أبوعبدالرحمن
29-10-2005, 10:59 PM
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة على والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
ها هي صفحات الأيام تطوي وساعات الزمن تنقضي .. بالأمس القريب استقبلنا حبيبا واليوم نودعه وقبل أيام أهل هلال رمضان واليوم تصرمت أيامه .
إن هذه الأمة المرحومة هي خيرالأمم فهي تتعبد الله بالفطر كما تعبدته من قبل بالصيام .
والعيد شعيرة من شعائر الاسلام ومظهر من أجل مظاهره قال الله تعالى ( ذلك ومن يعظم شعائرالله فإنها من تقوى القلوب )
فيوم العيد يوم فرح وسرور لمن طابت سريرته , وخلصلت لله نيته ...
ليس العيد لمن لبس الجديد وتفاخر بالعُدد والعديد .. إنما العيد لمن خاف يوم الوعيد واتقى ذا العرش المجيد وسكب الدمع تائباً رجاء يوم المزيد ...
أخي المسلم : إليك وقفات سريعة موجزة مع آداب وأحكام العيد :
أولاً : احمد الله عز وجل أن أتم عليك أيام الشهر العظيم وجعلك ممن صامه وقامه وأكثر من الدعاء بأن يتقبل الله منك الصيام والقيام وأن يتجاوز عن تقصيرك وزللك .
ثانياً : التكبير : يشرع التكبير من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد وصفته أن يقول ( الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر لاإله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ) ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت إعلانا بتعظيم الله وإظهارا لعبادته وشكره .
ثالثاً : زكاة الفطر : شرع لك ربك عز وجل في نهاية هذا الشهر وختامه زكاة الفطر وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين , وتكون صاعاً ( مايعادل كيلوين وأربعين غراما ) من شعير أو تمر أو أرز أو نحوه من الطعام ـ عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين , وأفضل وقت لإخراجها هو قبل صلاة العيد ويجوز اخراجها قبل العيد بيوم ويومين ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد , ويجب تحرى المساكين لدفعها لهم .
رابعاً : الاغتسال والتطيب للرجال ولبس أحسن الثياب بدون اسراف ولا اسبال ـ أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب .
خامساً : أكل تمرات وتراً ثلاث أو خمس أوسبع قبل الذهاب إلى المصلى لفعل النبي صلى الله عليه وسلم .
سادساً : الصلاة مع المسلمين وحضور الخطبة والاستفادة من ذلك .
سابعاً : مخالفة الطريق : يستحب الذهاب إلى المصلى من طريق والرجوع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم .
ثامناً : التهنئة بالعيد لا بأس بتهنئة المسلم لأخيه بالعيد كقول ( تقبل الله منا ومنك )
أخي الحبيب : أيام العيد ليست أيام لهو وغفلة بل هي أيام عبادة وشكر والمؤمن يتقلب في أنواع العبادة ولا يعرف لها حدا ..
ومن تلك العبادات التي يحبها الله ويرضاها : صلة الأرحام وزيارة الأقارب وترك التباغض والتحاسد والعطف على المساكين والأيتام وادخال السرور على الأرامل والفقراء .
اخواني تقبل الله منا ومكم الصيام والقيام وأعاد الله علينا شهر رمضان أعواما عديدة وأزمنة مديدة ونحن في صحة وعافية والأمة الاسلامية تعيش في نصر وتمكين اللهم آآآآآآآآآآآآ مين
ها هي صفحات الأيام تطوي وساعات الزمن تنقضي .. بالأمس القريب استقبلنا حبيبا واليوم نودعه وقبل أيام أهل هلال رمضان واليوم تصرمت أيامه .
إن هذه الأمة المرحومة هي خيرالأمم فهي تتعبد الله بالفطر كما تعبدته من قبل بالصيام .
والعيد شعيرة من شعائر الاسلام ومظهر من أجل مظاهره قال الله تعالى ( ذلك ومن يعظم شعائرالله فإنها من تقوى القلوب )
فيوم العيد يوم فرح وسرور لمن طابت سريرته , وخلصلت لله نيته ...
ليس العيد لمن لبس الجديد وتفاخر بالعُدد والعديد .. إنما العيد لمن خاف يوم الوعيد واتقى ذا العرش المجيد وسكب الدمع تائباً رجاء يوم المزيد ...
أخي المسلم : إليك وقفات سريعة موجزة مع آداب وأحكام العيد :
أولاً : احمد الله عز وجل أن أتم عليك أيام الشهر العظيم وجعلك ممن صامه وقامه وأكثر من الدعاء بأن يتقبل الله منك الصيام والقيام وأن يتجاوز عن تقصيرك وزللك .
ثانياً : التكبير : يشرع التكبير من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد وصفته أن يقول ( الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر لاإله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ) ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت إعلانا بتعظيم الله وإظهارا لعبادته وشكره .
ثالثاً : زكاة الفطر : شرع لك ربك عز وجل في نهاية هذا الشهر وختامه زكاة الفطر وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين , وتكون صاعاً ( مايعادل كيلوين وأربعين غراما ) من شعير أو تمر أو أرز أو نحوه من الطعام ـ عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين , وأفضل وقت لإخراجها هو قبل صلاة العيد ويجوز اخراجها قبل العيد بيوم ويومين ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد , ويجب تحرى المساكين لدفعها لهم .
رابعاً : الاغتسال والتطيب للرجال ولبس أحسن الثياب بدون اسراف ولا اسبال ـ أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب .
خامساً : أكل تمرات وتراً ثلاث أو خمس أوسبع قبل الذهاب إلى المصلى لفعل النبي صلى الله عليه وسلم .
سادساً : الصلاة مع المسلمين وحضور الخطبة والاستفادة من ذلك .
سابعاً : مخالفة الطريق : يستحب الذهاب إلى المصلى من طريق والرجوع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم .
ثامناً : التهنئة بالعيد لا بأس بتهنئة المسلم لأخيه بالعيد كقول ( تقبل الله منا ومنك )
أخي الحبيب : أيام العيد ليست أيام لهو وغفلة بل هي أيام عبادة وشكر والمؤمن يتقلب في أنواع العبادة ولا يعرف لها حدا ..
ومن تلك العبادات التي يحبها الله ويرضاها : صلة الأرحام وزيارة الأقارب وترك التباغض والتحاسد والعطف على المساكين والأيتام وادخال السرور على الأرامل والفقراء .
اخواني تقبل الله منا ومكم الصيام والقيام وأعاد الله علينا شهر رمضان أعواما عديدة وأزمنة مديدة ونحن في صحة وعافية والأمة الاسلامية تعيش في نصر وتمكين اللهم آآآآآآآآآآآآ مين