اوتار الزمن
30-11-2005, 09:58 PM
صنعت من الحروف معاني جميلة ، وكسوتها بطلاء مميز ، كي تمتع عينه بما يقرأه ، وترسوا بشموخه على أغلى كلماته ، فهو عنوان القلم ، وفؤاد الحروف ، ومهوى الفكر ، فكأنه شمس لا تعرف إلا النور الساطع ، والضياء الشاسع ، لكي يتحفني بنوره، وتشرق بهمتي عبر مساحاته.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
رسمت من حياتي تاريخا يليق بعنفوانه الشامخ على صدر الزمان ، وعزفت بأناملي ألحانا أصغت له أذن الدهر ، كي يعرف هذا الدهر قيمته فلا يحارب قلبه ، ويحتاط أن يلمس أو يعترض شمعة واحدة من دموعه ، فهو ملك على إحساس ، متوج ومتوهج بمشاعري .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
..لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــ ــــــه..
بنيت في فكري قصرا عاليا من الأمنيات العذبة ، وأحطته برمال من الثلج المكسور ، كي لا يعترف فكري إلا بإرضائه ، والتعلق بلغة الشموخ في سماءه ، فهو أكبر من اللغات ، وأغلى من الحكايات ، لأنه بطل كل الروايات ، فبطولاته مشهودة ، وصفحاته مقروئة ، والشاهد إبداعه الذي زلزل كياني ، وأبحر في أعماقي .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
لم أنسى يوما حينما ضللتني بحروفه ، وضمني بكلماته ، بحنان لغاته ، ودفء نزيفه ، فجعل من (؟؟) إنسانا آخر ، يجابه بإخلاصه كل مؤامرات الزمن ، وعداوات الدهر ، لأنه ثابت أمام معاقل الخصوم ، شاهر فكره أمام حماقات الأنذال ، وجناية الأشرار ، لأن أشواقه أقوى من أسلحتهم ، ودموعه أغلى من وجودهم ، وذكرياته أثمن من حاضرهم ، وأيامه أجمل من واقعهم ، لأنها أشرف من مستقبلهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
عزيت نفسي في رحيله ، وكابدت مشاعري لأجل عودته ، ولكن ظروفه أكبر ، ومرضي أسوأ ، ولكني كم كنت أتمنى حروفه تضمني مرة أخرى ، وكلماته تلملم شتاتي إليه ، وإلى ذاك الصدر الحنون ، ومع ذلك لم أشتكي عليه إلى نفسي ، بل نسيت أن أدعوا الله لي وأنا في مرضي ، وإنما دعوت لها بأن تزول ظروفه.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
رحبت بعودته، وحمدالله على زوال ظروفه ، ولكنه مع ذلك ، ما يأتي إلينا ، إلا وتعاوده ظروفه مرة أخرى ، فيرحل بهدوء تام ، ولكنه يضع بصمة حروفه على كياني ، لأنه لم ولن يرضي بغير التوقيع لحضوره من يده الغالية ، والتي دائما وأبدا تكتب الأمل على صدر (؟؟؟) ، لينشد ( ؟؟؟ ) الأمنيات العذبة في محيط عطفه .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
رأيت المعاني كبيرة في حياتي ، ونسفت كل أوراقي لأجل إستقبال ذكرياته، وتدوين ظروفه ، ومشاركته آلامه ، ومع ذلك يرفض الإدلاء بشهادة ذكراه ، لأنه لا يكتفي إلا بحضوره، وزرع حنانه على أوراق قلمي ، وصفحات آلامي .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
رحلت مع إنسانيته ، وروعة طموحه ، وشموخ عطفه ، ودفء إحساسه ، نعم قد ذقت من حنانه الحب والصفاء ، ومن قلبه الطهارة والنقاء ، فلن أنسى يوما شرفني بوقته ، ولن أنسى يوما .. وقفته وسمو نزيفه .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
حاربت الأيام ، وقتلت السنين ، ومحوت الذكريات ، وشطبت شهادة ميلادي ، لأن ميلادي يبدأ بحضوره، فأنا لازلت بانتظار استقباله ، لأكتب صفحة جديدة من حياتي وحياته ، فهو ساكن هناك في ديوان العبقرية ، مسافر في ضمائر الإبداع ، لا يعرف حسدا ، ولكن .. ما أكثرهم حساده .
ــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
حفرت بقلمي عنوانه في تاريخ الأجيال ، لتطوف كلماتي معاقل الفكر ، لتتشرف تلك المعاقل بإسمه ، وتحفر قلمه في خريطة القلوب ، وساحات الإبداع ، لأنه عالمة في عالم الحنان ، مدرك لفنون الغرام ، فما أجمل حسن قلمه ، وما أروع حنان كلماته، وما أدفء حروفه.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
كتبتها كلمات مهداة مني إلى نزيفه ، الذي ما إن يتوقف حتى يعود له مرة أخرى ، فيختفي قليلا ثم يعود بهيبته ، بعد ما عالجت نزيفه ، فيكتب بأنامله ثمرات من حزنه ، وقطوف من آلامه ، وما أنينتهي من فخامة حضوره ، حتى يعود ذاك النزيف الذي لا يرحم ، فيرحل عني كعادته بهدوء تام ، فأي آلام تعتصره في جوانحه .
ــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
كتبت له ومني وبه هذه الحروف ، ورسمت آية حسنه بألوان الطيوف ، ولكن سيأتي يوما وستزول الظروف ، ليعود إلي رائع ممتميزمن بين الألوف ، نعم لقد رسمته ، ولقد كتبته ، فهو رجــــــــل من زمن الإبداع ،
وشاهد في حاضر الإمتاع .
ـــــــــــــــــــــــــــ
هذا أنا بالحروف رسمته ، والكلمات كتبته ، وبقلبي وبإحساسي ناشدته، وبأعلى صوتي صرخته ، عود .. بقلمك .. وإرجع بفكرك ، وامتعني بنزيفك ،لأجلك أنت يا سيدي صفحتي قد عزفتها ، ولأجلك أنت يا سيدي كلمتي قد كتبتها ، لأجلك أنت قد رسمتها وأسميتها لأجله،
فأنا أعلم أنني لازلت وسأزال بإنتظارك ،
قد رسمها قلبي وأسماها [ لأجــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــه ] .
فائق أمنياتي بسعادة لة من كل قلبي .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
رسمت من حياتي تاريخا يليق بعنفوانه الشامخ على صدر الزمان ، وعزفت بأناملي ألحانا أصغت له أذن الدهر ، كي يعرف هذا الدهر قيمته فلا يحارب قلبه ، ويحتاط أن يلمس أو يعترض شمعة واحدة من دموعه ، فهو ملك على إحساس ، متوج ومتوهج بمشاعري .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
..لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــ ــــــه..
بنيت في فكري قصرا عاليا من الأمنيات العذبة ، وأحطته برمال من الثلج المكسور ، كي لا يعترف فكري إلا بإرضائه ، والتعلق بلغة الشموخ في سماءه ، فهو أكبر من اللغات ، وأغلى من الحكايات ، لأنه بطل كل الروايات ، فبطولاته مشهودة ، وصفحاته مقروئة ، والشاهد إبداعه الذي زلزل كياني ، وأبحر في أعماقي .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
لم أنسى يوما حينما ضللتني بحروفه ، وضمني بكلماته ، بحنان لغاته ، ودفء نزيفه ، فجعل من (؟؟) إنسانا آخر ، يجابه بإخلاصه كل مؤامرات الزمن ، وعداوات الدهر ، لأنه ثابت أمام معاقل الخصوم ، شاهر فكره أمام حماقات الأنذال ، وجناية الأشرار ، لأن أشواقه أقوى من أسلحتهم ، ودموعه أغلى من وجودهم ، وذكرياته أثمن من حاضرهم ، وأيامه أجمل من واقعهم ، لأنها أشرف من مستقبلهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
عزيت نفسي في رحيله ، وكابدت مشاعري لأجل عودته ، ولكن ظروفه أكبر ، ومرضي أسوأ ، ولكني كم كنت أتمنى حروفه تضمني مرة أخرى ، وكلماته تلملم شتاتي إليه ، وإلى ذاك الصدر الحنون ، ومع ذلك لم أشتكي عليه إلى نفسي ، بل نسيت أن أدعوا الله لي وأنا في مرضي ، وإنما دعوت لها بأن تزول ظروفه.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
رحبت بعودته، وحمدالله على زوال ظروفه ، ولكنه مع ذلك ، ما يأتي إلينا ، إلا وتعاوده ظروفه مرة أخرى ، فيرحل بهدوء تام ، ولكنه يضع بصمة حروفه على كياني ، لأنه لم ولن يرضي بغير التوقيع لحضوره من يده الغالية ، والتي دائما وأبدا تكتب الأمل على صدر (؟؟؟) ، لينشد ( ؟؟؟ ) الأمنيات العذبة في محيط عطفه .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
رأيت المعاني كبيرة في حياتي ، ونسفت كل أوراقي لأجل إستقبال ذكرياته، وتدوين ظروفه ، ومشاركته آلامه ، ومع ذلك يرفض الإدلاء بشهادة ذكراه ، لأنه لا يكتفي إلا بحضوره، وزرع حنانه على أوراق قلمي ، وصفحات آلامي .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
رحلت مع إنسانيته ، وروعة طموحه ، وشموخ عطفه ، ودفء إحساسه ، نعم قد ذقت من حنانه الحب والصفاء ، ومن قلبه الطهارة والنقاء ، فلن أنسى يوما شرفني بوقته ، ولن أنسى يوما .. وقفته وسمو نزيفه .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
حاربت الأيام ، وقتلت السنين ، ومحوت الذكريات ، وشطبت شهادة ميلادي ، لأن ميلادي يبدأ بحضوره، فأنا لازلت بانتظار استقباله ، لأكتب صفحة جديدة من حياتي وحياته ، فهو ساكن هناك في ديوان العبقرية ، مسافر في ضمائر الإبداع ، لا يعرف حسدا ، ولكن .. ما أكثرهم حساده .
ــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
حفرت بقلمي عنوانه في تاريخ الأجيال ، لتطوف كلماتي معاقل الفكر ، لتتشرف تلك المعاقل بإسمه ، وتحفر قلمه في خريطة القلوب ، وساحات الإبداع ، لأنه عالمة في عالم الحنان ، مدرك لفنون الغرام ، فما أجمل حسن قلمه ، وما أروع حنان كلماته، وما أدفء حروفه.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
كتبتها كلمات مهداة مني إلى نزيفه ، الذي ما إن يتوقف حتى يعود له مرة أخرى ، فيختفي قليلا ثم يعود بهيبته ، بعد ما عالجت نزيفه ، فيكتب بأنامله ثمرات من حزنه ، وقطوف من آلامه ، وما أنينتهي من فخامة حضوره ، حتى يعود ذاك النزيف الذي لا يرحم ، فيرحل عني كعادته بهدوء تام ، فأي آلام تعتصره في جوانحه .
ــــــــــــــــــــــــــــ
لأجـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــ ــــه..
كتبت له ومني وبه هذه الحروف ، ورسمت آية حسنه بألوان الطيوف ، ولكن سيأتي يوما وستزول الظروف ، ليعود إلي رائع ممتميزمن بين الألوف ، نعم لقد رسمته ، ولقد كتبته ، فهو رجــــــــل من زمن الإبداع ،
وشاهد في حاضر الإمتاع .
ـــــــــــــــــــــــــــ
هذا أنا بالحروف رسمته ، والكلمات كتبته ، وبقلبي وبإحساسي ناشدته، وبأعلى صوتي صرخته ، عود .. بقلمك .. وإرجع بفكرك ، وامتعني بنزيفك ،لأجلك أنت يا سيدي صفحتي قد عزفتها ، ولأجلك أنت يا سيدي كلمتي قد كتبتها ، لأجلك أنت قد رسمتها وأسميتها لأجله،
فأنا أعلم أنني لازلت وسأزال بإنتظارك ،
قد رسمها قلبي وأسماها [ لأجــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــه ] .
فائق أمنياتي بسعادة لة من كل قلبي .