ريحانة الأقصى
23-04-2009, 05:04 PM
صفعات غيرت العالم
الأزمات إما أن تصنع منك شيء وإما أن تصنع منك لا شيء !
وفي الأغلب أن تلك الأزمات لا تصنع شيء وإن حصل وفعلت فهي تصنع عباقرة .
أوسكار وايلد كتب أجمل رواية له باسم من الأعماق وهو في السجن
بتهمة الشذوذ الجنسي وكان يملي أحداثها لأحد السجناء ليقوم بتدوينها
لكونه كان لا يميل للكتابة بنفسه .
....................
توماس أديسون طرد من المدرسة كونه طفل غبي
فذهب للعمل على متن أحد القطارات
وهناك كان يقوم ببيع الصحف إلى أن خطرت له فكرة عبقرية
وهي أن يقوم باختراع آلة طباعة صغيرة تمكنه من إصدار صحيفة خاصة فيه
وبذلك كان أصغر صاحب صحيفة في العالم .
ولكن حلمه تحول لكابوس إذ أنه كان قد أتخذ من أحدى مقطورات القطار معمل له ...
وفي احد الأيام توقف القطار فجأة بعد أن كان مسرعا
مما أدى لسقوط بعض المواد الحارقة التي كان يحتفظ فيها في معمله
وسببت حريق في القطار.....
فجاء أحد موظفي القطار وصفعه بضربة قوية على وجهه الصغير
فما كان منه إلا أنه فقد السمع في أحد أذنيه....
هذه الحادثة ساعدته كثيرا
إذ أصبح منقطعا تماما عن العالم الخارجي لأنه لا يسمع
وتفرغ تماما لأعماله وإنجازاته حتى استطاع ذلك الطفل الذي اتهم بأنه غبي
بإضاءة عالمنا بأسره بأول مصباح كهربائي في العالم .
.....................
ربما البعض يحتاج لمثل تلك الصفعة !
رغم فقدانه للسمع
إلا أن توماس أديسون عند وفاته
كان قد انتهى وحده من تسجيل ألفان وخمسمائة براءة اختراع
وهذا الرقم كان كفيل وحده بأن يجعل أمريكا
تحتل قائمة اكبر واهم الاختراعات حول العالم
وكل ذلك بفضل شخص واحد كان يعاني من الصمم .
الأزمات إما أن تصنع منك شيء وإما أن تصنع منك لا شيء !
وفي الأغلب أن تلك الأزمات لا تصنع شيء وإن حصل وفعلت فهي تصنع عباقرة .
أوسكار وايلد كتب أجمل رواية له باسم من الأعماق وهو في السجن
بتهمة الشذوذ الجنسي وكان يملي أحداثها لأحد السجناء ليقوم بتدوينها
لكونه كان لا يميل للكتابة بنفسه .
....................
توماس أديسون طرد من المدرسة كونه طفل غبي
فذهب للعمل على متن أحد القطارات
وهناك كان يقوم ببيع الصحف إلى أن خطرت له فكرة عبقرية
وهي أن يقوم باختراع آلة طباعة صغيرة تمكنه من إصدار صحيفة خاصة فيه
وبذلك كان أصغر صاحب صحيفة في العالم .
ولكن حلمه تحول لكابوس إذ أنه كان قد أتخذ من أحدى مقطورات القطار معمل له ...
وفي احد الأيام توقف القطار فجأة بعد أن كان مسرعا
مما أدى لسقوط بعض المواد الحارقة التي كان يحتفظ فيها في معمله
وسببت حريق في القطار.....
فجاء أحد موظفي القطار وصفعه بضربة قوية على وجهه الصغير
فما كان منه إلا أنه فقد السمع في أحد أذنيه....
هذه الحادثة ساعدته كثيرا
إذ أصبح منقطعا تماما عن العالم الخارجي لأنه لا يسمع
وتفرغ تماما لأعماله وإنجازاته حتى استطاع ذلك الطفل الذي اتهم بأنه غبي
بإضاءة عالمنا بأسره بأول مصباح كهربائي في العالم .
.....................
ربما البعض يحتاج لمثل تلك الصفعة !
رغم فقدانه للسمع
إلا أن توماس أديسون عند وفاته
كان قد انتهى وحده من تسجيل ألفان وخمسمائة براءة اختراع
وهذا الرقم كان كفيل وحده بأن يجعل أمريكا
تحتل قائمة اكبر واهم الاختراعات حول العالم
وكل ذلك بفضل شخص واحد كان يعاني من الصمم .