موتي
05-06-2009, 12:30 AM
http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/21293.imgcache.gif ..
..
يقولون: اختبارات وامتحانات واستعدادات ، وإعلان لحالة الطوارئ فى البيوت وفى المدارس والجامعات ، بل وأيضاً فى المستشفيات ، قلقٌ وتوترٌ وهموم ، دروسٌ خصوصية وضغوط ، ونفسياتٌ مُتعَبَة ، وكأنَّ الحربَ أُعلِنَت ، وكأنَّ الجيوشَ اصطفت ، وكأنَّ العدو على الأبواب
لماذا كل هذا؟
الأمرُ هَيِّنٌ جداً ، ليس بالصعوبة التى يعتقدها الكثيرون ، إنه أبسط مما تتخيلون إنه أمرٌ عادسٌّ من أمور الدنيا أهون بكثير من أمر الآخرة لكنَّ الناس أحياناً يُعطون الأمورَ اهتماماً أكثر مما تستحق ، فيجلبون لأنفسهم الهمومَ والضغوط ، بل وأحياناً الأمراض
لماذا ينظر الطلاب - بل والآباء أيضاً - إلى الاختبارات على أنها شَبَحٌ مُخيف؟
الأمر عادىيٌّ جداً ، لكنَّ النظرة إليه قاتمة
ألم تكوني أيتها الطالبة دائمة الحضور إلى مدرستك أو إلى جامعتك؟
ألم تكونى متجاوبةً مع مُعلِّمتك؟
ألم تكونى مُذاكرةً لدروسك من بداية العام؟
ألم تكوني مُحافِظةً على الصلاة؟
إذاً فاستعيني بالله ولا تُقلِقى نفسك
وإذا كنتِ - وأنتِ على هذا الحال - تشعرين بكل هذا القلق ، فكيف يكونُ حالُ مَن لم تفتح كتاباً؟ ولم تذاكر دروساً؟ ولم تكن مُواظِبةً على الحضور للمدرسة أو الجامعة؟
وهذه نصائح أُقَدِّمها لكِ لتعينكِ بإذن الله جَلَّ وعَلا على المذاكرة ، ومِن ثَمَّ الحصول على النجاح والتفوق:-
الاستعانة بالله عز وجل ، واللجوء إليه ، وطلب العون منه ، وكثرة الدعاء
المحافظة على الصلاة فى أوقاتها
قراءة القرآن الكريم ، وخاصةً قبل المذاكرة مباشرةً ، كى ينفتح ذهنك ، وينشرح صدرك ، فتُقبِلين على المذاكرة بنشاط
لا تؤجلي المذاكرة لليلة الاختبار ، حتى لا تُشتتي ذهنك ، واجعلي ليلة الاختبار للمراجعة وليست للمذاكرة
لا تُفرِّقي بين اختبار نصف العام أوآخره ، فتقللين من المذاكرة لاختبار نصف العام ، وتقولين سأُعَوِّضها فى آخر العام ، فإنكِ إنْ تكاسلتِ من البداية ، فقد تهملين المذاكرة تماماً فى نهاية العام
ضعي أمامك هدفاً لا بد أن تصلي إليه وتُحَقِّقيه ، وليكن النجاح والتفوق ، وكلما ضعفت هِمَّتُكِ فى المذاكرة أو تكاسلت نفسُك فتذكري هذا الهدف ، بل فاكتبيه بخطٍ كبير على ورقة وضعيه على مكتبك أو عَلِّقيه أمامك على الحائط ، بحيث يكون مُشَجِّعاً لكِ كلما أقبلتِ على المذاكرة وقد تكتبين هدفاً أكبر من ذلك ، فتكتبين مثلاً التخصص الذى ترغبين فى الالتحاق به فى الجامعة (إن كنتِ فى المرحلة الثانوية) ، وكلما نظرتِ إليها شَجَّعتك أكثر على المذاكرة
اجعلي هدفك من كل هذا هدفاً تؤجرين عليه ، كأنْ تكونى طبيبة تعالجين مرضى المسلمين ، أو تعالجين المريضات كي لا يضطررن للجوء لطبيبٍ رجل ، أو أن تكوني مُعَلِّمةً تُعلِّمين بناتِ المسلمين ، أو تكوني داعيةً تنشرين الإسلام وتُعلِّمين الدين ، وهكذا واعلمي أنكِ تؤجرين على نيتك الصالحة حتى وإنْ لم يتيسر لكِ تحقيقها
انظري إلى الاختبار على أنه أمرٌ عادي ، فهو تقويمٌ لمستواكِ الدراسى ، ولا تعطيه أكثر مما يستحق من القلق والتوتر
قومي بعمل مُلَخَّص للمواد المختلفة التى تحتاج لذلك ، وخاصةً المواد التى تُرَكِّز على الحِفظ ، ليَسْهُل عليكِ مذاكرتها
اختاري أنسب الأوقات التي يكون ذهنك فيها صافياً ومُستعداً للمذاكرة وقادراً على التركيز ، ومن الأوقات التي قد تكون مناسبة للمذاكرة: بعد الفجر ، وبعد المغرب
حاولي التركيز أثناء المذاكرة على الموضوعات المهمة ، والتى قد تأتي منها أسئلة الاختبار ، ويمكنك معرفة هذه الموضوعات المهمة فى كل مادة من خلال تركيز المعلمة عليها وكثرة تكرارها لها ، أو من خلال الاستعانة باختبارات الأعوام الماضية ومعرفة نوعية الأسئلة فيها والنقاط المهمة وقومي بتأجيل مذاكرة الموضوعات الأقل أهمية حتى لا يضيع الوقتُ فيها
التدرج فى المذاكرة من الأشياء السهلة إلى الأشياء الصعبة ، أو من الموضوعات التي ذاكرتيها من قبل وعلى عِلمٍ بها للموضوعات التى تذاكريها لأول مرة
وفى ليلة الاختبار
نامي مبكراً ولا تُطيلي السهر فتتعبي بدنك وعقلك وصلِّ الفجر ثم راجعي ما ذاكرتي مراجعةً سريعة قبل الذهاب للاختبار
إذا أمسكتِ بورقة الأسئلة فاقرئيها جيداً سؤالاً سؤالاً ، وابدأي بالإجابة على الأسئلة التى تعرفينها وتستحضرينها فى الحال ، واتركي ما لا تتذكريه حتى لا يضيع وقتك ، ثم فَكِّري فى إجابته بعد الانتهاء مما تعرفينه
لا تخرجي قبل انتهاء الوقت المخصص للاختبار ، بل راجعي إجاباتك مرةً واثنتين وثلاثة ، ولا يَحْمِلَنَّكِ خروجُ بعض زميلاتك قبل نهاية الوقت على التعجل فما يدريكِ أن زميلتك هذه قد أجابت على جميع أسئلة الاختبار؟ أو أنها أجابت إجاباتٍ صحيحة؟
وبعد خروجك من الاختبار
لا تراجعي إجاباتك مع زميلاتك ، بل فاذهبى إلى بيتك ولا تلتفتى لما مضى ، وابدأي فى الاستعداد للمادة التالية ، وهكذا فى كل المواد
واعلمى أيتها الطالبة أنه إذا كان هذا اختباراً فى الدنيا لطالبةٍ أُعطيت لها كتبٌ ، وقُدِّمت لها دروسٌ ومحاضرات ، ثم تدخل الاختبار لتخرج منه وقد حققت نجاحاً أو فشلاً ، فإن هناك اختباراً أكبر لا بد أن تَفطِنَ إليه الطالبة - بل كل مسلمة - وهو وجودها فى هذه الحياة ، فهو الاختبار الحقيقي الذى تكون نتيجته جنة أو نار
وأخيراً
أقول لكل طالبةٍ مسلمة: أَدِّ ما عليكِ ابذلي جُهدَك ذاكري دروسَك وخُذي بالأسباب وقبل ذلك كله استعيني بالله جَلَّ وعَلا وتَوَكَّلي عليه ولن يَضيع تعبك وستحصلين على النجاح والتفوق بإذن الله جَلَّ وعَلا
منقول للفـآئدة
..
يقولون: اختبارات وامتحانات واستعدادات ، وإعلان لحالة الطوارئ فى البيوت وفى المدارس والجامعات ، بل وأيضاً فى المستشفيات ، قلقٌ وتوترٌ وهموم ، دروسٌ خصوصية وضغوط ، ونفسياتٌ مُتعَبَة ، وكأنَّ الحربَ أُعلِنَت ، وكأنَّ الجيوشَ اصطفت ، وكأنَّ العدو على الأبواب
لماذا كل هذا؟
الأمرُ هَيِّنٌ جداً ، ليس بالصعوبة التى يعتقدها الكثيرون ، إنه أبسط مما تتخيلون إنه أمرٌ عادسٌّ من أمور الدنيا أهون بكثير من أمر الآخرة لكنَّ الناس أحياناً يُعطون الأمورَ اهتماماً أكثر مما تستحق ، فيجلبون لأنفسهم الهمومَ والضغوط ، بل وأحياناً الأمراض
لماذا ينظر الطلاب - بل والآباء أيضاً - إلى الاختبارات على أنها شَبَحٌ مُخيف؟
الأمر عادىيٌّ جداً ، لكنَّ النظرة إليه قاتمة
ألم تكوني أيتها الطالبة دائمة الحضور إلى مدرستك أو إلى جامعتك؟
ألم تكونى متجاوبةً مع مُعلِّمتك؟
ألم تكونى مُذاكرةً لدروسك من بداية العام؟
ألم تكوني مُحافِظةً على الصلاة؟
إذاً فاستعيني بالله ولا تُقلِقى نفسك
وإذا كنتِ - وأنتِ على هذا الحال - تشعرين بكل هذا القلق ، فكيف يكونُ حالُ مَن لم تفتح كتاباً؟ ولم تذاكر دروساً؟ ولم تكن مُواظِبةً على الحضور للمدرسة أو الجامعة؟
وهذه نصائح أُقَدِّمها لكِ لتعينكِ بإذن الله جَلَّ وعَلا على المذاكرة ، ومِن ثَمَّ الحصول على النجاح والتفوق:-
الاستعانة بالله عز وجل ، واللجوء إليه ، وطلب العون منه ، وكثرة الدعاء
المحافظة على الصلاة فى أوقاتها
قراءة القرآن الكريم ، وخاصةً قبل المذاكرة مباشرةً ، كى ينفتح ذهنك ، وينشرح صدرك ، فتُقبِلين على المذاكرة بنشاط
لا تؤجلي المذاكرة لليلة الاختبار ، حتى لا تُشتتي ذهنك ، واجعلي ليلة الاختبار للمراجعة وليست للمذاكرة
لا تُفرِّقي بين اختبار نصف العام أوآخره ، فتقللين من المذاكرة لاختبار نصف العام ، وتقولين سأُعَوِّضها فى آخر العام ، فإنكِ إنْ تكاسلتِ من البداية ، فقد تهملين المذاكرة تماماً فى نهاية العام
ضعي أمامك هدفاً لا بد أن تصلي إليه وتُحَقِّقيه ، وليكن النجاح والتفوق ، وكلما ضعفت هِمَّتُكِ فى المذاكرة أو تكاسلت نفسُك فتذكري هذا الهدف ، بل فاكتبيه بخطٍ كبير على ورقة وضعيه على مكتبك أو عَلِّقيه أمامك على الحائط ، بحيث يكون مُشَجِّعاً لكِ كلما أقبلتِ على المذاكرة وقد تكتبين هدفاً أكبر من ذلك ، فتكتبين مثلاً التخصص الذى ترغبين فى الالتحاق به فى الجامعة (إن كنتِ فى المرحلة الثانوية) ، وكلما نظرتِ إليها شَجَّعتك أكثر على المذاكرة
اجعلي هدفك من كل هذا هدفاً تؤجرين عليه ، كأنْ تكونى طبيبة تعالجين مرضى المسلمين ، أو تعالجين المريضات كي لا يضطررن للجوء لطبيبٍ رجل ، أو أن تكوني مُعَلِّمةً تُعلِّمين بناتِ المسلمين ، أو تكوني داعيةً تنشرين الإسلام وتُعلِّمين الدين ، وهكذا واعلمي أنكِ تؤجرين على نيتك الصالحة حتى وإنْ لم يتيسر لكِ تحقيقها
انظري إلى الاختبار على أنه أمرٌ عادي ، فهو تقويمٌ لمستواكِ الدراسى ، ولا تعطيه أكثر مما يستحق من القلق والتوتر
قومي بعمل مُلَخَّص للمواد المختلفة التى تحتاج لذلك ، وخاصةً المواد التى تُرَكِّز على الحِفظ ، ليَسْهُل عليكِ مذاكرتها
اختاري أنسب الأوقات التي يكون ذهنك فيها صافياً ومُستعداً للمذاكرة وقادراً على التركيز ، ومن الأوقات التي قد تكون مناسبة للمذاكرة: بعد الفجر ، وبعد المغرب
حاولي التركيز أثناء المذاكرة على الموضوعات المهمة ، والتى قد تأتي منها أسئلة الاختبار ، ويمكنك معرفة هذه الموضوعات المهمة فى كل مادة من خلال تركيز المعلمة عليها وكثرة تكرارها لها ، أو من خلال الاستعانة باختبارات الأعوام الماضية ومعرفة نوعية الأسئلة فيها والنقاط المهمة وقومي بتأجيل مذاكرة الموضوعات الأقل أهمية حتى لا يضيع الوقتُ فيها
التدرج فى المذاكرة من الأشياء السهلة إلى الأشياء الصعبة ، أو من الموضوعات التي ذاكرتيها من قبل وعلى عِلمٍ بها للموضوعات التى تذاكريها لأول مرة
وفى ليلة الاختبار
نامي مبكراً ولا تُطيلي السهر فتتعبي بدنك وعقلك وصلِّ الفجر ثم راجعي ما ذاكرتي مراجعةً سريعة قبل الذهاب للاختبار
إذا أمسكتِ بورقة الأسئلة فاقرئيها جيداً سؤالاً سؤالاً ، وابدأي بالإجابة على الأسئلة التى تعرفينها وتستحضرينها فى الحال ، واتركي ما لا تتذكريه حتى لا يضيع وقتك ، ثم فَكِّري فى إجابته بعد الانتهاء مما تعرفينه
لا تخرجي قبل انتهاء الوقت المخصص للاختبار ، بل راجعي إجاباتك مرةً واثنتين وثلاثة ، ولا يَحْمِلَنَّكِ خروجُ بعض زميلاتك قبل نهاية الوقت على التعجل فما يدريكِ أن زميلتك هذه قد أجابت على جميع أسئلة الاختبار؟ أو أنها أجابت إجاباتٍ صحيحة؟
وبعد خروجك من الاختبار
لا تراجعي إجاباتك مع زميلاتك ، بل فاذهبى إلى بيتك ولا تلتفتى لما مضى ، وابدأي فى الاستعداد للمادة التالية ، وهكذا فى كل المواد
واعلمى أيتها الطالبة أنه إذا كان هذا اختباراً فى الدنيا لطالبةٍ أُعطيت لها كتبٌ ، وقُدِّمت لها دروسٌ ومحاضرات ، ثم تدخل الاختبار لتخرج منه وقد حققت نجاحاً أو فشلاً ، فإن هناك اختباراً أكبر لا بد أن تَفطِنَ إليه الطالبة - بل كل مسلمة - وهو وجودها فى هذه الحياة ، فهو الاختبار الحقيقي الذى تكون نتيجته جنة أو نار
وأخيراً
أقول لكل طالبةٍ مسلمة: أَدِّ ما عليكِ ابذلي جُهدَك ذاكري دروسَك وخُذي بالأسباب وقبل ذلك كله استعيني بالله جَلَّ وعَلا وتَوَكَّلي عليه ولن يَضيع تعبك وستحصلين على النجاح والتفوق بإذن الله جَلَّ وعَلا
منقول للفـآئدة