وأثرها على النشء والمجتمع: دراسة مسحية لتأثير مركزية التحكم على تصور النشء للمضمون»، عن خطورة مشاهدة الشباب والأحداث للممارسات الخاطئة على الفضائيات كاستخدام المخدرات، لأن ذلك يؤدي إلى ترغيبهم فيها ومن ثم الممارسة، كما أظهرت أيضا تدني دور الأسرة في التصدي لسلبيات البث الفضائي. وهدفت الدراسة إلى قياس التصورات الذاتية لتأثير البث الفضائي على منظومة القيم الدينية والاجتماعية والانتماء الوطني، كما هدفت إلى قياس التصورات الذاتية لتأثير البث الفضائي على انحراف الأحداث، وقياس تصورات النشء لدور المؤسسات التعليمية والدينية والاجتماعية، وإثبات دور الأسرة في دعم إيجابيات البث الفضائي وتحييد سلبياته.
وقامت الدراسة بمسح أنماط البث الفضائي بين الفئات الشابة التي تتراوح أعمارهم ما بين 15 و25 عاما. واختار فريق البحث عينة عشوائية من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدينتي الرياض وجدة، وعينة منتظمة من طلاب جامعتي الملك عبدالعزيز، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و59 طالبا من أحداث مدينة الرياض، وكان مجموع هذه العينة 1235 شابا. وبيَّنت الدراسة امتلاك العديد من الأسر السعودية أكثر من تلفاز حيث بلغت نسبة الشباب في هذه الأسر 82.2%، ووصلت نسبة الأحداث إلى 72.8%، كما أظهرت تنوع أماكن مشاهدة التلفاز فكانت نسبة مشاهدته في الصالون 84%، في حين بلغت نسبة مشاهدته في الغرف الخاصة 5.5%.
وأكدت الدراسة أن المنزل يعتبر من أكثر الأماكن التي يشاهد فيها الشباب والأحداث التلفاز ووصلت نسبة الشباب إلى 88.9%، فيما بلغت نسبة الأحداث 85.7%، وتعد الاستراحات الخاصة المكان الثاني المفضل للمشاهدة لدى شريحتي الشباب والأحداث؛ حيث كانت نسبة الشباب 6.6%، بينما وصلت نسبة الأحداث إلى 12.7%.
وأوضحت الدراسة أن نسبة مشاهدة الشباب للتلفاز مع أسرهم بلغت 50.2%، فيما كانت نسبة الأحداث 44.3%، ووصلت نسبة مشاهدة الشباب للتلفاز مع أصدقائهم 16.8%، في حين بلغت نسبة الأحداث 24.3%، ورصدت الدراسة نسبة متابعة الشباب للتلفاز لوحدهم حيث وصلت إلى 22.8%، بينما كانت نسبة الأحداث 21.4%،
وكشفت الدراسة التي دعمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بعنوان «الفضائيات وأثرها على النشء والمجتمع: دراسة مسحية لتأثير مركزية التحكم على تصور النشء للمضمون»، عن خطورة مشاهدة الشباب والأحداث للممارسات الخاطئة على الفضائيات كاستخدام المخدرات، لأن ذلك يؤدي إلى ترغيبهم فيها ومن ثم الممارسة، كما أظهرت أيضا تدني دور الأسرة في التصدي لسلبيات البث الفضائي. وهدفت الدراسة إلى قياس التصورات الذاتية لتأثير البث الفضائي على منظومة القيم الدينية والاجتماعية والانتماء الوطني، كما هدفت إلى قياس التصورات الذاتية لتأثير البث الفضائي على انحراف الأحداث، وقياس تصورات النشء لدور المؤسسات التعليمية والدينية والاجتماعية، وإثبات دور الأسرة في دعم إيجابيات البث الفضائي وتحييد سلبياته.
وقامت الدراسة بمسح أنماط البث الفضائي بين الفئات الشابة التي تتراوح أعمارهم ما بين 15 و25 عاما. واختار فريق البحث عينة عشوائية من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدينتي الرياض وجدة، وعينة منتظمة من طلاب جامعتي الملك عبدالعزيز، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و59 طالبا من أحداث مدينة الرياض، وكان مجموع هذه العينة 1235 شابا. وبيَّنت الدراسة امتلاك العديد من الأسر السعودية أكثر من تلفاز حيث بلغت نسبة الشباب في هذه الأسر 82.2%، ووصلت نسبة الأحداث إلى 72.8%، كما أظهرت تنوع أماكن مشاهدة التلفاز فكانت نسبة مشاهدته في الصالون 84%، في حين بلغت نسبة مشاهدته في الغرف الخاصة 5.5%.
وأكدت الدراسة أن المنزل يعتبر من أكثر الأماكن التي يشاهد فيها الشباب والأحداث التلفاز ووصلت نسبة الشباب إلى 88.9%، فيما بلغت نسبة الأحداث 85.7%، وتعد الاستراحات الخاصة المكان الثاني المفضل للمشاهدة لدى شريحتي الشباب والأحداث؛ حيث كانت نسبة الشباب 6.6%، بينما وصلت نسبة الأحداث إلى 12.7%.
وأوضحت الدراسة أن نسبة مشاهدة الشباب للتلفاز مع أسرهم بلغت 50.2%، فيما كانت نسبة الأحداث 44.3%، ووصلت نسبة مشاهدة الشباب للتلفاز مع أصدقائهم 16.8%، في حين بلغت نسبة الأحداث 24.3%، ورصدت الدراسة نسبة متابعة الشباب للتلفاز لوحدهم حيث وصلت إلى 22.8%، بينما كانت نسبة الأحداث 21.4%،