إبرة وخيط
05-05-2009, 08:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المأساة والملهاة
المسرحية تعريف: يعالج المسرح الموضوعات الشائعة في الفنون الأدبية الأخرى وبخاصة القضايا المتعلقة بطبيعة الإنسان وما يصدر عنه من أفعال وما يعتلّ داخله من مشاعر وأحاسيس وأفكار،وقد تكون المسرحية مستقاة من التاريخ القديم أو الحديث أو من تصادم النظريات والمواقف أو من مشاهد الحياة العامة أو الخاصة. - للمسرحية جملة خصائص وشروط:
- الحوار: وهو عماد المسرحية إذ بدونه لا وجود لها، وهو يبرزها حيّة نابضة ويجعل الأشخاص يعيشون حوادثهم وظروفهم، وهو السبيل الوحيد لمعرفة الحبكة ونفسية الأشخاص.
- الصراع: إما داخلي بين مبدئين متعارضين،أو بين الخير والشرّ، أو الحبّ والواجب.
وإما خارجي يساعد على إبراز العمل المسرحي فيؤثر في المشاهدين
والصراع الذاتي هو الأهم.
- العقدة: وهي النقطة التي تدور حولها المسرحية ولكنها تتطور وتشتد وتتعقّد وهذا ما يعرف بالأزمة.
- قاعدة الوحدات الثلاث: الزمان والمكان والحدث.
أ- وحدة الزمان: وقوع أحداث المأساة في فترة زمنية معينة "24" ساعة.
ب- وحدة المكان: وقوع الأحداث في مكان واحد أو مناطق مختلفة من مكان واحد.
ج- وحدة الحدث أو"العمل": أن تتمثل المأساة حدثاً واحداً محدود الطول
شهدت الحضارة اليونانية ولادة المسرح بمأساته وملهاته من رحم الاحتفالات الدينية لتي كانت تقام للإله " ديونيزوس" إله الخمرة والخصب..في موسمين أثنين من كل عام.
تحتفل في الأوائل بانطلاقة الحياة والولادة فيعمّ الفرح. وفي الثاني أسطورة ومأساة موت الإله فتتطهر النفوس بالحزن.
من الاحتفال في الحياة وُلدت الملهاة، ومن أسطورة موت الإله وُلدت المأساة.
أبرز أنواع المسرحية
المأساة :فن جاد نبيل يستقي موضوعاتها من حياة الإبطال والملوك والنبلاء كما يتخذ شخصياته من هذه الطبقات نفسها وتدور المأساة حول مشكلات نابعة من طبيعة الإنسان في ذاته دون التقيد ببيئة معينة أو زمان معين
تتميز لغتها بالسمو لتتماشى مع الأثر النفسي الجاد للصراع المأساوي ،وهدفها جاد نبيل لأنها مسرحية جادة.
وكانت شخصيات المأساة عند اليونانيون والرومان القدماء تتخذ من أربابهم أومن أبطال من البشر يتصلون بالأرباب وفي عصر النهضة الحديثة في أوربا صار الأنسان هو البطل ولكن قصرواشخصياتها على الطبقات الممتاز من البشر.
وقد حرص النقاد على مبدأ الفصل بين المأساة والملهاة فصلا تاما ،فأوجبوا أنتكون المأساة خالية من أى موقف أوشخصية تبعث على الضحك ثم تبين للنقاد خطأ الفصل لأن الحياة ليس حزنا مقيما ولا فرحا متصلا .
وعن بروز الطبقة الوسطى في المجتمعات الإنسانية لم تعد المأساة مقصورة على الطبقات الممتازة ،بل وجد النقاد أن المشكلات لاتنبع من الإنسان بوصفة أنسانا بل تنبع من ظروفه الاجتماعية .
وتطورت المأساة في العصر الحديث فأصبحت تستقي شخصياتها من أبناء الشعب البسطاء.
المأساة الآن هي مسرحية تتناول أي مشكلة في حياة فرد عادي بطريقة جادة تنتهي غالبا بنهاية مؤسفة،ولاكتها لاتخلو من مواقف هزلية أو وجود شخصيات ساخرة .
الملهاة :مسرحية ضاحكة ساخرة تستمد موضوعاتها من حياة الشعب وأفراده وتدور عموما حول عيوب ورذائل اجتماعية تثير السخرية والضحك ولابد أن تنتهي بنهاية سعيدة .
ويستخدم كاتب الملهاة فكره التضاد بين المثالية والواقع أساسا للأضحاك ،وقد ينشأ الضحك من غرابة الملابس،أوطريقة معينة في السير ،أو تشويه في الملامح ،أوقوع شخصية كبيرة .
والملهاة ليس غايتها الإصلاح لهذه العيوب ولكن تحذير الأشخاص العاديين من الوقوع في مثل هذه العيوب .
أما لغة الملهاة فتتناسب مع شخصياتها وموضوعاتها الشعبية وطبيعتها الفنية ، لذلك نجد لغتها بسيطة وقريبة من طبيعة العامة ولغتهم .
وغايتها :الإضحاك دون هدف اجتماعي أو أخلاقي .
أنواع الملهاة :
· ملهاة الطباع .
· ملهاة السلوك .
· ملهاة الموقف .
· أنواع أخرى تعتمد على التلاعب اللفظي وغرابة الحركات .
المأساة والملهاة
المسرحية تعريف: يعالج المسرح الموضوعات الشائعة في الفنون الأدبية الأخرى وبخاصة القضايا المتعلقة بطبيعة الإنسان وما يصدر عنه من أفعال وما يعتلّ داخله من مشاعر وأحاسيس وأفكار،وقد تكون المسرحية مستقاة من التاريخ القديم أو الحديث أو من تصادم النظريات والمواقف أو من مشاهد الحياة العامة أو الخاصة. - للمسرحية جملة خصائص وشروط:
- الحوار: وهو عماد المسرحية إذ بدونه لا وجود لها، وهو يبرزها حيّة نابضة ويجعل الأشخاص يعيشون حوادثهم وظروفهم، وهو السبيل الوحيد لمعرفة الحبكة ونفسية الأشخاص.
- الصراع: إما داخلي بين مبدئين متعارضين،أو بين الخير والشرّ، أو الحبّ والواجب.
وإما خارجي يساعد على إبراز العمل المسرحي فيؤثر في المشاهدين
والصراع الذاتي هو الأهم.
- العقدة: وهي النقطة التي تدور حولها المسرحية ولكنها تتطور وتشتد وتتعقّد وهذا ما يعرف بالأزمة.
- قاعدة الوحدات الثلاث: الزمان والمكان والحدث.
أ- وحدة الزمان: وقوع أحداث المأساة في فترة زمنية معينة "24" ساعة.
ب- وحدة المكان: وقوع الأحداث في مكان واحد أو مناطق مختلفة من مكان واحد.
ج- وحدة الحدث أو"العمل": أن تتمثل المأساة حدثاً واحداً محدود الطول
شهدت الحضارة اليونانية ولادة المسرح بمأساته وملهاته من رحم الاحتفالات الدينية لتي كانت تقام للإله " ديونيزوس" إله الخمرة والخصب..في موسمين أثنين من كل عام.
تحتفل في الأوائل بانطلاقة الحياة والولادة فيعمّ الفرح. وفي الثاني أسطورة ومأساة موت الإله فتتطهر النفوس بالحزن.
من الاحتفال في الحياة وُلدت الملهاة، ومن أسطورة موت الإله وُلدت المأساة.
أبرز أنواع المسرحية
المأساة :فن جاد نبيل يستقي موضوعاتها من حياة الإبطال والملوك والنبلاء كما يتخذ شخصياته من هذه الطبقات نفسها وتدور المأساة حول مشكلات نابعة من طبيعة الإنسان في ذاته دون التقيد ببيئة معينة أو زمان معين
تتميز لغتها بالسمو لتتماشى مع الأثر النفسي الجاد للصراع المأساوي ،وهدفها جاد نبيل لأنها مسرحية جادة.
وكانت شخصيات المأساة عند اليونانيون والرومان القدماء تتخذ من أربابهم أومن أبطال من البشر يتصلون بالأرباب وفي عصر النهضة الحديثة في أوربا صار الأنسان هو البطل ولكن قصرواشخصياتها على الطبقات الممتاز من البشر.
وقد حرص النقاد على مبدأ الفصل بين المأساة والملهاة فصلا تاما ،فأوجبوا أنتكون المأساة خالية من أى موقف أوشخصية تبعث على الضحك ثم تبين للنقاد خطأ الفصل لأن الحياة ليس حزنا مقيما ولا فرحا متصلا .
وعن بروز الطبقة الوسطى في المجتمعات الإنسانية لم تعد المأساة مقصورة على الطبقات الممتازة ،بل وجد النقاد أن المشكلات لاتنبع من الإنسان بوصفة أنسانا بل تنبع من ظروفه الاجتماعية .
وتطورت المأساة في العصر الحديث فأصبحت تستقي شخصياتها من أبناء الشعب البسطاء.
المأساة الآن هي مسرحية تتناول أي مشكلة في حياة فرد عادي بطريقة جادة تنتهي غالبا بنهاية مؤسفة،ولاكتها لاتخلو من مواقف هزلية أو وجود شخصيات ساخرة .
الملهاة :مسرحية ضاحكة ساخرة تستمد موضوعاتها من حياة الشعب وأفراده وتدور عموما حول عيوب ورذائل اجتماعية تثير السخرية والضحك ولابد أن تنتهي بنهاية سعيدة .
ويستخدم كاتب الملهاة فكره التضاد بين المثالية والواقع أساسا للأضحاك ،وقد ينشأ الضحك من غرابة الملابس،أوطريقة معينة في السير ،أو تشويه في الملامح ،أوقوع شخصية كبيرة .
والملهاة ليس غايتها الإصلاح لهذه العيوب ولكن تحذير الأشخاص العاديين من الوقوع في مثل هذه العيوب .
أما لغة الملهاة فتتناسب مع شخصياتها وموضوعاتها الشعبية وطبيعتها الفنية ، لذلك نجد لغتها بسيطة وقريبة من طبيعة العامة ولغتهم .
وغايتها :الإضحاك دون هدف اجتماعي أو أخلاقي .
أنواع الملهاة :
· ملهاة الطباع .
· ملهاة السلوك .
· ملهاة الموقف .
· أنواع أخرى تعتمد على التلاعب اللفظي وغرابة الحركات .