أبوعبدالرحمن
18-10-2005, 11:53 PM
سلام عليكم ورحمة منه وبركات ...
هل علمت ما حل بهذ الشعب وما أصابه ؟؟؟؟؟؟؟؟
إنهم يزاحمون الحيوانات في أكل أوراق الشجر .. أو تطبخها النساء لتغذية الأطفال الذين يموتون من شدة الجوع , خاصة أوراق شجر بوسيا وجيغا , فيقوم النسوة بقطف كمية كبيرة من هذه الأوراق تصل إلى 15 كغم لتكفي عشرة أفراد خلال يوم واحد ..
كما شوهدت مجموعة من النساء يقمن بالحفر عن قرى النمل طيلة اليوم للحصول على كيلو واحد من مخزون هذه القرى من الحبوب التى لا تكفي لوجبة يوم لثلاثة أفراد من العائلة .
هذا تقرير خاص بالمجاعة التي تضرب بعنف شعب النيجر والذي أعدته جمعية العون المباشر المتخصصة في العمل الاغاثي .
أما تقرير الأمم المتحدة فقد أكد أن ما بين مليون وأربعة ملايين نسمة في النيجر معرضون للموت جوعا بسبب الجفاف وقسوة الظروف .
وصرح رئيس وزراء النيجر حما أحمدو بسوء الحالة التي تمر بلاده ودعا الدول إلى تقديم معونات وإغاثات عاجلة غذائية ودوائية وكسائية إلى بلاده وقال إننا نواجه أخطر كارثة في التاريخ , وأن خطر المجاعة من جراء الجفاف والتهام الحشرات والطيور للمحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها السكان في معيشتهم صار أمر مخيفا وأن الوضع يتفاقم والكارثة صعبة جدا .
ويجب على المنظمات الاغاثية والهيئات للتحرك نحو العمل الاغاثي والعلاجي وعلى منظمة الأمم القيام بواجبها كما تقوم به في دول أخرى وأن تساهم في اغاثة ومد يد العون لهذا الشعب المسلم الفقير .
وعلى مستوى الأفراد كمسلمين يجب أن نساهم بمد يد العون لهذا الشعب المسلم حتى يتعافى من محنته وكل على حسب استطاعته ولو بالقليل ومن لم يجد فلا يدع سهام الليل بالدعاء لأخوانه المسلمين أن يفرج عنهم هذه المحنة والنكبة وأن نحمل هم اخواننا المسلمين في هذه البلاد وقد قال نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام ( من لم يهتم بأمرالمسلمين فليس منهم )
وقال عليه الصلاة والسلام ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا )
والغريب من هذا الصمت الدولي الكبير لهذه الكارثة هل لأن النيجر بلد مسلم والكل يعاديه ويقف صامتا متفرجا .
إذا صدق الشاعر حين يقول : أينما اتجهت في بلد وجدت ..... الاسلام كالطير مقصوصا جناحاه
فهبوا يا إخواني لنصرة ونجدة هذا الشعب المسكين فالمسلم يعطف على أخيه ويسانده ويقف معه في محنته فصور المآسي هناك فظيععععععععععة ومحزنننننننننننة ومروعععععععععععععة ...
هل علمت ما حل بهذ الشعب وما أصابه ؟؟؟؟؟؟؟؟
إنهم يزاحمون الحيوانات في أكل أوراق الشجر .. أو تطبخها النساء لتغذية الأطفال الذين يموتون من شدة الجوع , خاصة أوراق شجر بوسيا وجيغا , فيقوم النسوة بقطف كمية كبيرة من هذه الأوراق تصل إلى 15 كغم لتكفي عشرة أفراد خلال يوم واحد ..
كما شوهدت مجموعة من النساء يقمن بالحفر عن قرى النمل طيلة اليوم للحصول على كيلو واحد من مخزون هذه القرى من الحبوب التى لا تكفي لوجبة يوم لثلاثة أفراد من العائلة .
هذا تقرير خاص بالمجاعة التي تضرب بعنف شعب النيجر والذي أعدته جمعية العون المباشر المتخصصة في العمل الاغاثي .
أما تقرير الأمم المتحدة فقد أكد أن ما بين مليون وأربعة ملايين نسمة في النيجر معرضون للموت جوعا بسبب الجفاف وقسوة الظروف .
وصرح رئيس وزراء النيجر حما أحمدو بسوء الحالة التي تمر بلاده ودعا الدول إلى تقديم معونات وإغاثات عاجلة غذائية ودوائية وكسائية إلى بلاده وقال إننا نواجه أخطر كارثة في التاريخ , وأن خطر المجاعة من جراء الجفاف والتهام الحشرات والطيور للمحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها السكان في معيشتهم صار أمر مخيفا وأن الوضع يتفاقم والكارثة صعبة جدا .
ويجب على المنظمات الاغاثية والهيئات للتحرك نحو العمل الاغاثي والعلاجي وعلى منظمة الأمم القيام بواجبها كما تقوم به في دول أخرى وأن تساهم في اغاثة ومد يد العون لهذا الشعب المسلم الفقير .
وعلى مستوى الأفراد كمسلمين يجب أن نساهم بمد يد العون لهذا الشعب المسلم حتى يتعافى من محنته وكل على حسب استطاعته ولو بالقليل ومن لم يجد فلا يدع سهام الليل بالدعاء لأخوانه المسلمين أن يفرج عنهم هذه المحنة والنكبة وأن نحمل هم اخواننا المسلمين في هذه البلاد وقد قال نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام ( من لم يهتم بأمرالمسلمين فليس منهم )
وقال عليه الصلاة والسلام ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا )
والغريب من هذا الصمت الدولي الكبير لهذه الكارثة هل لأن النيجر بلد مسلم والكل يعاديه ويقف صامتا متفرجا .
إذا صدق الشاعر حين يقول : أينما اتجهت في بلد وجدت ..... الاسلام كالطير مقصوصا جناحاه
فهبوا يا إخواني لنصرة ونجدة هذا الشعب المسكين فالمسلم يعطف على أخيه ويسانده ويقف معه في محنته فصور المآسي هناك فظيععععععععععة ومحزنننننننننننة ومروعععععععععععععة ...